أي حقد أسود يملأ قلب مجرم الحرب بوتين؟!

يعجب الإنسان من تصرف مجرم الحرب بوتين وهو يذبح أهلنا ويدمر مدننا وبلداتنا وقرانا وهو من وقع على اتفاقية عدم التصعيد مع تركيا في سوتشي ووضع الخطوط الحمر التي توجب على الجميع الالتزام بها واحترامها!!

بوتين.. هذا المجرم الذي استرخص دماء السوريين، وراح يقصف بقذائفه حمم الموت لتحصد العشرات وتدمر البيوت على رأس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين، بدل أن يحميهم ويدافع عنهم في مواجهة خروقات حيوان الشام اليومية؛ بموجب اتفاقية هو من وضعها ورسم خطتها ووقع عليها بعيداً عن معتوه الشام، وكأن قدر السوريين أن لم يموتوا بيد المجرم حيوان الشام وحلفائه الساديين القادمين من خلف الحدود، فسيلاقون نفس المصير على يد مجرم الحرب بوتين.

كم كنت أتمنى لو أعرف كلمة أفظع من مجرم حرب لأصف بها ذاك المجرم القابع في الكرملين يحتسي الفودكا ويلاعب كلبه المشوه والكئيب، وتحف به عاهرات موسكو اللائي لم يبخل بابتعاثهن إلى دور المجون والعهر في كل بلاد العالم شرقه وغربه، كما تفعل بنات الهوى العبريات؛ اللائي يتوزعن في كل عواصم العالم لإغواء المنحرفين والفاسدين وأصحاب الهوى وهم في معظم هذه البلاد هم من يمسكون بتلابيب الحكم وشؤونه.

بوتين أيها المجرم الأخرق والمعتوه.. كف يدك عن ذبح السوريين وأوقف غربانك عن قصفهم وتذكر ما كان مصير أسلافك من القتلة والمجرمين ومصاصي الدماء، وتذكر في هذا المقام مصير ستالين وهتلر وموسوليني وكرادشت وكل مجرمي الحرب الذين سبقوك، وكررت بغباء ما قاموا به وما فعلوه، ولن يكون مصيرك إلا كمصيرهم تحت قوس العدالة في محاكم مجرمي الحرب في لاهاي أو في مكبات مزابل التاريخ. 

وسوم: العدد 817