تلميذ نجيب !
كان من خيرة طلابنا فهماً وأدباً !
وناقشته مرة فاكتشفت أنّ عنده عروق شيعية !
وسألت عنه محدث حلب الدكتور العتر
فقال لي : ( هو من القوم ) .
فضّل علي رضي الله عنه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ( فلا والله ماأفلحت الأمة إن عدلت عن الوصي الرضي ، ولاسعدت البرية إن تولت بعد النبي غير علي ) ٢٢١ مقولات الفكر الإسلامي .
شيعي مارق قال عن الفاروق عمر ديكتاتور !
نال شهادة الدكتوارة في التشيع من السوربون الفرنسية !
لايفسق من سب الصحابة أو نال من عائشة فضلا عن أن يكفره !
يقول بجواز المتعة !
كان يتردد على مدينة الباب ليجعل له فيها موطئ قدم !
وهي عصية على كل فكر وافد وأهداني كتاب له بعنوان ( وقبّلي بخشية أعتابهم ) وكذب !
فنحن لا نقّبل إلا الحجر الأسود تأسيا بعظيمنا صلى الله عليه وسلم .
إن مدينة الباب لاينبت فيها إلا فكر أهل السنة والجماعة .
ومن ظن غير ذلك فليجرب حظه
وهو فاشل بإذن الله .
إن المحدثين الكبار
مالك والبخاري وأحمد لم يرووا في كتبهم حديثا واحدا لأهل الأهواء والتعصب .
فليس في الصحاح حديث واحد لشيعي
ومن أحب آل البيت حبا أعمى .
قرأت لتلميذنا المحترم مقالا يتحدّث فيه عن ( عبد الله بن عمرو ) ويقول رضي الله عنه .. لكنه لما تحدّث عن أبيه فاتح مصر ..
أرطبون العرب ..
قائد جيش ذات السلاسل ، جيش فيه كبار الصحابة ..
قال عنه تلميذنا ( عمرو بن العاصي ) !
وكذب تلميذنا فعمرو ليس ابن العاصي
كتب التاريخ تذكر ( عمرو بن العاص ) بدون ياء .
لكن كما يقول عظيمنا الفاروق عمر رضي الله عنه وهو يمارس من أين لك هذا ؟
قال لأحد ولاته وقد ظهر عليه علائم غنى
أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها !
وعمر هو القائل :
( لست بالخّب ولا الخّب يخدعني ) .
عمر الفاروق الذي وصفه تلميذنا بالدكتاتور كان يُسير عشر جيوش وكان على اتصال دائم معهم في عهد ليس فيه هاتف ولا نت .
استدعى والي حمص سعيد بن عامر
وهرول سعيد على جمله ألف كيلو متر ليقدم كشف حساب لعمله ..
وأرسل عمر الفاروق كتابا شديد اللهجة إلى ( عمرو بن العاص ) رضي الله عنه وليس العاصي ! أيها التلميذ العاصي .
( أنتم في بحبوبة والمسلمون في المدينة يتساقطون من الجوع ،
وأنا أربط الحجارة على بطني ) !!
أجاب عمرو بن العاص وليس العاصي
كما كتب تلميذنا المتشيع .
يا أمير المؤمنين ( وكان هذا في عام المجاعة )
يا أمير المؤمنين : ستأتيك قافلة غذاء
أولها عندك وآخرها عندي .
وانكشفت الغمة عن أهل المدينة في عام الرمادة .
عمرو حيا الله عمرو ورضي الله عنه جاءت عنه شكوى إلى رسول الله ( صلىّ بنا جنباً ) ياعمرو تصلي بالمسلمين وأنت جنب ؟
قال عمرو يارسول الله أنا في ليلة باردة لو اغتسلت لمت !
فتيممت .
تبسم النبي عليه السلام وسكت .
وسكوت النبي هنا إقرار وتصويب .
