سرقة الثورة والغريزة الحمقاء

الحرب شر لابد منه وهو غريزة إنسانية فمنذ الاف السنين تعود هذا

المخلوق وبكل فخر في نفسه ..أن يدمر كل ما يبنيه ويخلق الأعذار

ودائماً يتهم الطرف الأخر رغم إنه المعتدي والظالم .

ومرة أخرى تتجدد هذه الغريزة الحمقاء من طرف العصابة الحاكمة

ورغم سلمية هذه الثورة الشعبية والتي إندلعت نتيجة الظلم والحرمان

فهى وللأسف معرضة للسرقة الأن وهناك  أيضاً من يحاول شرائها

أو إطالة أمدها من أجل مصالحه فغباء النظام السوري ومنذ عشرات

السنين يقودنا إلى هذه الحرب المكروهة فهو كان يعمل دائماً على

التقسيم والتفرقة للحفاظ على الحكم بالقوة وبكل بساطة تجاهل حتى

في التفكير في بناء سوريا قوة إقتصادية وبشرية من جميع مكونات

الشعب السوري !! واليوم وبعد تكديس السلاح وشرائه بالمليارات

يستعمله ضد شعبه ؟  والأن يتهدد ويتوعد ويلعب بورقة التقسيم

والطائفية ويريد تدمير الجميع !! تدمير الشعب طبعاً لأنه يطالب في

 الحرية والعدالة والمساواة .. وعلى الشعب السوري وبجميع مكوناته

أن يحذر من سرقة ثورته أو من شرائها ويبقي

الهدف الأول هو إسقاط هذه العصابة الحاكمة ووحدة سوريا بجميع أطيافها

 وخاصة في هذه المرحلة الحساسة والتاريخ سيسجل لهذا الشعب العظيم إنتصار

ثورته وسوف يسجل أيضاً غريزة الشر لهذا النظام البائد الذي لا يزال يعيش

في القرون الوسطى !!

تحيا سوريا ويحيا الشعب السوري الموحد بجميع أطيافه وحبه للوطن والخلود

للشهداء الأبرار .