بخصوص حادثة قطار حلب - دمشق
قرب حمص فجر السبت 23 تموز-يوليو 2011
الحقيقة الأولى أن السكة كانت سليمة تماما إلى ما قبل ساعتين بدليل مرور قطار شحن في الإتجاه المعاكس باعتراف محافظ حمص
الحقيقة الثانية أن السكة تعرضت للتخريب بعد مرور قطار الشحن وقبل مرور قطار الركاب من قبل جماعة تخريبية كذلك بإعتراف المحافظ
الحقيقة الثالثة أن ماتم هو فك أجزاء من السكة وليس خلخلة أو تخريب وإنما فك ونؤكد هنا على كلمة فك وهذا بإعتراف المحافظ
الحقيقة الرابعة أن قك أجزاء من السكة يحتاج لمعدات خاصة لا توجد إلا لدى مؤسسة الخطوط الحديدية
الحقيقة الخامسة أن الجماعة التخريبية هم شبيحة النظام البائد الذين أجبروا مهندسين وعمال من الخطوط الحديدية على القيام بالعمل بالقوة وهذا مما ستثيته الأيام القادمة
الحقيقة السادسة أن النظام البائد هو من رتب للعملية ليتم إستغلالها إغلاميا والدليل أن هذه أول مرة يقوم فيها الإعلام السوري بإذاعة خبر عن حادث قطار رغم علم جميع المهتمين والمتابعين بحدوث حوادث جنوح واصطدام قطارات كانت نتائجها كارثية أكثر بكثير من هذه الحادثة
الحقيقة السابعة أن المستهدف كان ال 500 راكب الموجودين في القطار لإثارة نعرة بين حمص وحلب كون حلب لم تخرج بمطاهرات بالشكل المأمول والدليل تعليقات قناة الدنيا بأت أهل حلب أوعى وووو
الحقيقة الثامنة أن من أنقذ أرواح الركاب وتفادى حصول الكارثة التي خطط لها النظام البائد وشبيحته هو الشهيد عبد القادر ليلى سائق القطار الذي قام بفصل القاطرة (الرأس) عن بقية القطار تفاديا لحصول كارثة أكبر وأنه سيفدي الركاب بنغسه وهذه بشهادة المعاون وبدليل صورة قاطرة الرأس المحترقة بعيدة عن السكة وعن بقية عربات القطار وهذا ما لم يحصل في حوادث سابقة
برجاء التعميم على كافة الموافع والمنتديات وإيصال هذا الموضوع إلى الداخل والخارج