أبيدوا هذه الجراثيم ليصح الوطن والمواطن!
علاج( كاسترو) هو الناجع !
عبد الله خليل شبيب
حين كنا في القاهرة في الخمسينيات – وبعد انقلاب كاسترو في كوبا على [الطاغية باتيستا] .. قال لي الزميل المرحوم( سعيد عبده) – من بلدة ميت فارس بالمنصورة- : (أنا معجب بكاسترو هذا !.. لقد صفَّ [1000- من رجال التعذيب والمخابرات] التابعين لعهد الطاغية .. في باحة السجن وأطلق النار عليهم..وأبادهم جميعا!
ولعل هذا هو أهم أسرار استمرار واستقرارعهد كاسترو كل هذه السنين الطويلة..!
هذا - وهُم لم يكونوا مرتبطين بالموساد .. فكيف لو كانوا كالأجهزة الأمنية المصرية والعربية التابعة للموساد؟! [ كثير من كبار ضباط المخابرات والقتل والتعذيب يحملون نفس الرتبة في الموساد اليهودي]!!
.. إنهم بلا شك .. هم الذين قصدهم مظفر النواب بقوله ( هذا السوس .. فإن لم يُقضَ عليه تسوس كل الوطن العربي )!!
وقد تسوَّس فعلا ..ويحتاج لجهود الجبابرة لعلاجه وتطهيره !