من يحاكم مرسي؟ ولماذا؟

عبد الله خليل شبيب

مرسي هدد مصالح اليهود في الغاز والنهضة الشاملة!

سيارة مصرية بأقل من3آلاف$! تسير 100 كيلو ب3 لتر بنزين!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

يكفي ـ أن نتأمل في ما يسمى :تهمة[ التخابر مع حماس] وبعض الجهات المقاومة ضد اليهود المحتلين لفلسطين والذين يعتبرون خطرا وجوديا حقيقيا على العالم العربي – وخصوصا مصر- ..!حتى نعلم أن الذي يوجه تلك التهمة إلى الرئيس البرفسور محمد مرسي وغيره ..إنما هم الصهاينة ..وأنهم هم الذين يسيرون الأمور في مصر بيد [ابن وليتهم سي عبدالموساد دبليو سي]؛ فهم الجهة الوحيدة التي تعتبر حماسا عدوا وتحاكم من يتصل بها أو يؤيدها! وتصرفات الانقلابيين ضد عزة وحماس ومعبر رفح توضح بكل جلاء تنفيذهم لتعليمات الدولة العبرية بالتضييق على المقاومة الفلسطينية ..حتى خنقها..!

.. ليس هذا فحسب ..بل هناك كم من [ الجرائم بحق اليهود والأمريكان والصليبيين المعتدين ] ارتكبها د.مرسي خلال سنة حكمه [ اليتيمة].. ومعلوم أن كل ما ينفع مصر وينهض بها هو جريمة في نظر الأعداء الذين فرضوا علينا الكيان اليهودي المصطنع ..ورسموا له الأوضاع التي تبقيه سالما بل ومسيطرا في المنطقة ! بفرض التخلف والاستبداد والفساد على الشعوب التي لا يمكن أن تقبل دوام الاغتصاب والباطل والعدوان اليهودي ..ولا يمكن أن ترضى بتدنيس اليهود لمقدساتها ..وبالاستمرار في تسميم قلبها ( فلسطين).. ولابد من إحقاق الحق – مهما طال الزمن!..وقد عرضنا – سابقا- بعضا من تلك الجرائم بحق الأعداء – خصوصا ما صرح به عبد القدير خان أبو القنبلة الذرية الباكستانية  من توجه مرسي بل إبرامه بعض العقود حول تركيب قمر صناعي وإحياء النشاط النووي بمصر وصفقات لأسلحة وصواريخ روسية رادعة وغواصات ألمانية إلخ!

..ولتأكيد ما نذكره ..وما ذكرناه بصراحة من قبل – بعنوان : [ اليهود يحاكمون مرسي بأياد مصرية] وما يؤكد موسادية الانقلاب وتعاون الصهاينة والصليبيين وتآمرهم مع عملائهم في مصر ضد الحكم الرشيد الذي حاول أن ينهض بمصر من وهدتها خصوصا في ميادين الزراعة والصناعة والاكتفاء في كل شيء! ..نعرض بعض التقارير التي توضح الحق لكل ذي عينين !:

..أولها تقرير عمره أكثر من عام – بعنوان:

  مظاهر التربص (الإسرائيلي) بالرئيس مرسي !

: الأربعاء, 12 ديسمبر, 2012, 17:11 القدس

أعده: د. صالح النعامي

شيئا فشيئاً يتضح أن الحملة الهادفة لنزع الشرعية عن الرئيس محمد مرسي لا تقتصر على الداخل، من فلول وغيرهم، وقوى إقليمية عربية، غير معنية بأن تستقر الأوضاع في مصر، مادام الإسلاميون هم الذين يمسكون زمام الأمور؛ بل بات من الواضح مشاركة (إسرائيل) القوية والفاعلة في هذا المخطط من وراء الكواليس.

فقد كشف مراسل الإذاعة العبرية في واشنطن النقاب عن أن السفير (الإسرائيلي) هناك، مايكل أورون يلعب دوراً مركزياً في المبادرة التي يعكف عليها قادة المنظمات اليهودية الأمريكية وأعضاء في الكونغرس لدعوة أمريكا وكندا ودول أوروبا لفرض مقاطعة على مرسي، وعدم استقباله أو مبعوثيه، بحجة أنه يؤسس لنظام ديكتاتوري في مصر!... وعندما يصدر هذا الموقف من (إسرائيل) التي كانت تتعامل مع مبارك ونظامه -الذي يعتبر من أسوأ الأنظمة الديكتاتورية في العالم- يتضح مرامي التحرك الصهيوأمريكي تجاه الرئيس مرسي.

