جيش أنطوان لحد القبطي

محمود القاعود

[email protected]

أنطوان لحد صليبى لبنانى خائن حقود ، قاد حرباً ضد أهل لبنان فى ثمانينيات القرن العشرين ، بالتحالف مع الكيان النازى الصهيونى .. استطاع أنطوان لحد أن يتزعم ميليشيا صليبية مسلحة بمعاونة الكيان النازى الفاشى الصهيونى ، ليهلك الحرث والنسل فى جنوب لبنان ..

المقاومون الأبطال فى جنوب لبنان تمكنوا من دحر أنطوان لحد وجيشه والصهاينة جميعاً .. فروا مثل الجرذان .. زعيمهم أنطوان لحد هرب بطريقة مهينة حتى وصل إلى مدينة نهاريا المحتلة واختبأ عند أسياده هناك ، الذين أنعموا عليه بالإقامة فى كيانهم الهمجى الإجرامى .. وزادوا على ذلك أن فتحوا له مطعما يبيع فيه " الفول والطعمية " !

لم تشفع لـ أنطوان لحد خيانة البلد الذى ولد ونشأ فيه .. لم يشفع له كيان القردة والخنازير .. لم تشفع له الأمم المتحدة .. الجميع تبرأ منه ، مثلما هو حال كل خائن وعميل وخسيس .

لكن .. لماذا أتذكر هذا الأنطوان الخؤون الذى تحالف مع الصهاينة ضد بلده ؟؟

أذكره لما أجده من سعى حثيث لدى بعض سفهاء النصارى فى مصر الآن ، الذين يريدون السير على نهج أنطوان لحد ، وقبل ذلك على خطى جدهم الخائن الأكبر " المعلم يعقوب حنا " الذى تعاون مع الحملة الصليبية الفرنسية ضد مصر وشعبها المسلم ..

بعض سفهاء النصارى يحلمون بعمل دولة فى جنوب مصر .. بعض سفهاء النصارى يحلمون بتقسيم مصر ، كما حدث فى السوادن وكما انفصلت تيمور الشرقية عن إندونيسيا ..

خنزير من خنازير المهجر الذين يقتاتون على غائط المنظمات الصهيونية و مجلس الكنائس العالمى ، كتب فى موقع يديره الصليبى المتطرف " مايكل منير " الذى تستضيفه الدولة بكل ترحاب .. كتب هذا الخنزير يقول بالنص  :

" يحق للاقباط بعد كل المذابح والاعتداءات الوحشية التى بلغ عدد الجسيم منها فقط مائة وستون اعتداءا همجيا وحشيا من الاف من المسلمين تحرق ممتلكاتهم بعد سرقتها وتعتدى بالقتل والسحل والتمثيل بالجثث والاعتداء على الاعراض وحرق الكنائس بدون حساب ولا تطبيق لاى قانون بل تشجيع وحماية من رئيس الجمهورية نفسه للقتلة والمهيجين والمحرضين يحق لهم الحصول على حق تقرير المصير مثلما حدث لجنوب السودان وتيمور الشرقية والبوسنة اننا نطالب الاقباط بتبنى السعى لدى الامم المتحدة والدول الصناعية الثمان الكبرى لتخيير الاقباط بين خيارين فى استفتاء دولى حر الاول البقاء بمصر موحدة مع وضع الشروط والضمانات الدولية للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم الانسانية والوطنية والمواطنية وتوزيع عادل للمناصب والثروات فى دولة ديموقراطية علمانية تضمن نظامها الامم المتحدة

الخيار الثانى الانفصال بجزء من مصر وجزء من الثروات وتكوين دولة مستقلة يحميها المجتمع الدولى بعد ان عرف العالم حقيقة خطة الابادة المنظمة ضد الاقباط ... 

يجب ان يتجه قادة الاقباط نحو وضع حل جذرى للمشكلة لان المسلمين فشلوا بالتعايش السلمى وبتقبل الاخرين وهم الاقباط رغم تضحيات الاقباط الجليلة لحماية وحدة مصر وتماسكها وهذا ما لا يسمح به العالم بظل وجود انظمة ديموقراطية ان طبقت يتعايش فيها الجميع بسلام ... 

