الصادم بين الصورة والواقع !؟

ينشر بعض الأفاضل صوراً محزنة مؤسية عن مجازر سلطة الاحتلال الداخلي في سورية لأطفال ونساء تم قصفهم وتمزيق أجسامهم وتهشيم رؤوسهم بطيرانه وراجماته التي عجزت أن تتوجه إلى الجولان المباع والمسلم للأعداء؟

  ويكتب معتذراً بأنها صور صادمة محذراً من مشاهدتها ، وهو يدرك أنها تتكرر في كل يوم ، وكل بقعة من بلدنا الحزين والمصابر!؟ 

بينما الصادم في هذا الوقت بالذات هو صور الذين يتحولون من ثوار إلى شبيحة وسماسرة ، ومن مقاتلين إلى ضفادع وأجراء ، ومن معارضة وطنية إلى مقايضة مصلحية  !؟  ومن  ... إلى ...، ومن .....إلى ....!!!؟؟؟ 

{ومن ينقلبْ على عقبيه فلن يضر اللهٓ شيئاً وسيجزي الله الشاكرين }

وسوم: العدد 843