معاقبة مرسي :

وقد كانت آخر تقليعة تعكس عمق الدور (الإسرائيلي) في المؤامرة على الرئيس مرسي، ما قاله الجنرال يعكوف عامي درور، المتدين الحاقد، رئيس مجلس الأمن القومي (الإسرائيلي) الذي قال للإذاعة العبرية بالحرف الواحد: "على أوباما استغلال الاضطرابات في مصر لتحجيم مرسي ووقف آثار الربيع العربي السلبية ".

بالطبع ما كان حاضراً لدى درور هو مواقف مرسي من غزة، وهو بالتالي مطالب بدفع ثمن مواقفه القومية والإسلامية العظيمة والراقية... من الواضح من كلام درور أن افشال مرسي يعني بالنسبة لـ(إسرائيل) اسدال الستار عن اي ثمرة ايجابية للربيع العربي... وقد ذهب نائب وزير الخارجية داني أيالون، ما ذهب إليه درور، حيث يذكر أيالون الجميع بأن مرسي قلص من قدرة (إسرائيل) على العمل ضد المقاومة الفلسطينية، وكان أول مسؤول (إسرائيلي) يبدي حماساً علنيا لمبادرة فرض المقاطعة الدولية على مرسي... من هنا من المؤسف أن هناك من هو مصمم على الاصطفاف في الجانب الخطأ من المعركة.

وقد بدا الحنق الصهيوني على مرسي على لسان سيلفان شالوم، نائب نتنياهو للقناة (الإسرائيلية) الثانية، الذي قال: لقد اتضح لنا أن منطلقات الحكم لدى مرسي أيديولوجية وخطيرة لأمننا القومي"، في حين قال روني دانئيل، معلق الشؤون العسكرية في القناة (الإسرائيلية) الثانية: قيادة جيشنا تعتبر أن عدم استقرار حكم مرسي يقلص المخاطر الناجمة عن تحول بيتنا الاستراتيجية"، أما موشيه يعلون، نائب نتنياهو للتلفزيون (الإسرائيلي)، فقد كشف النقاب عن أن: الاسم "مرسي "، أكثر الأسماء التي ترددت خلال مداولاتنا الداخلية أثناء الحملة على غزة ". وإن كان هذا لا يكفي، فإن سفير (إسرائيل) الأسبق في مصر تسفي مزال، قد اعتبر أن "سلوك مرسي في المواجهة مع غزة  دلل على انهعدو صعب لـ(إسرائيل) ".

من ناحية ثانية، وفي مقال نشره في صحيفة معاريف يشرح المستشرق والدبلوماسي (الإسرائيلي) إيلي فيدر الأسباب التي تجعله يرى أن الرئيس المصري محمد مرسي سيكون أحد أعظم القادة في التاريخ العربي. ويسم فيدال، الذي تولى مناصب عليا في شعبة الاستخبارات العسكرية، وعمل مستشاراً لرئيس الحكومة (الإسرائيلي) الأسبق أرئيل شارون مرسي بأنه " عبقري، محكم الخطوات". ويضيف: " مرسي يسلك سلوك القادة الذين صنعوا التاريخ وغيروا مجراه، لقد خيب ظني وظن كل المستشرقين اليهود، دهاؤه مثير للاعجاب ".

ويعتبر فيدر أن أكثر ما يثير في مرسي ادراكه لطابع التوازنات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية، ونجاحه في المناورة حسب هذا الإدراك الدقيق والمبهر. ويرى فيدر أن مرسي قد أعطى الانطباع لجميع القوى العالمية والإقليمية أن مصر تحت قيادته " ليست في جيب أحد ".

مرسي وليبرمان :

مرسي يؤثر على اتجاهات برامج الترفيه " satire "، التي تبثها القنوات (الإسرائيلية)، فبعد أن كانت هذه القنوات تعرض وزير خارجية (إسرائيل) ليبرمان في صورة الرجل الحديدي، المندفع للفتك بالعرب، فإذا بها تعرضه الآن كسياسي باهت، جبان، مرتعد، وهناك ما يبرر ذلك.

فليبرمان كان لا يتردد في اهانة مبارك، وهدد بقصف السد العالي، على الرغم من أن مبارك كان كنزاً استراتيجياً لهم، في حين أن ليبرمان حالياً يجد نفسه مضطراً لكيل الثناء لمرسي، بعد الحرب الأخيرة على غزة، على الرغم من أن مرسي أسهم في تكبيل يد (إسرائيل) وقلص من هامش المناورة لها.

