محامون أم قطّاع طرق!؟
يحيى بشير حاج يحيى
كل مٓن تابع المقطع المخجل في اجتماع مؤتمر المحامين العرب بالقاهرة ، وشاهد اندفاع المحامين من شبيحة النظام الخسيس لإسكات المحامي اللبناني الذي قارن بين موقف الجيش المصري في إبان الثورة على نظام مبارك ، وبين موقف جيش النظام الباطني في سورية من ثورة الشعب السوري على جلاديه ، وهجوم هؤلاء الأقزام المرتزقة الذين حضروا على أنهم محامون !؟ يدرك مدى الفساد الذي أوصل آل الأسد إليه البلاد والعباد في شام الكرامة والمروءة !؟ ويزداد يقيناً أن هذه العصابة التي تذبح الشعب السوري علا نية ، وتكتم أنفاس الأحرار ، وتشرد الشرفاء ، وترهقهم بالوثائق على مدى أربعة عقود وأكثر ، وتستجلب المرتزقة من شتى أنحاء العالم يجب أن ترحل ، وأن التضحيات التي يقدمها السوريون ستكون أهون مئة مرة من استمرار هؤلاء الأ نذال في حكم سورية ، وشعبها الأصيل !!