الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها..!!

عبد الله عبد العزيز السبيعي

ماذا تريد ايران بالخليج والجزيرة العربية بل والأمة الاسلامية والعربية ؟!! لا تريد الا انشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها الى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى ... قال الله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) وقال عز من قائل :- ( يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره المشركون ...) ... جاء في بيان مجلس التعاون الموقر السابق  :_ ( دعت دول مجلس التعاون الخليجي إيران إلى الكف عن "سياساتها العدوانية" والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار, معربة عن قلقها البالغ حيال تآمر طهران على أمنها وبث الفتنة الطائفية, ومدينة "التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة, سيما في الكويت والبحرينوأعرب وزراء خارجية دول المجلس الست في البيان الختامي لاجتماعهم في الرياض ليل أول من امس, عن "بالغ القلقلاستمرار التدخلات الايرانية في الشؤونالداخلية لدول مجلس التعاون, من خلال التآمر على أمنها الوطني, وبث الفرقة والفتنةالطائفية, بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها, ولمبادئ حسن الجواروالأعراف والقوانين الدولية, وميثاق الأمم المتحدة, ومنظمة المؤتمر الإسلامي ... ) كما أعربت رابطة العالم الاسلامي بأن ايران تثير الفرقة والفتنة الطائفية و تتدخل فيما لا يعنيها وعن استنكارها للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعبرت عن القلق الشديد للشعوب الإسلاميةوالمنظمات والمراكز الإسلامية بسبب تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين التي تثير الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعد انتهاكا لسيادة هذه الدول التي تنعم شعوبها بالاستقرار والوئام وتعيش في أمن وسلام . جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي عبر فيه عن أسف الرابطة والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها وعن إدانتها لهذا التدخل وللاتهامات الباطلة التي وجهتها لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني للمملكة العربية السعودية وذلك في بيان تضمن اتهامات باطلة للمملكة وأعلن فيه عن موقف إيراني عدائي وتدخل استفزازي في شؤون المملكة وشؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .... ) ... فايران تتدخل في شؤون بعض الدول لكنها تنتقد دول أخرى تدافع عن امنها واستقرارها وهي ( ايران) لا تريد هذاالاستقرار !!منذ بداية الثورة الايرانية الخمينية المجوسية انتشرت الشرور وكل فتنة في البلدان العربية والاسلامية .. , فمن ذلك الوقت و العمل مستمرفينشر المذهب الطائفي الفارسي الحاقد وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة .. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة !!! الا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما باذنه عزوجل ... اللهم انصرنا على جميع الاعداء من يهود ونصارى ورافضه وغيرهم اللهم آمين ...الفتنة الطائفية لا شك أنها فتنة تثير الكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها .. لأنها قد تستشري في كثير من الدول الاسلامية والعربية  , وهنا من يشعل فتيلها وجذوتها حتى تحرق  من أشعلها ليكون أول من تحرقه  ويكتوي بنارها دون أن يشعر..!! كل ذلك لإشعال فتيل الطائفية... والذي  يعتبر داء خطير ومستشري يجب الوقوف تجاهه وصده حتى لا يتمكن في نحقيق  ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى اليه  .. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدرالله  فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة .. اذ ان فتنة الطائفية ممقوتة من الكثير من عقلاء الناس  والمجتمع الدولي بأسره  , فيجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحارية من يسعي لاشعالها كائنا من كان ... انها فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته ولقد انهك خطر ومرض فتنة الطائفية المقيتة جسم الكثير والكثير,  وسببت حروب وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة ومازالت . لذ لم يجدوا لها حلا جذريا أو أنهم لا يعملون في تنفيذ هذه الحلول او تلك ان وجدت... يقول أحدهم :- أن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيراني. الطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحيان تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، .  والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها». ,  ويقول آخر  :_ الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمررضي الله عنه ، وظلت كامنة، تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضاء على العرب السنة مرة أخرى وافناء العرب السنة في العراق وإيران والتركمان السنة في كركوك، والأكراد السنة في أربيل وأخيراً بتحالفها مع اميركا وإفناء العرب السنة في العراق فما دام ضعاف العقول يؤمنون  باعتقادات وأفكار غريبة وخاطئة فمن الصعب القضاء على الطائفية ...! ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ...!!! الطائفية آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي بيت أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية ...فمنذ بداية الثورة الايرانية الخمينية المجوسية انتشرت الشرور وكل فتنة في البلدان العربية والاسلامية .. , فمن ذلك الوقت و العمل مستمرفي نشر المذهب الرافضي السيئ الحاقد وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة .. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة !!! الا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما باذنه عزوجل ... اللهم انصرنا على جميع الاعداء منيهود ونصارى ورافضه وغيرهم اللهم آمين ... يقول أحدهم :- أن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيرانيالطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحيان تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، وكانت السلطة تتغاضى خلال بعض الفترات إذا استغلت لمصلحة عامة . والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها». , ويقول آخر :_ الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمررضي الله عنه ، وظلت كامنة،تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضاء على العرب السنة مرة أخرى وافناءالعرب السنة في العراق وإيران والتركمان السنة في كركوك، والأكراد السنة في أربيل وأخيراً بتحالفها معاميركا وإفناء العرب السنة في العراق فما دام ضعاف العقول يؤمنون باعتقادات وأفكار غريبة وخاطئة فمن الصعب القضاء على الطائفية ...! ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ...!!! الطائفية آفة اجتماعية عانت منشرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي بيت أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية ... اللهم أبعدنا وابعد عنا الطائفية والفتن كلها ما ظهر منها وما بطن ... اللهم آمين يارب العالمين ...