اسطورة المزارات الشيعية في بلاد الشام .. ومزار جامع النقطة في حلب مثالاً
انا ابن حلب اباً عن جد ، اعرف ان في منطقة الانصاري بقايا لبناء قديم تحول الى اثر واندثر ولكن لم اسمع باسم جامع اسمه النقطة والذي قيل عنه في اساطير الشيعة ان نقطة دم من دماء رأس الحسين بن علي سقطت على حجرة منه !!!! ، بينما اساطير الاغريق اقرب للتصديق من اسطورة هذه النقطة . اقول لم اسمع بهذه النقطة الا حديثاً عندما اعطى اوباما الضوء الاخضر لايران بالتمدد بسوريا، ليعاد ترميمه ثم يتحول فجأة الى مركز لنشر التشيع في مدينة ليس فيها للشيعة اي اثر وان كان حولها قريتين صغيرتين هما «الزهراء» و« نبل» سكانهما عدة الاف فقط .
الانتشار الشيعي في سوريا يتم بدعم صهيوني غربي صار واضحاً وخطة محاصرة المدن الكبرى من العاصمة دمشق الى حلب شمالا ودرعا جنوبا والبوكمال شرقاً هو مشروع ايران للسيطرة على سوريا بنفس طريقة محاصرة بيروت بالضاحية الجنوبية الشيعية لها.
اما التغطية على هذا المشروع التآمري فيعتمد على ضربات اسرائيل الخلبيه لمواقع ايران في سوريا منذ عدة سنوات حتى الان بينما اعداد هذه المراكز في تزايد! .
من هذه السياسة المتبادلة بين اسرائيل الشرقية واسرائيل الغربية يتبين من خلالها ماذا حققت اسرائيل الغربية لاختها الشرقية من مكاسب بضرباتها الصاروخية الخلبية لايران .
فقد حققت :
- اعطاءها الوجه الوطني عند البسطاء العرب من انها الداعم لقضية فلسطين هذه القضية التي تسول على بابها نظام البهرزي ليضاف اليه نظام ايران وعصاباتها الطائفية .
- زعزعة للبنية الاجتماعية والدينية ذات الاغلبية السنية في سوريا .
-تمركزها عسكريا في الوسط والشمال والشرق من سوريا كقاعدة متقدمة لايران
- فتح اماكن دعارة تحت اسم فنادق يتم عقد قران ماسمي بدعارة المتعة ، واقامة المتمتعين في هذه الفنادق بعيدا عن عوائلهم الذين لايدرون من الأمر شيئا مما يفكك البنية الاجتماعية للاسر السورية.
- فتح معاهد دينية مسمومة لها ، وعين ايران اليوم على الجامع الاموي في دمشق وفي حلب وجامع خالد بن الوليد في حمص لقلبهم لحسينيات لقرع الصدور وشد الشعور.
- وصولها الى البحر المتوسط واحتلالها لبنان .
ايران هي اسرائيل الشرقية اليوم بل انها ثعبان المنطقة الجديد بجلد مصبوغ بلون اخر .
اسرائيل الغربية تتمدد في الامارات وما حولها من دول الخليج .
واسرائيل الشرقية تتمدد في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
اخواني ان المقاومة الشعبية المنظمة هي طريق الخلاص من هذا الثعبان السام وليس الدغدغة الاسرائيلية الخلبية والمنسقة لمواقع ايرانية منذ سنوات هدفها الوحيد تثبيت ايران في شمالها كحاجز وقاية لها.
وسوم: العدد 932