الممثلون الصهاينة الذين يشاركون في هذه البرامج يجيدون بشكل حاذق توجيه الاهانات لليبرمان واحراجه، لدرجة أن الممثل أيلي يسبان، ختم حديثه في أحد العروض قائلاً: " حقاً مرسي فقط من يجيد العبرية ". وفي المقابل يخرج الإعلام (الإسرائيلي) عن طوره في التعبير عن " تقديره " لمحمد البرادعي، والنخب الصهيونية المتطرفة تكيل المديح له لأنه انسحب من تأسيسية الدستور بسبب وجود أشخاص ينكرون " الهولوكوست "... ويعلون، نائب نتنياهو يعتبره " مثالا للزعيم العربي المسؤول"، فهل ما يعجب الصهاينة يعجب المصريين؟!

 

وقضية الغاز لليهود وتهديد مصالحهم وزيادة خسارتهم وتأييد غزة !:

وهذا تقرير آخر يزيد في توضيح الصورة ..وحقؤقةالمحاكمات والانقلاب ودوافعها _ ليعلمالمصريون ( ويبصروا) ويتأددوا منهمو عدوهمالحقيقي الذي يسوقهم لتحقيق مصالح اليهودالمعتدين ! ويركز هذاالتقرير على قضية [ الغاز] المشهورة

                     


تقرير أمريكي: مرسي كان عائقاً أمام تدفق الغاز لاسرائيل

2013-11-30 --- 27/1/1435

 / تبين من تقرير صادر في شهر ايلول/ سبتمبر الماضي عن معهد أمريكي أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي كانحجر عثرة أمام تدفق الغاز المصري نحو اسرائيل، وأن هذا كان واحداً من الأسباب التي عجلت في الاطاحة به، ودفعت الاسرائيليين لتقديم الدعم من أجل تنفيذ الانقلاب العسكري ضده

.وبحسب التقرير الذي صدر عن معهد “واشنطن انستوتيوت، ونشر تفاصيله مركز “ميدل ايست مونيتور” في لندن فان مرسي لم يكن يسمح بمرور الغاز المصري لاسرائيل، كما أنه لم يكن يسمح باستخدام مصنع تسييل الغاز لصالح الاسرائيليين، وهو ما اضر بمصالحهم الاقتصادية في مصر، وتسبب لهم بخسائر كبيرة، حيث كانوا يتمتعون بأسعار تفضيلية زهيدة جداً بموجب الاتفاق الذي كان مبرماً مع نظام مبارك.

لكن المفاجأة أنه بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي، انقلبت الموازين في المنطقة برمتها -على ما يبدو- حيث يتبين من التقرير أن مصر تتفاوض مع اسرائيل سراً لشراء الغاز منها بوساطة قبرصية، وبأسعار عالية، وذلك في محاولة لحل أزمة الغاز التي تعاني منها البلاد، لتنقلب الصورة تماماً بعد أن كان الاسرائيليون يتوسلون مصر أن تبقي على امدادات الغاز، الان يتوسل المصريون اسرائيل عبر وساطة قبرصية لتبيعهم شيئاً من غازهم، وبأضعاف الأسعار التي كان الاسرائيليون يدفعونها!!ويقول مركز “ميدل ايست مونيتور” الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له أن ما يؤكد هذه المعلومات أيضاً أن شركة اسرائيلية كبرى اعلنت في شهر آب/ أغسطس الماضي أنها ستبيع الغاز لمصر، الا أن الاعلان لم يأخذ صداه ولم يتسبب بضجة لأنه كان مجرد إفصاح للبورصة في تل أبيب.

ويجمع الكثير من المحللين على أن مرسي شكل تهديداً للكثير من المصالح الاسرائيلية في المنطقة، وكذلك المصالح الأمريكية، وخاصة بالموقف الذي اتخذه من العدوان الاسرائيلي على غزة والذي أكد فيه أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اي اعتداء على الأمة من جانب الاسرائيليين، لينتهي به الأمر بعد ذلك ضحية لانقلاب عسكري نفذه وزير دفاعه الفريق عبد الفتاح السيسي.

 

يشار الى ان معهد “وشنطن انستوتيوت يعتبر واحداً من أكثر مراكز البحوث والدراسات الأمريكية قرباً من دوائر صنع القرار الاسرائيلية، كما أنه مقرب من اللوبي الصهيوني في واشنطن، ويعتبر من المحسوبين على حزب الليكود الاسرائيلي بصورة خاصة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتينياهو، ولذلك فان تقاريره تكتسب أهمية استثنائية.-- 

كان مرسي يريد إحياء صناعة سيارات مصرية مدهشة!

وحل مشاكل المرور !:

وهذا ( تقرير ثالث) عن صناعة السيارات المصرية !

