اعتقال النواب والمطلوب من الجميع
ثامر سباعنة
سجن مجدو - فلسطين
يستمر مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية والاعتداءات على كل القوانين والنظم والشرعيات المنتخب ، فأكثر من 26 نائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني يقبعون حتى كتابة هذه الأسطر في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، وبينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ، دولة الاحتلال تستخف بالمجتمع الدولي وبصلف القوة وهمجية الاحتلال تعتقل نواب منتخبين من قبل الشعب الفلسطيني وتعتدي على الحصانات الشرعية ، أن هذا الاعتقال يعتبر شكلاً من أشكال الاقتصاص من المدنيين الفلسطينيين، وإجراءات العقاب الجماعي المحظورة وفق المادة الثالثة والثلاثين من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
لم يعد يكفي الشجب والاستنكار أمام هذه الهمجية المستمرة والمتواصلة بحق كل الشعب والأرض الفلسطينية ، و أما هذه الهجمة الشرسة ما هي الأمور الواجب إتباعها من اجل الرد على الاعتداءات الإسرائيلية :
- سارع كل قادة وممثلي الشعب والفصائل الفلسطينية ليقول وان سبب اعتقال الدكتور عزيز دويك وما تبعه من نواب هو من اجل تعطيل المصالحة الفلسطينية ..فإذا كان هذا الأمر واضح للجميع فان الرد المناسب والقوي هو فعلا تحقيق المصالحة.
- وحدة موقف وتكاتف فلسطيني سياسي من القيادة الفلسطينية والفصائل وكل ألوان الطيف الفلسطيني
- تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني وإعطاؤه دوره الفعلي على ساحة القرار الفلسطيني.
- موقف برلماني عربي قوي وعلى مستوى كل البرلمانات العربية وكافة البرلمانات في العالم وكذلك المؤسسات الدولية والإنسانية لتقف عند مسؤولياتهم وإجبار الاحتلال على وقف مثل هذه الممارسات، والإفراج الفوري عن جميع النواب المختطفين
- تفعيل دور الإعلام والمواقع الالكترونية والاجتماعية من اجل نشر القضية على كل المستويات وبأوسع نطاق.
- الملاحقة القانونية والقضائية لقادة الاحتلال ومحاسبتهم على انتهاكاتهم بحق الأسرى عامة والنواب خاصة.
- دور حقيقي وفعال للجامعة العربية وضرورة التدخل بقوة ورفع القضية ومتابعتها في مجلس الأمن الدولي.
- تفعيل قضية الأسرى بشكل عام وإعطاء هذا الملف الحساس دوره وأهميته على كل المستويات.