لست إخوانياً ولو كنت مُؤمنا بالحزبية لاخترت الإخوان ...
راعني اليوم وشدَّ انتباهي بعض من يسبّون ويشتمون الإخوان في أكثر من مجموعة وصفحة وكوني محاميا" تعلمت من عقود بعض فنون الدفاع عن المظلومين لذا خربش قلمي المهشم ما يلي :
لست إخوانيا" ولو كنت مُؤمنا بالحزبية لأخترت الإخوان ...
الإخوان هم أكثر الناس محبة لأوطانهم ولم يُسجَّل عليهم يوما" أنهم خانوها أو ارتهنوها للأجنبي او تاجروا بقضاياها كما فعل الكثير غيرهم ...
الإخوان هم أكثر الناس إيمانا" بقضايا الأمة ومصالحها سيما قضية فلسطين والقدس وهم أكثر الناس تضحية بأموالهم ودمائهم من أجل نصرتها وحريتها ...
الإخوان هم أكثر الناس إلتزاما" ونهجا" وسلوكا" وسيرة حميدة ...
الإخوان أكثر الناس إدارة وطهارة ونقاء ووفاء وبُعد عن الفساد لما يتمتعوا به من ذكاء وفطنة وخبرة سيما في المشاريع الاقتصادية والمالية والأعمال الإدارية ...
قيادات الإخوان قوية وعنيدة وشريفة ولاتقبل المساومة على المبادئ وقد ضحت بأرواحها نصرة لتلك المبادئ وليس سيد قطب ومئات بل الآلاف من قيادات الصف الأول في الإخوان ممن أعدمهم عبد الناصر ومن جاء بعد عبد الناصر سيما فرعون مصر الحالي الصهيوني السيسي ممن أعدموهم وسجنوهم وعذبوهم وعلى رأسهم رئيس مصر الشرعي محمد مرسي وكذلك الآلاف ممن استشهدوا واغتيلوا في فلسطين امثال الشيخ احمد ياسين والرنتيسي والقائمة تطول وغير هؤلاء من القيادات في دول عديدة أخرى إلَّا خير دليل عل نقي وطهارة وصدق قادة الإخوان ...
الاخوان أكثر الأحزاب حضورا" وقبولا" وشعبية وهم دائما من يفوزوا في كل انتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية وطلابية وغيرها وليس انتخابات الرئاسة والنيابة في الجزائر ومصر وتركيا وفلسطين وتونس وغيرها إلا خير دليل على ما نقول وليس انتخابات البلديات والنقابات والجامعات سيما جامعات بير زيت والخليل والنجاح وغيرها في بلدان عديدة أخرى إلا خير دليل على مانقول ...
أليس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قريبا" نسبيا" من الإخوان فها هو يصنع المعجزات وجعل من تركيا دولة متقدمة عالميا" في جميع المجالات ...
الإخوان يحاربهم الخارج والداخل على السواء ويُضيّقوا عليهم السبل ويخشوا من ترشحهم لأي انتخابات حتى لو كانت انتخابات رياضية لأن فوزهم محقق على الدوام والأدلة والأمثلة بالعشرات بل بالمئات ...
لايخشى من غير الإخوان سوى الإخوان وأعجبني قول أحدهم لمسؤول في دولة عربية ( الإخوان بلدوزر الإنتخابات ).
أشير من باب الأمانة بأن هناك - ربما - من الأشخاص من ركبوا موج الإخوان وتسلقوا إلى أن وصلوا القمة وهم قلة وهؤلاء هم من أساؤوا للإخوان ولا يخلو بيت من مجرورة ...
لاتسبوا الإخوان ولا تشتموهم ولا تقفوا لهم بطريق فهم السند إذا غاب الصديق وهم السيف إذا حمي الوطيس ...
لا يكرههم إلَّا كاره للحق والأوطان والسلم الإجتماعي ...
حبّوا الإخوان يحببكم الله ...
خربشات أبو غانم
وسوم: العدد 818