روسيا حليفة إسرائيل ومحتلة سورياومدمرتها - وألعوبة [صواريخ س300]!

مرة أخرى : حول إسقاط الطائرة الروسية قرب اللاذقية:

   خطأ المراهنة على تناقض أو صراع روسي – يهودي !

  اليهود يمسكون [ بالخناق الاقتصادي والمالي] لروسيا!

   لا ننسى مطلقا أن الاتحاد السوفييتي البائد كان أول من اعترف بدولة اليهود في فلسطين بعد قيامها مباشرة – سابقا حتى رعاتها وجناتها– الولايات وبريطانيا وفرنسا ..إلخ

..وأن روسيا الحالية ورثت الاتحاد البائد في أمور من أهمها التسابق على طلب مودة [ إسرائيل] والحرص على أمنها واستمرارها ..وأنها مصلحة استعمارية تخريببة عالمية ضد الإسلام والعرب ..وشوكة في حلوقهم ..ومانع رئيس لتوحدهم وتقدمهم ونهوضهم واستقلالهم الحقيقي !!

وبوتين في نظر متابعين للشأن الروسي، يُعتبَر الضامن الأوّل لأمن إسرائيل. ذلك أن المحفظة المالية الروسية هي بيد اليهود، سواء البنك المركزي أو القطاع المصرفي، وهم يسيطرون على المواد الرئيسية من نفط وغاز والماس، ويُمسكون بالاقتصاد مركز ثقل الدولة وسلاحها المؤثر.

 روسيا، الغارقة في أزمات اقتصادية وتحدّيات أمنية في الداخل ومن حولها في دول الاتحاد السوفييتي السابق، لا تأتمن سوى جانب الحليف الإسرائيلي الموثوق لديها ،

علاقات بوتين مع تركيا وإيران هي علاقات من نوع آخر لا تصل إلى مستوى التحالفات الاستراتيجية الكبرى مع دولة اليهود التي يطيب لـ «القيصر» أن تصل إلى مرتبة تقارب مستوى العلاقة بين أمريكا وإسرائيل!

منظومة صواريخ [ س 300] لن تشكل خطرا على [إسرائيل]

   أما حكاية [ صواريخ س 300] فما هي إلا حلقة في تمثيلية لذر الرماد في العيون وطمأنة الرأي العام في سوريا وروسيا وتوابعهما!!

..فقد صرح اليهود بأنهم لن يتوقفوا عن ضرباتهم لسوريا ..ولمحوا إلى أنهم قد بضربون صواريخ س 300 لو شكلت أي خطر عليهم !!

   وللعلم ..فإن الصواريخ المذكورة – أو النظام الصاروخي على الأصح- سيظل تحت السيطرة الباشرة للمحتل الروسي وفنييه..[ ولن يدرب عليهأ أي سوري أوعربي!]..وستظل مفاتيح شيفرته بيد الروس ..- وربما لزيادة الطمأنة ..بيد اليهود الإسرائيليين أنفسهم!! فيضمن 100% أنه لن يوجه لدولة اليهود مطلقا في يوم من الأيام ..ولن يكون خطرا عليها بأي حال من الأحوال!!  و..

     أبشر بطول سلامة يا مربعُ !!!

في الذكرى الثالثة للغزو الروسي لسوريا[3(/9/215]

من جرائم روسيا في سوريا خلال 3 سنوات من الاحتلال !

روسيا قتلت 6239 سورياً وارتكبت 321 مجزرة ودمرت 342 منشأة طبية وتعليمية

( في تقرير عممه المركزالسوري لحقوق الإنسان– جاء ما يلي):

لجأت القوات الروسية منذ الأيام الأولى لتدخل قواتها العسكرية في سوريا إلى عمليات قصف جوي كثيف وعشوائي، يهدف إلى توليد حالة من الرعب والإرهاب لدى المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، ويُنهي جميع أشكال المقاومة ويدفعها إلى التَّسليم والاستسلام، وقد كانت معظم عمليات القصف بدون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب، واستخدمت فيها القوات الروسية أسلحة شديدة التدمير، إضافة إلى تكرار استخدامها للذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان. الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت في الذكرى الثالثة لتدخل روسيا في الحرب السورية لصالح النظام، مقتل 6239 مدنياً، بينهم 1804 اطفال، منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30 أيلول/ سبتمبر 2018. كما وثق التَّقرير ما لا يقل عن 321 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 176 على مدارس، و166 على منشآت طبية، و55 على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2018. وطبقاً للتقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني، إضافة إلى 19 من الكوادر الإعلامية، كما أورد التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 232 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها القوات الروسية منذ تدخلها. حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة، وفق المصدر. وأكَّد أنَّ الدَّعم الروسي للنظام السوري جعل روسيا متورطة في جرائم الحرب التي ارتكبها منذ آذار/ مارس 2011 مُشيراً إلى أنَّهااستخدمت حقَّ النَّقض الفيتو 12 مرة بشكل تعسفي من ضمنها 6 مرات فيما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية، ومنعت تمديد عمل آلية التَّحقيق الدولية المشتركة، وعرقلت عمليات التَّحقيق في هجوم دوما – نيسان/ 2018 وضيَّقت على عمل آلية التَّحقيق الدولية المستقلة.وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد تعرضت بلدة «اللطامنة» الواقعة بريف حماة، وسط سوريا، إلى أعنف الهجمات الجوية بالأسلحة المحرمة من قبل المقاتلات الروسية، إذ وثق «تجمع شباب اللطامنة» 1310 غارة جوية على البلدة، منذ تدخل القوات الروسية قبل ثلاث سنوات. وأضاف الناشطون، أن الطائرات الحربية الروسية شنت 172 غارة بالقنابل العنقودية، و108 بقنابل فوسفورية، و45 غارة بالقنابل الفراغية من طائرات مسيرة، 16 غارة بالصواريخ من طائراتها المروحية، إضافة إلى 969 غارة بالصواريخ الموجهة والفراغية والارتجاجية. الهجمات الروسية، أدت إلى مقتل 51 مدنياً من ابناء البلدة، بينهم أطفال ونساء، وجرح 95 آخرين، ونزوح الآلاف، وتدمير غالبية البلدة الواقعة بريف حماة الشمالي.

هذه بعض الجرائم الروسية بحق الشعب البسوري خدمة لبشار الذي دعا الغازي السلافي لاحتلال سوريا مقابل تثبيت حكمه ..ولو أفنى شعبها ودمر عمرانها!

..والحبل على الجرار فلن يهنأ للمجرمين بال ..وهنالك سوري واحد – من أهل السنة – ما زال بخير!!

وسوم: العدد 792