في الطريق

مصطفى حمزة

[email protected]

نَظرَ في المرآة التي فوق عَينيْهِ ، وسألها :

- إلى أينَ ، أختي ؟

أتاه صوتُها هامِساً ناعِساً ، ممزوجاً بابتسامة مِنْ صُنع إبليس :

- إلى حيثُ تشاء !

ارتجفتْ رُكبتاهُ ، واضطربَ مِقودُ سيارة الأجرة بينَ يَدَيْهِ ، وتراقصتْ أمامَهُ معالمُ الطريق !

ثمّ  فجأة ، رأى برهان ربّهِ ..

أوقفَ السيارة جانباً :

- تفضّلي ، معَ السّلامة .