رجُلٌ، والرّجالُ قليلُ
14آذار2009
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
رَفَعَ رأسَهُ وأخبرني بِحَزْمٍ وجَزْمٍ : ضَرَبْتُها . نَعَمْ ضَرَبْتُها لأعلّمَها كيفَ تكونُ الطّاعَة!
قلتُ في نفسي : وأخيراً فَعَلَهـا ، وقرّرَ أنْ يُصبحَ " رجلاً " ! سـألتُهُ لأتأكّدَ ممّا سمعتُ : ضَـرَبْتَ مَنْ ؟ قالَ : ابنتي " مُطيعة " !! رَجَوْتُها أن تذهبَ للمطبخ وتقلي لي بيضتين لأنني ميّتٌ من الجوع فلم تكترثْ لي وظلّتْ تُحدّقُ في الحاسوب ، وأمُّها جالسة تسمع وترى! فتناولتُ حذائي ورميتُها به فأصبتُ قدمَها اليُسرى ، فقامَتْ أمُّها و ..
وقبلَ أنْ يُتابع ، عرفتُ لماذا جاءني في هذه الساعة المتأخّرةِ من الليلِ لينامَ عندي .