الدولة مسؤولة عن الفتنة القادمة!
كرّرت هيئة علماء المسلمين في لبنان التحذير من الظلم المتزايد على فئة من المواطنين وغضّ الطرف عن العصابات الظالمة!
وبعد أن طفح الكيل نقول:
- إنّ استمرار مشاركة العصابات التابعة لما يُسمى "حزب الله" في العدوان على سوريا والمجازر على أهلها رغم أكذوبة سياسة "النأي بالنفس" يهيئ أنسب الظروف لاشتعال لبنان، فلتستدرك الدولة قبل فوات الأوان.
- اعتراض مرور الجرحى السوريين على عين الدولة، ومطالبة "عون" بترحيلهم، في الوقت الذي يمرّ جرحى الشبّيحة بمواكبة عصاباتهم المسلحة، يضع الدولة أمام سؤال: أين حقوق الإنسان؟ ومن يحكم هذا البلد؟
- إن لم تُصحّح الدولة سياستها مع هذه الملفات فهي تدفع المواطنين إلى الأمن الذاتي وحمل السلاح لدفع الاعتداءات التي لم تعد تُطاق من النظام الأسدي والعصابات الموالية له: مِن خَطْفٍ وقتل، وليس آخرها مقتل هاشم سلمان في الاعتداء على المعتصمين أمام السفارة الإيرانية، والكمين الذي نُصِب لقتل ابن عرسال علي أحمد الحجيري، واليوم منذ ساعات -كالعادة- قصفت مروحيات النظام السوري وسط مدينة عرسال موقعةً إصابات!!! فهل "السيادة" على الأراضي اللبنانية استنسابية؟!
كفى استخفافاً بأمننا ودمائنا وكرامتنا!
فلتقُم الدولة بواجبها تجاهنا، ولتمنع المعتدين، وإلاّ فلتتحمل مسؤولية الفتنة القادمة.
هيئة علماء المسلمين في لبنان
المكتب الإعلامي
3 شعبان 1434هـ = 12 حزيران 2013م