هذا هو موقف ايران الحقيقي
وقلوبهم هكذا هم يتعاملون مع دول المنطقة المسلمة من خلال الحقد المذهبي فقط.
ولديهم برامج وهي جزء من مشروعهم الطائفي الفارسي الشامل للاستيلاء على الدول عبر السيطرة على مؤسسات المجتمع ومن ثم على الحكم كما حدث في سوريا والعراق واليمن ولبنان ، واشعال الفتن بين مكونات المجتمع السني في الدول الأخرى ، فهم يبيدون الاكراد في ايران ويخنقونهم في سوريا والعراق ويؤيدونهم في تركيا .
ايران منذ سنوات لديها برنامجين الأول لمصر والثاني لتركيا للتغلغل وتنظيم مجموعات بستار مذهبي أو تجاري أو اجتماعي وترتيب خلايا وقد قطعوا شوطاً كبيراً في مصر وهم متغلغلون في كل الأحزاب والجمعيات ومؤسسات المجتمع وينفقون اموال الخمس بسخاء ، وتذكرون يوم قيام الثورة المصرية كيف تحركت خلايا حزب حسن نصر الله لاخراج السجناء الخاصين بهم وايصالهم الى حيث ارادوا.
وفي تركيا لايحتاج ذو بصيرة الى رؤية الترابط بين نشاطات ايران داخل تركيا عبر كل القنوات المتاحة نشاط ديني طائفي وسياحي واستثماري والتملك والحصول على الجنسية ، والاحصاءات التي صدرت تبين ان أكثرية المتجنسين من المستثمرين هم من ايران والعراق ولبنان وافغانستان .
لذلك هي ضد عملية نبع السلام وأي حضور تركي في دول المنطقة وخصوصاً في سوريا والعراق .
وسوم: العدد 846