تعليقات سريعة على مؤتمر المعلم
د. ياسر سعد الدين
تعليقات قصيرة وخاطفة على مؤتمر المعلم...مع تعليقات سابقة في الشأن السوري
· المعلم يبدو مرهقا ومضطربا في مؤتمره الصحفي.
· الجديد في حديث المعلم هو اللاجديد، انقطاع عن الواقع وسلاطة في اللسان وابتعاد عن اللغة الدبلوماسية.
· المعلم يقول ان عدد ضحايا المدنيين والعسكريين تضاعف ثلاث مرات بعد دخول المراقبين، كلام يناقض تصريحات الدابي عن انخفاض العنف بعد دخول المراقبين.
· مراسل قناة العالم يتكلم بأسلوب من يصدر الأوامر في مؤتمر المعلم، ويتحدث بصفاقة نيابة عن الشعب السوري.
· مراسل قناة العالم يتحدث بأسلوب وضيع عن قطر ويطالب بإغلاق سفاراتها في دمشق ويتكلم بلغة طائفية بغيضة، الإيرانيون يعتبرون الثورة السورية معركتهم الحاسمة.
· المعلم: "ومن يرد أن يتعلم منها فلن نبخل عليه ومستعدون أن نكرس ساعات إضافية لتدريسهم"، النظام السوري مدرسة استثنائية في القمع والتعذيب والصفاقة السياسية.
· المعلم يقول عن طلب التمديد للمراقبين أنه موضع دراسة وحالما تأتينا التوجيهات سننقلها للعربي. لم يقل المعلم نحن ندرس بل قال التوجيهات..هل هو وزير أم مراسل!؟ ومن يصدر تلك التوجيهات؟؟
· المعلم قال الدابي اعترف بأن بعض المتظاهرين يستخدمون المراقبين كدروع بشرية. سماهم متظاهرين وليس مسلحين، وحتى إن صح هذا الإدعاء فهو يثبت أن النظام يستهدف المتظاهرين السلميين!
· في حديثه عن الخليج إن اعترف بالمعارضة، المعلم: كل بلد عربي مع الأسف لم يتركه الاستعمار إلا ترك فيه بيوتا من زجاج قابلة للكسر، تهديد مبطن...أحذروا الخلايا الأسدية النائمة!!
· المعلم يزعم أن الحل الأمني مطلب جماهيري للشعب السوري. يتشدقون بالإصلاح وأنهم سيعلمون العرب الديمقراطية ثم يتحدثون نيابة عن الشعب بالعقلية الشمولية الستالينية!!
· المعلم يقول أنه "شخصياً سعيد لأن الجامعة قررت تجميد عضويتنا لأننا على الأقل لن نكون شهود زور على ما يمرر من قرارات لبعض الدول الخليجية". هذا اقتباس من كلمة وزير الخارجية السعودي وفيه طعن بكل الدول العربية. لم يبق في ميزان النظام من مواقف مبدئية سوى طهران وموسكو.
· النظام السوري يمتلك أدوات قمع عديدة ضد الشعب السوري كالمخابرات والشبيحة والمعتقلات والقناصة وغيرهم..الفريق الدابي أخر ما أمتلكه النظام من تلك الأدوات.
· بعض المعارضين يستخدم في وسائل الإعلام لغة عاطفية وعبارات نارية وكأنه في حملة انتخابية. السياسة تحتاج إلى قراءة متأنية وعبارات رصينة. من واجبنا أن نتخذ المواقف التي تنفع الثورة والثوار حتى لو كانت النزوات العاطفية تقتضي غير ذلك.
· اختلف البعض حول تورط الدابي في مجازر دارفور...ولكننا بعد تقريره الزائف ومواقفه السوداء لن نختلف في تواطئه على الدم ومعاناة السوريين.
· لإعلان موقفه الرافض للمبادرة العربية، نقل إعلام النظام تصريح عن "مصدر مسؤول"، دون تسميته. أليس غريبا أن يصدر الموقف عن مجهول؟!
· شبه الإجماع العربي على رحيل بشار يحرج موسكو ويضعها في مواجهة العرب رسميا بعد مواجهتها لهم شعبيا.
· تصريح قاسم سليماني قائد فيلق القدس بأن طهران لها حضور في جنوب لبنان والعراق،اللذين يخضعان بشكل أو آخر لإرادتها وأفكارها، يطلق جرس إنذار في المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالوضع السوري.
· على المعارضة السورية ترك الرفض المطلق للمبادرة العريية لنظام بشار، أية مواقف سياسية غير مسؤولة ستشكل ذخيرة سياسية لموسكو وحلفاء القتلة بدمشق.