على الحاجز

على الحاجز

بقلم : نعيم الغول

طلب منها الجنود أن تقف.. اقترب واحد منهم بعد أن شكّ  فيها.. حاول تحسس خصرها.. تراجعت.. صاحت بوجه الجندي.. تداعى الجنود..امرأة  إرهابية  من فلول النظام البائد.. صاحوا بها.. تراجعت تريد الفرار من لمساتهم ... أطلق الجنود طلقة واحدة.. لكنها كافية لرميها أرضاً.. نزعوا ثيابها.. اكتشفوا ما تخبئ.. كان بطنها منتفخا بمولود.. ربما.. ربما.. سيخرج ويكون إرهابياً.. تركوها على الأرض ومضى الجنود لينصبوا حاجزهم في مكان آخر .