استراتيجية أمريكية.. الدور.. الدور .. الدور .. على حزب اللات دار الدور

الولايات المتحدة ببوارجها الموجودة في البحر المتوسط، لا تحذر من اتساع نطاق الحرب، كما تزعم كل مرة، بل تهدد كل من يفكر أن يضع حدا لتغول الكيان الصهيوني على فضاء المنطقة..وإذا حرية التفكير كذبة مطلقة.

الكيان الصهيوني في المنطقة اليوم، كما كان حزب الله، وميليشيات إيران في سورية خلال خمسة عشر عاما خلوا… كانوا يقتلون ويدمرون ويستبيحون ويستأصلون، ويفعلون كل ذلك بالسلطان الأمريكي… ويتحركون تحت الغطاء الأمريكي، وأثبت الأمريكي أنه في كل مرة يريد فهو قادر على أن يسقي قائدا مثل سليماني من كأس السليماني…

لقد ظن الأغبياء أنفسهم أنهم عملاء لدى الامريكين أصلاء، ولم يفطنوا إلى أن علاقتهم بالولايات المتحدة مجرد متعة عابرة… عجبا كيف خفيت على مستحلي المتعة علاقة المتعة..

فهل انقلبت الولايات المتحدة على حزب اللات وإيران؟؟ على حزب اللات وبعد قصف ليلتنا هذه نعم !! أما على إيران فما يزال منها في النفس أشياء، وما زال الولي "المطيع" يحاول أن يوشوش لشعاع القمر.. عساه يتدلى

وسنحكم بهذا يوم يقصف الكيان الصهيوني من إيران مثل الذي قصفه في العراق سنة ١٩٨١ في عملية بابل. أو مثل الذي قصفه في سورية على منطقة الخبر في دير الزور..

وما زال الملالي يحلمون..بظهور صاحب الزمان ليدركهم: يا صاحب الزمان أدركهم!!

الليلة في لبنان أدرك الحزبلاويون أن الدور قد انتهى، وأن إيران قد تخلت، وأن عليهم أن يواجهوا مصيرهم منفردين..وأعود فأقول لهم ما زال صاحب العجل لم يأت بعد!! صاحب العجل قد يتأخر مثل "غودو"

ولكنه سيأتي،

ثمة وعود لبشار الأسد أيضا أن يبقى في حالة اليوغا التي هو فيها وربما لا يصيبه غير عمليات تشذيب… وربما يبقى له في قتل السوريين دور…

في مطلع الألفية كتبت مقالا لإيران يوم تعرضت للتهديد الأمريكي، وفي مفاعلاتها الخاصة: "إيران ويلي عليها وويلي منها" كتبته وأستغفر الله، وربما أعود إليه في الأرشيف وأعيد نشره عليهم أما عليكم فأنا أخاف أن يظن عاقل فيّ الظنون!! أنا دائما أكرر "كلام الليل يمحوه النهار" كلام الليل كثيرا ما يبنى على الأمل والرجاء وحسن الظن، والتعلل بالآمال ثم يأتي ضوء الشمس حاسما ناطقا فتقطع جهيزة قول كل خطيب؛ فنقول: ولا لعا لبني رفضان إذا عثروا… وإلى حيث ألقت رحلها أم قشعم…

وها أنا اليوم أكتب غير آسف ولا متململ: ألف ويل وويل لشهريار قاتل الصبايا والأطفال..

اللهم لا ترفع للولي الفقيه وملاليه راية ولا تحقق لهم غاية.. وخذهم أخذ عزيز مقتدر.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1097