صياد بلا شبكة

م. زياد صيدم

[email protected]

قاده قدره كي يكون أحد المتشبثين طوعا على أرض منكوبة، لم يجد غيرها أحن على قلبه.. بالرغم من ظروف قاهرة، وحياة ضنكي، جلها من صنع نفر مغيب عن سنن التاريخ ؟ فما أن أتيحت له فرصة الغوص في بحار المعرفة.. حتى هرول يقتنصها.. أحس بخيبة عارمة..كانت مياهها غائرة بلا روح أو حياة... أدرك لاحقا، بأنه بلا شبكة !!

إلى اللقاء.