الفرق بين الانتخابات السورية والتركية
قبل قليل انتهت الانتخابات التركية للرئاسة التركية بفوز ساحق للطيب اردوغان رئيسا لولاية جديدة في تركيا بنسبة 53%
وكانت نتيجة الانتخابات انتصار لاردوغان كرئيس لتركيا لولاية جديدة
ولتحالف الشعب الذي يتزعمه حزب العدالة والتنمية و حزب الحركة القومية
قال الشعب .. نعم للتحالف 54 %
عاشت تركيا عرسا ديموقراطيا تجلى فيه الخيار الاول للشعب التركي في بناء مستقبله ورعاية دولته
دون تسلط لدولة او نظام عالمي او حتى وعد ووعيد او تهديد او تمجيد
نعم قال الشعب كلمتة والفائز الأول هو الشعب التركي
والفائز الثاني هم كل احرار العالم المستضعفين
اما الانتخابات السورية ؟؟؟
فالفوز فيها بحسب صناديق الاقتراع يتجاوز ال 99.9 %
نعم هي نتيجة حقيقية من صناديق الاقتراع واؤكد انها حقيقية
ولكن كيف ؟؟
1. بالصرماي ... يجب على كل من يحق له الانتخاب الحصول على هوية انتخابية
2. الجهة الانتخابية واحدة وهو السيد الوريث والمغتصب للحكم
3. بالصرماية ... لازم تنتخب لان اعمالك كلها تعطل وستسحب الى التحقيق مع كل معاملة حكومية تريد انجازها لعدم ختم بطاقة الانتخاب من قبل اللجنة الانتخابية
4. وبالصرماية ...لازم تنتخب السيد الرئيس حيث لا حصانة ولا رأي للمنتخب فالسلاح فوق راسه واوراقه مكشوفة امام رجال الامن الذين يعطونك الاوراق وقد وقعوا مكانك وما عليك الا ان تمارس دورك الانتخابي بوضع الورقة في صندوق المهملات عفوا الانتخابات
5. الارهاب الاعلامي والمخابراتي الذي تمارسه النظام يخرج الملايين من بيوتهم وبالصرماية .. لممارسة اللعبة الديموقراطية
وفي النهاية تكون النتائج لصناديق الاقتراع حقيقية و 99.9 %
لانك بالصرماية انتخبت
وبالصرماية وافقت
وبالصرماية صفقت
هذا الفرق بين العرس الديموقراطي الانتخابي في تركيا والمأساة الدرامية في الانتخابات السورية
فهل الفوز بفارق بسيط هو ديموقراطية حقيقية
ام الفوز بنتيجة 110 % هي الديمقراطية الحقيقية
افيدونا .. افادكم الله
عفوا .. نسيت ان ابارك للشعب التركي عرسه الديموقراطي
وقد يستغرب البعض لماذا لم ابارك لشخص الرئيس أردوغان اولا .. مع حبي وتأييدي الشديد له - وباركت فقط للشعب التركي
نعم الشعب التركي اصبح في عهد اردوغان هو صاحب الكلمة و القرار وليس السيد اردوغان الذي انار طريق شعبه بحرية القرار وبعد النظر في سياسة شعبه ودولته
ولكن لا بد من كلمة أخيرة
مبروك للسيد الرئيس الطيب اردوغان واعانه الله على حمله الثقيل وأمانة الأمة وجعله الله آملا لكل المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها . وانار طريقه بالإيمان والعمل
وسوم: العدد 778