حول جريمة الحرب التي ارتكبها المجرمون القتلة في مخيم قاح للنازحين
تصريح إعلامي
لم يكن يبحث أطفال سورية النازحون في #يوم_الطفل_العالمي إلا عن قطعة ملابس تقيهم برد الشتاء الذي يطرق الأبواب، في مخيمات تفتقد لأبسط مقومات الحياة، يقيمون فيها هربا من القصف والقتل الممنهج الذي يقوم به نظام الأسد وحلفاؤه.
فكان الرد في يوم الطفل العالمي هو مجزرة بالقنابل العنقودية على مخيم للنازحين في بلدة قاح بريف إدلب القريبة من الحدود التركية، مجزرة راح ضحيتها أكثر من ٢٠ شهيدا وعشرات الجرحى معظهم من الأطفال والنساء.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ ندين هذه المجزرة التي تصنف كجريمة حرب، فإننا نحمل الاحتلالين الروسي والإيراني المسوؤلية الكاملة عن هذا القتل المتوحش للمدنيين النازحين، كما نحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الحرب التي يرتكبها هؤلاء القتلة، دون أي تحرك عملي لحماية المدنيين.
وفي هذا السياق تؤكد الجماعة مرة أخرى أنه لا يمكن لأي عملية سياسية أن تُمرر من خلال دماء وأشلاء أطفال سورية، وإن أول خطوة لرسم مستقبل سورية هو العمل على إخراج الاحتلالين الروسي والإيراني اللذين لا يضمنان إلا الموت والقتل للشعب السوري.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
المكتب الإعلامي
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
٢۱ نوفمبر ٢۰۱٩ م
٢٤ ربيع الأول ١٤٤١ هـ
وسوم: العدد 852