جواب إدمن الثورة المصرية حول الاعتراضات على الدستورية

جواب إدمن الثورة المصرية

حول الاعتراضات على الدستورية

بسم الله الرحمن الرحيم                   

سألخص لكم جل الاعتراضات على الرئيس مرسي كما نقلها لي إدمن صفحة الثورة المصرية في خمس وعشرين نقطةتتبعت معظمهن فوجدتهن باطلا من القول وزورا وتجنٍّ على الحقيقة وتحريف لها ولخصت لكم أهمهن

فهو يرفض جملة الإعلان الدستوري والذي بموجبه أقال الرئيس النائب العام السابق والذي عينه مبارك مدى الحياة !ورفع به صلاحية أية جهة قانونية من أن تحل مجلس الشعب المنتخب من قبل الأمة , كما يرفض التأسيسية والتي شاركت في تدوين الدستور المصري وسيرى القارئ أنه لا يدري ما يقول ويهرف بما لا يعرف إلا أن يتجنى 

قال :1- نرفض الدستور لأنه ألغى منصب نائب الرئيس !ولا يجتمع نائب رئيس مع رئيس وزراء في عامة الحكومات الغربية وقد تكفل الدستور بسد فراغ غياب الرئيس لعلة 

ثم أهذا اعتراض ؟ 2-مرسي أعطى لنفسه صلاحيات كبيرة وهي مرفوضة ! .سألته سموها .قال:حل مجلس النواب وتعيين رئيس الوزراء والنائب العام وانه رئيس المجلس الأمني والشرطة!. والجواب أنه هو كذلك في كل دساتير الدول الغربية سواء فرنسا ام أمريكا وكندا وسويسرا وغيرهم مع اختلافات يسيرة .3- قال جعل الرئيس لنفسه تعيين المحكمة الدستورية ! وهذا كذب بل بعد انتخابهم يوافق الرئيس على قرار تعيينهم وهذا عرف جار في كل القوانين .4- قال الدستور أجاز عمل الأطفال وهذا تدليس ولبس فقد قرر الدستور حق الطفل ورعايته وهو إن سمح بظاهره أن يعمل الطفل أعمالا فقد اشترط أن لا تضر ببنيته ولا بدراسته وتحصيله العلمي وتتوافق مع طفولته ولا يمكن لدولة كمصر أن تنتقل دفعة واحدة إلى حذاء الدول الغربية الغنية مع انتشار ظاهرة عمل الأطفال حتى عندنا في الشام والمنع منها جملة سيتسبب في ثورة شعبية أو إلى تجاوز الدستور ولا ريب .5- زعم أنه يعترض على المادتين 10 و 31 واللتان تمهدان الطريق أمام جماعات دينية مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .وبعد مراجعة المادتين تبين أن لا علاقة للدعوى بهما فالمادة العاشرة تتعلق بضمان حرية الصحافة والأخرى تخص ذوي العاهات.6-اعترض على المادة 48 وأنها تجيز وقف وإغلاق ومصادرة وسائل الإعلام  وتعتبر ردة عن المكاسب التى حصل عليها الصحفيون حتى فى عهد النظام الفاسد لما تحده من حرية الصحافة وتجيز وضع الرقابة عليها .وبعد المراجعة تبين كذب الدعوىوأنها محض الافتراء وأن الدستور يكفل حرية الصحافة بشكل تام ويحظر الرقابة عليها ولكنه يشترط احترام حرمة الحياة الخاصة للأفراد ولا يجيز وضع أي رقابة على الصحافة إلا في حالة واحدة وهي حالة الحرب والتي بموجبها قد يتطلب الخطر الداهم وضع بعض القيود لمصلحة الأمن القومي .7-اعترض وهذا من أعمدة اعتراضاتهم على المادة 36 والتي تساوي بين الرجل والمرأة في سائر المجالات يشرط أن لا يخل هذا بأحكام الشريعة .والشرط يومئ إلى الإرث وأحكام الأحوال الشخصية فهم يطلبون حذف هذا الشرطفسألته : هل أنت مسلم ؟ فأجاب وبكل جزم نعم وملتزم !؟ فسألته كيف يوفق بين هذا وذاك ؟ فلم يحر جوابا ..8-اعترض على أن اللغة العربية هي مادة أساسية في جميع مراحل التعليم .وأنه ينبغي قصر هذا على ما قبل مرحلة التعليم العالي (الجامعة )وهذا أتركه بلا تعليق فخطره بمكان لا يرتاب عاقل أنه يحل لهم إهراق الدماء المحرمة له .9-اعترض على أن القانون لا يقر محاسبة الرئيس سياسيا !!ويقتصر على الجناية والخيانة !!؟ 10-اعترض على المادة 202 وأن الرئيس يعين رؤساء الهيئات والأجهزة .والفقرة تقول حرفيا:يعين الرئيس رؤساء الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية بعد موافقة مجلس الشورى لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ولا يعزلون إلا بموافقة أغلبية أعضاء المجلس...( تلك عشرة كاملةصدق الله .فحقيقة الاعتراضات هي على كون دين الدولة الاسلام وأن الشريعة مصدر للقانون 

