رحاب

م. زياد صيدم

[email protected]

كادت أن تختنق أنفاسه.. مرت رحاب بالجوار ناثرة عطرها .. فتنفسها كنسيم البحر.. فانزلق خارجا من عنق الزجاجة .!!

****

تخصصت في قرع الطبول ودق المزامير ؟.. فر هاربا  بكيانه.. ركنه يستريح قليلا  أسفل صفصافة .. فصدحت بلابل أذنيه.. طربت لها شغاف قلبه.. فنزف منه الجوى حزنا .. فأودع نفسه رحاب قفصها..!!

****

تجلت له في ليلة قرمزية .. فاحتضن رحابها بزهور البنفسج .!!

****

تمنت عليه أن يكون اسمها ضمن عنوان قصه القادم.. فتقطر حزنه ابتسامه .. مشيرا بسبابته إلى أعلى .!!

إلى اللقاء.