حجر لحجر. ق. ق. ج

زاهية بنت البحر

رأيتُه في زاوية الطريق، يضرب أمَّه الأرملة بقسوة، لم أتمالك نفسي، تناولت حجرًا كبيرًا، قذفت به نحو رأسه، فألقى به فوق الأرض جريحا، بينما انهالت عليَّ العجوز بوابل من الشتائم، وأنا أسابق الريح هروبا.