يا أهل السنة استيقظوا
فياض العبسو
استيقظوا يرحمكم الله ، وانظروا ما يراد بكم ، ويحاك ضدكم .
إلى شباب سوريا ورجالها وثوارها وأحرارها ومجاهديها ... وأهل السنة في العالم:
قال الله عز وجل: ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
حرب مصيرية فرضت علينا معشر أهل السنة في بلاد الشام المباركة .
وهي ليست مقتصرة على أهل السنة في سوريا فقط ... بل تشمل أهل السنة في العالم .
أعلنها الرافضة الصفويون حربا طائفية بغيضة مقيتة ...
بتواطؤ غربي روسي ... وتخاذل عربي وإسلامي .
والسبب خربشات وكتابة كلمات ... كتبها بعض أطفال درعا ...
تقليدا ومحاكاة لما رأوه على شاشات التلفزة والفضائيات ، في مصر وغيرها ...
حرب بدأت للتو ... وما مضى منذ أكثر من سنتين ... كان بمثابة تدريب وتسخين .
حرب مصيرية تاريخية ... دارت بين الصحابة الكرام ... والفرس المجوس ...
واليوم تدور بين أحفاد الصحابة ... وأحفاد المجوس .
إن التاريخ يعيد نفسه ... فما أشبه الليلة بالبارحة !!!
حرب غاب أو غيب فيها العقل والمنطق من قبل هؤلاء الرافضة ...
فهم لا يشكلون من حيث النسبة عشر أهل السنة في العالم .
ولكن هناك حرب تشن على أهل السنة منذ أحداث أيلول / سبتمبر عام 2001 م .
حيث يقف الغرب مع الأقليات ضد الأكثرية الساحقة .
حرب سيستفيد منها الغرب في إضعاف المسلمين السنة .
فكونوا على أهبة الاستعداد ... استعدوا لهذه الحرب المجنونة التي تشن عليكم ...
الوضع جد خطير ... ويهم الجميع ... ولا يحتمل أي تأخير .
نكون أو لا نكون ... وسنبقى نحن الأقوى بإذن الله عز وجل .
لأننا مظلومون معتدى علينا ... والله معنا ، ولن يترنا أعمالنا ، الله مع المظلومين ،
وعد بنصرهم ولو بعد حين ، ووعده حق وصدق ، والله لا يخلف الميعاد .
هم معتدون علينا ، ( والله لا يحب المعتدين ) .
لقد طمع فينا وفي ثرواتنا القريب والبعيد ... وتآمروا علينا .
نحن أصحاب حق وقضيتنا عادلة ... وسندافع عن أنفسنا وعن بلادنا وقضايانا العادلة إلى آخر رمق فينا ...
( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين * ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ) .
( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون ) .
( وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) .
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) .
هذا وعد الله ... ولا يخلف الله الميعاد .
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) .
أروا الله من أنفسكم خيرا ... إنها لثورة حقيقية ، وإنه لجهاد أكبر ...
فاتحدوا ووحدوا جهودكم ، وأخلصوا نياتكم وجهادكم لله ... وتبرأوا من حولكم وقوتكم إلى حول الله وقوته ... وتوكلوا على الله ربكم .
( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) .
واعلموا أن النصر مع الصبر ، و ( أن مع العسر يسرا ) ، و " لن يغلب عسر يسرين " .
( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) .
( وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ) .
( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) .
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) ...
( ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ) .
( وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) .
( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) .
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور * أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) .
( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) .
( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم * والذين كفروا فتعساً لهم وأضل أعمالهم ) .
والله أكبر على كل من طغى وبغى وظلم وتكبر فتجبر .
أخوكم الداعي لكم بالصبر والثبات والسداد والنصر والتمكين والفتح المبين:
فياض العبسو ... مسلم عربي سوري .