فيا أبناء مصر خاصة ويا شباب الأمة حذار أن يلعب بكم المضلون والمرجفون فإني أقسم بالله العلي العظيم لقد خرج للتو على القناة الثالثة الفرنسية على نشرة الأخبار المسائية والتي تقدمها المذيعة  كارول كايزلر الساعة 19.35 كريستان مالار المحلل السياسي ليقول ما ترجمته بأن الشأن ليس هو الصلاحيات التي تنسب لمرسي بقدر ما هي أن الدستور يجعل من مصر دولة اسلامية وأن تطبيق الشريعة هو الغاية مما يعني أنه سلب لجميع الحقوق المدنية ! وللأقليات ! ثم تكلم عن اسرائيل وأن هذا الدستور بصيغته تلك وطبيعته يعني نقض المعاهدات مع اسرائيل والذي هو بيت القصيد وزعم أن مرسي يشكل خطرا على إسرائيل وأنه يمثل دور الموافق للمعاهدات رغبة منه في الحصول على المساعدات الأمريكية ! وهو في الحقيقة مثل ايران وحماس -كذا قال- يريد مسح اسرائيل من خارطة العالم وهذا غير مقبول البته .فهذه هي حقيقة المؤامرة وتالله لقد تزامن كلامه مع فراغي من كتابة هذه العجالة وهو من توفيق الله تعالى .فهل من مدكر يا أمة الإسلام ؟ 

قال الله تعالى (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون .إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين )صدق الله .فمن أراد منكم يا شباب مصر أن يعرف الحقيقة وأين هو من الحق والباطل بأخصر طريق وأسهل سبيل فلينظر من هم الذين يقودون به من أمامه إنهم عملاء أمريكا البرادعي وعمرو موسي والصباحي والكنيسة القبطية وغيرهم .إن مصر على مفترق طرق خطير وإن الانتقال من الأسود إلى الأبيض لا يكون دفعة واحدة بنقلة واحدة "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفقوإن من علا زلقا عن غرة زلجا ولا يستخفنكم الذين لا يوقنون ومن ثمارهم يعرفون .ولا يمكن أن يتصور انتقال أي بلد عربي إلى مصاف الدول الراقية مرة واحدة ففي فرنسا كان هناك أربع جمهوريات قبل أن تصل فرنسا إلى مانراه من جمهوريتها الخامسة وفي عام 1953 كان هناك في ايطاليا من يبيع زوجته و في فرنسه وبعد الاستقلال عام 1944 تم الحكم على نحو من 325000 ألف إنسان بالإعدام وتم تنفيذ الحكم بنحو 11000 منهم بتهمة العمالة للنازية ولأدنى تعاون مع حكومة بيتان  ولو كان المواطن مضطرا وسيق المتهمون في الشوارع والناس يبصقون على وجوههم يمنة ويسرة ...الخ          

 http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_MYbYNste6k 

">