حزب الله مأساة البداية ومأساة النهاية
حزب الله مأساة البداية ومأساة النهاية
محمد هيثم عياش
برلين /24/04/13/ لا يكاد يمر يوم في برلين الا وتعقد به ندوة عن تطورات الوضع في سوريا ولا سيما الدفاع السافر لايران عن نظام الجبروت الذي يرأسه الخبيث بشار أسد . فالحكومة الالمانية ومعها احزاب المعارضة وغيرها من منظمات سياسية مستقلة تنظر باشمئزاز الى ايران وباشمئزاز واستياء من هذا الحزب الذي يطلق عليه بحزب الله والله وملائكته ورسله والمؤمنون برآء من هذا الحزب الذي يشارك بقتل الشعب السوري مسلمه ونصرانينه وغيرهم من الفرق الأخرى . وبالرغم من عدم وضع الاتحاد الاوروبي الحزب المذكور بقائمة الارهاب الا ان الجميع ينظر اليه بأنه لا داعي لوضعه بقائمة الارهاب بل وضعه بقائمة المجرمين فالارهابيون يملكون فكرا سياسيا ويعرفون من يعادون اما حزب الله فهو حزبي اجرامي يدافع عن المجرمين والطغاة وقطاع الطرق اضافة الا ان اصحابه مريضون نفسيا . ولا أستطيع أن أقول بأن كل الشيعة مرضى نفسيا اذ ينتظرون رجلا يعتقدون بانه المهدي المنتظر دخل سردابا في زمن الدولة العباسية وينتظرون خروجه ويطيعون آيات الشيطان لاعتقادهم بانهم يتلقون تعاليمهم من ذلك السرداب . ولا أريد أن أطول عليكم عن أمرأض هؤلاء الاخرى فهي كثيرة لا تحصى . ولكنني أريد أن أنبهكم بأن حزب الله اللبناني كانت بدايته ماساوية اذ كان تأسيسه على أيدي مجرمين معروفين بالسطو في حارة حريك وخندق الغميق احد احياء بيروت عبث هؤلاء المجرمون فسادا واقتتلوا مع حركة امل الشيعية من اجل السيطرة والزعامة واصبحوا بقدرة قادر علماءا الا انهم علماء سوء ظهر هذا الحزب بمأساة لا يزال اللبنانيون يذكرونها سفكوا الدماء وسرقوا الاموال واستمدوا العون من ايران بحجة انهم يريدون تحرير فلسطين من اليهود وهم اكثر يهودية من اليهود . فالشيعة مصدرها يهود .
كان المسلمون المغفلون يوزعون الطيبات من الحلوى لحربه مع الصهاينة ويضعون صور حسن نصر الله / عفوا أقصد نصر الشيطان / على جدران منازلهم لأن المغفلين لا يعرفون حقائق الامور التي ظهرت جلية في ايامنا هذه لمناصرة وحماية هذا الحزب للطاغوت بشار اسد . لقد بدأت شعبية هذا الحزب بالتراجع والتضاؤل منذ محاربته اهل السنة بلبنان ومحاولته السيطرة على بيروت وفتنه التي ينشبها في مناطق اهل السنة بلبنان انه حزب عنصري متطرف اكثر من التطرف دفاعه عن بشار اسد ونصرته الظالمين على المظلومين يبشر بنهايته الماساوية انها نهاية قريبة / وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا / . لقد كشف هذا الحزب بعلاقته المشبوهة مع اسد عن وجهه القبيح ومشاركته بقتال شعبنا الصابر المصابر المرابط ساهم بغضب الشيعة المنصفين للحق عليه فليس كل الشيعة بلبنان أغبياء وجلهة ومجرمون ايضا مثل حسن نصر الله وأنصاره فهناك من الشيعة عقلاء مستعدون لنصرة المظلوم على الظالم وعلى هؤلاء ستكون مأساة حزب الله على ايديهم .
كنت في احدى المظاهرات التي تخرج بين الحين والآخر ببرلين وقد دأبتُ على قراءة اليافطات التي يحملها المتظاهرون ورفض تلك اليافطات التي تسيء الى الناس واذا بأحدهم يحمل بافطة مكتوب عليها تبا لحزب اللات ، فقلت لصاحبها يجب ان نكون أعلى من هؤلاء واكثر حكمة ولا نقابل الجهل بالجهل فدعها من يدك ففعل وقال لي ما نكتب بدل عن ذلك فقلت له اكتب ان حزب الشيطان مدحور . وكذلك الحال ، فعندما ارتكب المجرمون مذبحة الحولة دينا الى وقفة فاذا بإمرأة تحمل يافظة مكتوب عليها اقتلوا العلويين فقمت فورا ومزقت تلك اليافطة اذ ان ليس كل العلويين مجرمون ، ولم أر تلك المرأة بعد ذلك في اي مظاهرة ووقفة ومناسبة .
ان نصر الله على الطاغية المجرم وأصنامه الذين يتعاملون ويعاونونه قريب ، فابشر ايها الشعب السوري فانك لست وحدك ووالله لو تؤمن بالله حق ايمانه لعاينت الملائكة وهي تحارب معكم ضد أعداء الله .