العالم المصرى "رضا غازى سند" يكشف أسرارا خطيرة عن الرئيس محمد مرسى -

قال العالم المصري رضا غازى سند .. الذي صمم أول سياره مصرية .. وعضو مؤسس جمعية تكنولوجيا المخترعين .. وصاحب أعظم أبحاث علميه في تكنولوجيا صناعة السيارات :

شهادة حق أصبح من الواجب على أن أقولها اليوم ولينقلها عنى كل مصري لانها الحقيقة التى يجب أن يعرفها كل مصري في مصر ..

عندما طرحت فكرة صناعه سياره مصريه على حكومة مبارك قال لى رشيد محمد رشيد إذا قمت بصناعة السياره سأرتدى بيجاما وأجلس في بيتى هكذا قال لى رشيد بالحرف

بعد ثورة يناير وبعد تولى الرئيس مرسي رئاسة مصر تبنت رئاسة الجمهوريه المشروع وفتحت لنا أبواب الهيئه العربيه للتصنيع ونجحنا بالفعل ولاول مره في تاريخ مصر في صناعة سياره مصريه من الالف الى الياء

ما لايعرفه الكثيريين أن الفضل في هذا الانجاز بعد الله سبحانه وتعالى يرجع الى السياسات التى إنتهجها الرئيس محمد مرسي وهى سياسة الانفتاح على التكنولوجيا التى عشنا عقودا نستوردها ولم يسمح لمصر طيلة 60 عاما أن تصنعها ولكن نجاح الرئيس مرسي في تخطى ضغوط الشركات الكبرى وتصميمه على أن تكتفي مصر صناعيا من كل شئ سهل علينا المهمه وخرجت الى النور (نانو إيجيبت) أرخص سياره في العالم

قرر الرئيس مرسي بعد نجاحنا في صناعة السياره أن تتبنى الدولة إنشاء مجمع صناعى لصناعة السيارات بكل أنواعها في سيناء وتوفير أكثر من 500الف فرصة عمل للمصريين في هذا المجال الصناعى والتجاري على أن يشمل المجمع على وحدة أبحاث وتجارب للتعديل والتطوير والمنافسه وكنا جميعا على يقين أن مصر في حاجه الى إنشاء أكثر من 100 مصنع كبير فقط للتصدير

زارت مصر في عهد الرئيس مرسي مجموعة من العلماء اليابانيين لرسم تصور لحل مشكلة المرور في مصر وتم الاتفاق على إنشاء شبكة طرق كبيره تغطى محافظات وجه بحري والقاهره والجيزه وأصر الرئيس مرسي على أن تقوم الشركات المصريه بالبدء في إنشاء هذه الطرق وحدها على أن نكتفي من اليابان بالاستشارات الفنيه فقط

وقد أخبرنى أحد المقربين من الرئيس مرسي أن الرئيس يفكر في سحب كل التكاتك من مدن مصر ومنع سيرها الا في القرى وإعطاء أصحابها سيارات مصريه للعمل بها كتاكسي وتصدير التكاتك لدول إفريقيا الفقيره وهذا يعنى أن عملية الصناعه وتطويرها كانت حاضرة في ذهن الرئيس بإستمرار ..

كانت مصر على موعد مع إحتفاليه كبيره في شهر نوفمبر بمناسبة صناعة أول سياره مصريه بتكلفة 25 الف جنيه تعمل بالهواء وتسير 100 كيلو ب3 ليتر بنزين فقط وما تحمله السياره من مميزات جديده سيدفع شركات الاستيراد العالميه على التهافت على السياره المصريه

والان علينا أن نبكى بدلا من الدموع دم فلقد إنقلبت الاوضاع وتوقف المشروع وخضعت مصر لضغوط الشركات الكبرى التى يمتلكها ملوك المال في العالم حتى تظل مصر تشترى كل شئ

والان تم سجن الرئيس مرسي بأوامر أميركيه – صهيونية لانه أراد لوطنه الرفعة والتقدم وحتى لا يفكر أى رئيس بعده أن يتخطى الخط الاحمر

أعلم أن الشعب الذي يغذي أوروبا ب30 الف عالم لن يسمح بأن تضيع فرصته في النهوض واللحاق بركب التقدم وليعلم كل إنسان حر عاقل أن الدول التى يحكمها العسكر لا يمكن أبدا أبدا أن تتقدم.

اعدها سيد أمين في 7:32 م

وأخيرا ..- وتكرارا- : يجب أن يعرف كل الشعب المصري مثل هذه الأمور .. ليعلم عدوه من صديقه ..وليحبط خطط العدو الذي يريد لمصر والعرب أن يظلوا متخلفين تابعين ..بل في أسفل السافلين !