قصص معنونة

قصيرة جدا

م. زياد صيدم

[email protected]

جشع:

خرجت من وحدتها تسعى إليه، ولهة مغرمة، يفيض عشقها  رحيقا كحبيبات الرمان .. فاعتصرها بنهم أفضى إلى تطايرها رذاذا في الهواء.. لاحقا، تلقى نزفها زجاجات فارغة !!.

****

ناصح :

يعود آخر الليل ثملا مغمى عليه.. لاحقا، تبدأ خطوات أقدام في الزحف تباعا بعد صلاة الفجر! فخشيت أن لا تجد تفسيرا فيما لو استرق السمع في أذنيه الواقعتين تحت ضغط الوش العنيف، جراء فِعل (أم الروم ) .. بنفس الليلة جاءها هاجس ينصحها؟ فأصبح السور ببوابتين.. مفتاحه الأمامي مع غائب وعيه، والخلفي لناصحها !!.

****

دوامة:

استشعر حاجته إلى يوم في الأسبوع يتذوق فيه طعم حريته.. كان صعبا عليه المسير في أجواء من صخب أحمر يُطبق عليه .. تمنعت متذمرة.. فكر في  صيغة توافقية لمطلبه، الذي  أصر عليه وألح بشدة .. فاقتنعت على مضض بالمُسمى الجديد، لم يُدرك بعد،  بأنها بدايات عودة، ستكون دوامتها أشد احمرارا !!.

إلى اللقاء.