قصص في دقائق 64

شوق القاء... 

الطاولة مستطيلة بعض الشيء وأربعة مقاعد،

تطل على الشاطئ ,جلست في واجهته تنظر الطيور المهاجرة غازية السماء وتنتظر وصول الجميع ..

مرت الساعتان كالدقائق رغم ان الطاولة  فاخرة السلطات فرغت والتي كانت في مقدمة المطعم الذي عج  بالزوار ..

التاريخ في مكان

كل شيء صامت في المتحف الذي زاره اكثر من مرة وما زال يخطط لأن يزوره مرات اخرى.. بعض حجارة فسيفساء واضلع خشبية لسفينة تعود للقرن الخامس عشر والعملات المختلفة التي صمت مِن قبل مَن استعملها قبل آلاف السنين ،، رؤوس حديدية تبدو أسلحة لم يذكرها التاريخها وآلة التصوير لم تستمتع بباقي رسومات وزوايا لاثار اخرى فتحت مجددا في المتحف..

طالبة جامعية

المذهل اني قبل قليل تركت مجمع الطلبة والدور طويل لقد حصلت على بطاقة خاصة للطلبة ..

طالب جامعي يعني في العقد الثاني أو الثالث جيد لما لا يكون ايضا في العقد الرابع ..لكنها كانت تسال عن مجمع الطلبة لتحصل على بطاقتها وهي قد تركت العقد السادس.

غالية

الصوت المتكرر يوميا عبر الهاتف الجوال هو لأُمها .. كانت لا بد ان تطمأن عنها وعن الأحفاد .. ستقف بمركبتها على هامش الطريق  لترد على الاتصال.

الرجوع الى الامام..

الرجوع الى الخلف يوصل إلى هاوية ، واختيار السياقة ذوق في ما بعد المخالفة المرورية.. لو كانت البلدة بلدة بلا عنف كانت آلات التصوير ستثَّبت مخالفة سجلها التاريخ في زيارة صديقه..

وسوم: 639