صحوة الضمير

م. زياد صيدم

[email protected]

في سنواته الأخيرة، أراد حياة طبيعية.. فانتزع أقنعته ومضى... فتفرق من حوله الأحبة.!!

****

تدبر الآية الكريمة... فتخلوا عنه، وأودعوه مستشفى المجانين، فأحس بسعادة غامرة.!!

****

انتابته رغبة ما.. بينما كان الزعيم يقذف بحمم من شعارات ملتهبة... عندما عاد إلى مسقط رأسه متأخرا... كانت البنايات الشاهقة قد التهمت بيته .!!

****

قرر التكفير عن خطيئته، عندما استدل عليها  في ركن مظلم من شوارع المدينة... فلطم خديه وضرب على رأسه، ضم ابنته وعاد بها مسرعا .. بعد أن طهر بيته ؟، وغسله بعطر البخور، وفيض من الدموع .!!

إلى اللقاء.