هذا هو الحل
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
لا نجاح امامنا سوى بتجميع كل المعارضين الوطنيين تحت مظلة هيئة عليا للمعارضة السورية
هذا هو الحل .
بعد متابعتنا لواقع المعارضات وما استجد من ولادات جديدة بحيث اصبحت المعارضة كالفطر نستيقظ كل يوم على حزب جديد ..واخر التقليعات ما اتحفنا به السيد هيثم مناع وحزبه المسمى ب قمح .
فوصلنا لحالة اضحكنا علينا الامم رغم ان بعض هذه الدول هي التي دعمت هذه المأساة .
ومن هذه الحالة التي رصدناها جميعا
فقد وجدت اننا وصلنا الى عنق الزجاجة مما اقتضى منا جميعا اخذ زمام المبادرة قبل فوات الاوان ونعمل جميعا على حزم جميع المعارضات الوطنية بدون استثناء بما فيها الإئتلاف.. بحزام واحد ان استطعنا الى ذلك سبيلا. على ان تكون مشاركتهم في هيئة واحدة تدعى كإقتراح ب ( الهيئة العليا للمعارضة الوطنية ) كل الاحزاب والتيارات والهيئات والتجمعات مشتركون بها والاهم انهم متساوون عدديا.. تماما كمجلس النواب الأمريكي حيث يمثل كل ولاية اثنان مهما كان سكان الولاية.وهذا اقرب للعدل.
وعليه ارتأيت المسودة التالية للمراجعه والعرض على من ترونه مناسبا وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم..
الإخوة والأخوات على كافة انتماءاتهم في المعارضة السورية احزايا وهيئات وتيارات وجمعيات وتجمعات
السلام عليكم ورحمة الله..
نظرا الى تعدد التشكيلات المعارضة على الساحة السورية بحيث ضاقت سوريا بهذه التشكيلات بشكل صار معظمها عناوين لافراد فقط مما ادى الى حصول تجاذبات وتنافرات فيما بينها افضت الى تراجع خطير في قيادة الثورة علما ان معظم هذه التشكيلات ذات برامج متشابه. .
وحيث ان توالد هذه التشكيلات مازال مستمرا دون توقف مع الأسف..
وحيث اني خضت عدة تجارب مع تنظيمات وطنية تربطني مع منتسبيها علاقات تصب في خدمة سوريا المستقبل باقتلاع النظام الإجرامي من جذوره وقيام نظام وطني ديموقراطي مدني يشمل جميع التشكيلات المعارضة. ومن خلال هذه الخبرة تعرفت على سلبيات هذه التشكيلات .
فقد رأيت ومن منطلق وطني بحت تحدوني مصلحة سوريا اولا .
فإني اقترح على اخواننا المعارضين الوطنيين البنود التالية:
اولا - احداث تجمع واحد لكافة التيارات المعارضة تحت تسمية ( الهيئة العليا للمعارضة السورية ) مهمتها تشريعية وتنفيذية وقانونية ومتابعة ملزمة .
ثانيا- كل تجمع لايقل عدد منتسبيه عن عدد معين مثبت بالاسماء والتواقيع وتحت اي مسمى يلتقي مع النظام الداخلي للهيئة وأهم بنوده اقتلاع النظام الاسدي من جذوره وتشكيل دولة ديموقراطية مدنية نيابية لاتستثني اي تيار او شخصية وطنية بالمشاركة ببناء سوريا الغد.
يحق له ان يكون ممثلا بهذه الهيئة.
كما يكون للعسكريين وللمستقلين نسبة ثايتة من العدد الاجمالي.بحيث لايطغى تجمع على آخر.
ثالثا- كل تنظيم بغض النظر عن عدد منتسبيه يمثل ( بعضوين فقط ) او ما تقترحه اللجنة التنظيمية والمشكلة بالانتخاب .
رابعا - تمثل القطاعات العسكرية بممثلين فقط عن كل قطاع عملياتي اسوة بالتنظيمات السياسية.
خامسا- يمثل المستقلين في الهيئة بنسبة محدده لاتتعدى عشرة بالمائة من اجمالي اعضاء الهيئة على سبيل المثال ويحددها القانونيون .كما تمثل المرأة في الهيئة اما عن طريق احزابها وتياراتها . فإن لم تكن ممثلة من قبل احزابها فتمثل بنسبة بحددها القانونيون تحت مظلة المستقلين.
سادسا- الهيئة برأس واحد تلافيا لإزدواجية القيادة .ويرأسها رئيس الهيئة العليا للمعارضة السورية مع تشكيل المكاتب التنفيذية عن طريق الانتخاب حيث لايمثل اي تنظيم في المكاتب التنفيذية باكثر من عضو واحد فقط وعن طريق الانتخاب. وتحدث لجنة قانونية لفض النزاعات في حال حصولها كما
.تحتفظ كل هيئة او حزب او تيار بتنظيماتها المستقلة للإحتفاظ بخصوصياتها
لقد كان الدافع لهذه الخطوة هو استيعاب كافة تنظيمات المعارضة بجسم واحد متحاشين التجارب السابقة في التشكيلات على الساحة كالإئتلاف والتحالف الوطني لقوى الثورة السورية والذي كنت في فترة سابقة رئيسا له .. وقد وجدت فيه النواقص والتعارض وتضارب المسؤوليات وعدم التوازن التمثيلي .. بينما اقتراح تأسيس الهيئة العليا يتعامل مع جميع تشكيلات المعارضة بالتساوي عدديا فلايطغى تشكيل على اخر.
اخواني...
ما دفعني لدعم هذه الخطوة عدة اسباب.
إنهاء التشرذم الكبير الذي حصل في المعارضة واعادة الثقة للمعارضة السياسية مع
دعم كل التيارات الوطنية بالتساوي
قبول الدول العربية والاجنبية لتشكيل هذه الهيئة .. فكل الاطراف ممثلة فيها..فهي في مكان ترحيب .
ارجو من الهيئات والاحزاب والتيارات والمنظمات والتجمعات احالة هذه الافكار الى قياداتها .. وانا على استعداد للتواصل البناء مع الجميع لنجاح هذه الهيئة بإذن الله وهي خطوة للقضاء على التشرذم والحصول على تأييد كبير من الشعب السوري والثوار ..
مع خالص مودتي ..
والسلام عليكم ورحمة الله
المهندس هشام نجار
مدير المشاريع الهندسية لإدارة الصحة في نيويورك
الرئيس الاسبق للتحالف الوطني لقوى الثورة السورية .