صبراً آل سورية فإن موعدكم النصر إن شاء الله
صبراً آل سورية
فإن موعدكم النصر إن شاء الله
عبدالقادر زهران
صرخة إهابة
وااا إخواناه
صرخة إهابة ملؤها الأمل بالله سبحانه وتعالى ، صانع هذه الثورة المباركة وراعيها ، وهو متكفل بنصرها فهو القوي المتين ، وهنيئاً لمن استعمله الله في دعمها ونصرتها .
صرخة إهابة إلى إخواني في جماعة الإخوان المسلين وااا إخواناه ليحزبوا أمرهم وليقفوا مع شعاراتهم وأهدافهم وينصروا أهلهم في سورية الذين يناشدونهم بقول الله تعالى :
(وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ...) صدق الله العظيم.
وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وبالتماهي مع شعارات الجماعة :
-- الله غايتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أغلى أمانينا --
إن إخواننا في سورية يناشدون فينا أخوّة العقيدة والإيمان والدم والأهل والوطن ، فهم يتعرضون إلى حرب إبادة حقيقية شقيّها بشار أسد وعصاباته المجرمة ضد شعب أعزل ذنبه أنه طالب بالحرية والكرامة ورفض الاستبداد والاستعباد ، ونتيجة هذا الموقف المشرف تعرض شعبنا لأشد أنواع القتل والتعذيب والسجن والتشريد خلال عام تقريبا ولازال ،ومع ذلك فقد عقد العزم جازماً و مستعيناً بالله ثم بإخوانه في الخارج من أصحاب السابقة الجهادية ليقفوا معاً صفاً واحداً لدحر المحتل الأسدي وعصاباته المجرمة بعد أن استعان بالصفو يين أعداء الأمة الإسلامية لقتل وتعذيب وتشريد الشعب السوري واستباحة الأرض والعرض وجميع الحرمات .
صرخة إهابة لعلماء سورية وعلماء المسلمين في كل مكان ليأخذوا دورهم الريادي في قيادة الأمة وتحريضها على القتال ضد المحتل الأسدي وحماية الشعب السوري ، وليقفوا وقفة الشيخ العز ابن عبدا لسلام رحمه الله وغيره من العلماء المجاهدين الأفاضل .
وإنني إذ أثمن مواقف بعض العلماء المجاهدين الذين وقفوا مع الشعب السوري و قضيته العادلة وأتمنى عليهم مزيداً من المواقف العملية لمساندة هذا الشعب ونصرته .
وأثمن أيضاً وقفة فضيلة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل جزاه الله خيراً على وصف الحالة الراهنة حيث قال ( إن ما يجري لأهلنا وإخواننا في سورية هو وصمة عار في جبين الأمة العربية والإسلامية .
و إن ما يحدث في سورية حرب طائفية بغيضة كشرت عن أنيابها، وإنها جرائم حرب ضد شعب أعزل لا يملك حولاً ولا قوة أمام فاشية حاقدة طاغية، وزمرة ظالمة باغية قتلت الشرفاء الأحرار وروعت وعذبت الأطفال الأطهار واغتصبت المؤمنات الحرائر الأبرار، وهدمت المساجد وعطلت المعابد ودمرت وأحرقت البيوت على أصحابها، وهجّرت وشردت، كوارث وفواجع تقض المضاجع لتلقي بظلالها مر المواجع، أمانة في أعناق الأمة كلها حكاماً ومحكومين، شعوباً وقيادات أن تبادر بمواقف صادقة مخلصة عاجلة غير آجلة دون مماطلة أو إبطاء لوقف هذا الظلم والعدوان من الفئة الباغية التي لا ترقب في مؤمن ولا مؤمنة إلاًّ ولا ذمة.)
أيها الأخوان ماذا أنتم فاعلون أليس من الأمانة والمواقف الصادقة بل ومن الدين أن ننحاز إلى جانب شعبنا السوري .
إن المواقف الصادقة التي يطالب بها قاضي القضاة الدكتور أحمد هليل مطلوبة منا أولاً لأننا الأقرب فالأقرب ، ولأن أهدافنا ومطالبنا واحدة مع مطالب أهلنا في الداخل ، ثم يأتي دور العرب والمسلمين ثم الوضع الدولي ، فلنبادر يا أخوتي بنصرة أهلنا والدخول معهم في معركة الدفاع عن ديننا وحريتنا وأرضنا وشرفنا ، وأن ندعمهم قدر استطاعتنا بكل الاحتياجات اللازمة من تخطيط استراتيجي وموارد بشرية ومادية وعتاد مناسب .
أرجو أن نعلق قلوبنا بالله تعالى وننصر أهلنا في الداخل - وما النصر إلا من عند الله- ونشكل معهم جبهة قوية منيعة تجمع بين الداخل والخارج وسوف ترون توفيق الله عز وجل كيف سيلهم الجميع في الخارج ليخطبوا ودّنا ، وسيأتون إلينا لتقديم الدعم اللازم لمعرفتهم أننا مع إخواننا في الداخل القوة الحقيقية على الأرض .
وأقول لكم بصراحة أن الأجندة الخارجية بدأت تلعب بالمعارضة في الخارج وتعزف على وتر ضعفها وتمزقها وعدم وحدتها ، فنحن أيها الأخوة مع اخواننا في الداخل الضمان الحقيقي لقوة المعارضة فقوتنا معاً تقوي بإذن الله كل المعارضة السورية وتجعلها أكثر توحداً .
وأختم بقوله تعالى :
-انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} التوبة: 41
اللهم ارحم شهداءنا وعاف جرحانا وحرر أسرانا
واكتب النصر المؤزر لشعبنا في سوريا
هيئة الحماية