وقد قلدت عمرو بن العاص وأنا عاجز أخشى الوقوع والأهل ليسوا معي تيممت للصلاة وصليت .
رسالة بعثها ابن العاص
وليس العاصي !
ومن قالها يجب أن يُجلد
لأنه شهد شهادة الزور .
يرسل عمرو بن العاص رسالة إلى أمير المؤمنين يريدون أخذ جبل المقطم .
قالها العظيم عمر لاتعطه اجعله جبانة للمسلمين .
على هذا الجبل المركز العام لتلاميذ حسن البنا رحمه المولى .
زرته وقابلت الرجال الكبار وكتبت رسالة لمرسي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
ولفرحتي نسيت العصا التي أتوكأ عليها في هذا المركز الملئ بشباب الله أكبر ولله الحمد .
أحرقه البلطجية أو الزعران المبعوثين من قبل السيسي نكّس الله أعلامه .
افتحوا أذانكم :
رسالة ثانية تأتي من الفسطاط إلى عمر الفاروق :
يا أمير المؤمنين إن ماء النيل قد جفّ وقد اعتاد الأقباط أن يلبسوا عروسا ويقذفونها في المياه كي تجري .
قال الفاروق لعمرو : لاتفعل !
وضع رسالتي في مجرى النيل .
ماذا في رسالة عمر ؟
من أمير المؤمنين عمر إلى نيل مصر :
إن كنت تجري بقدرتك فلا تجري ، وإن كنت تجري بقدرة الله الجبار
فأسأل الله مولانا العظيم أن يجريك .
ياعمرو ضع رسالتي في مياه النيل
ففعل عمرو .
وفاضت مياه النيل .
إنها كرامة من كرامات عمر الفاروق رضي الله عنه .
وللأولياء كرامات وعمر سيدهم ، وهو على المنبر يخطب صاح :
ياسارية الجبل الجبل .
وسارية قائد من قواد المسلمين كاد المشركون أن يأتوا من خلفه .
سمع الصوت ..
فالتزم الجبل
وإذا بالأعداء يزحفون للجبل من جانبه الثاني .
واسالوا علماء التخاطر عن بعد في ذلك فعندهم الخبر اليقين .
عمرو جاء إلى المدينة على جمل ومعه ابنه المشتكى عليه .
ما الجريمة ؟
قبطي مسيحي ضربه ابن عمرو لأنه سبقه !
ولأن راية الإسلام تحمل العدل للدنيا فقد طلب عُمر من عَمرو ابن العاص وليس العاصي أيها العاصي لدينك وأمتك
طلب منه الحضور إلى المدينة فورا وعمر يقول ( اضرب ابن الأكرمين )
اضرب .. اضرب .
ثم صرخ عمر الفاروق في وجه الدنيا
ياعمرو :
( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )
ياعمرو انزع عمامتك وكان أصلعا .
ياقبطي ضع العصا على صلعة عمرو فإنما ضربك ولده بجاه أبيه .
فلاسفة الدنيا حفظوا كلمات عُمر في وجه عَمرو .
نقول أخيرا لصبيان العلمانية والماسونية
في بلادنا !
صبيان البعث !
صبيان إشتراكية أكرم وعفلق !
ماقاله الفرزدق لجرير :
أولئك آبائي فجئني بمثلهم .
( ولله درك ياثورة الشام كم زلت في ساحتك من أقدام !
وتهاوى في فضائك من رجال !
كشفت الستار عن وجوه سوداء تحكي قلوب متسخة بولائها الخفي للطغاة ودعمها له )
أيها المذموم في الأرض والسماء ..
أنت محمود فقط عند الظالمين والطغاة !
ومبروك لك هذا الوسام ونتمنى لك الهداية من الله .
والله أكبر
وراية الإسلام هي العنوان .
أيها المجاهدون تحية
وفي يمينكهم راية عظيمنا محمد عليه السلام ، صلوا عليه وسلموا تسليما .
وفرجك ياقدير .
وسوم: العدد 847