وللاسف ترفض الاغلبية المسلمة بمصر الديموقراطية العلمانية وتصر على ابادة الاقباط بدم بارد وبتعصب دينى مقيت و تحقير لمواطنية الاقباط و اخر العلاج الكى وياليتنا سمعنا للسياسيين الاقباط منذ بداية القرن بدل ما خدعنا بالنسيج الوطنى واللحمة الوطنية التى اوصلتنا الى ان نقتل بالرصاص الحى فى ليلة عيد الميلاد .. وكفى سذاجة وعبط يا قادتنا  " أ.هـ

وكما هو واضح من كلامه أنه مجرد خائن جاهل وتافه ..فكلامه يحمل اتهاماً للرئيس مبارك بتشجيع قتل " الأقباط " ، والجميع يعلم أن الرئيس مبارك هو من أعطى الأرثوذكس فى مصر حقوقاً لا مثيل لها لأى أقلية على كوكب الأرض ..

كما أن حديثه عن القتل والسحل مجرد أكاذيب .. تماماً كأكذوبة انتحار الإله على الصليب .. لكن لابد من ترويج الأكاذيب حتى يصل للنتيجة التى يدعو فيها لتقسيم مصر والانفصال بوطن صليبى يكون أداة لـ مجلس الكنائس العالمى لتخريب قلب الإسلام النابض .. مصر كنانة الله فى أرضه .

بدأ الوجه الحقيقى لخونة المهجر الذين يحظون برعاية كنسية  ، يظهر جلياً  ليصفع كل زنيم يدعى أن " أقباط المهجر " يحبون مصر ويتمنون الخير لأهلها ..

بدأ الخونة يهددون بـ الأمم المتحدة والدول الصناعية الثمان الكبرى ، وعمل استفتاء : إما مصر موحدة بشرط أن يتحكم النصارى فى رقاب المسلمين وإذلالهم .. وإما الانفصال بـ جنوب مصر وتكوين دولة مستقلة .. هكذا هى اللعبة التى نحذر منها منذ زمن ..

لقد كتبت منذ مدة مقالا بعنوان " وبدأت لعبة انفصال جنوب مصر : شنودة الثالث راعى الفتنة الطائفية   " وقلت فيه أن تزايد حالات اغتصاب الفتيات المسلمات على يد نصارى ، يستهدف إثارة المسلمين واستثمار الغضب والثأر للأعراض التى تنتهك ، ثم بعد ذلك تبدأ الدعوة لوقف إبادة " الأقباط " والهتاف بحياة أمريكا وإيطاليا والفاتيكان ، والاستنجاد بالأمم المتحدة لتساعدهم على الانفصال بوطن فى جنوب مصر .

وهذا هو المخطط الذى يطبقونه فى ظل مساندة إعلامية هائلة من حثالة مرتزقة باعت نفسها للشيطان من أجل هدايا ومنح وعطايا نجيب ساويرس ..

لقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها منذ يوم 7 يناير 2010م الذى وقعت فيه حادثة نجع حمادى التى قتل فيها ستة نصارى ومسلم .. أرادوا تقسيم مصر من أجل حادثة تقع فى كل أرجاء الأرض .. لكن الخونة لا يريدون الخير لمصر ولا لشعبها ..

وسائل إعلام صليبية ساويرسية استغلت الحادثة لتقيم مناحة دولية لا تنتهى :

المصرى اليوم .

اليوم السابع

الدستور

فضائية العربية

فضائية الـ بى بى سى العربية .

فضائية الحرة الأمريكية .

فضائيتى ساويرس O tv  و On tv  .

برنامج 90 دقيقة فى فضائية المحور

برنامج العاشرة مساء فى فضائية دريم

برنامج القاهرة اليوم فى فضائية اليوم " أوربيت " .

وكالات أنبا فرنسية وإيطالية وأمريكية .

جميع هذه الأدوات الإعلامية التضليلية أخذت تقيم مآتم وسرادقات عزاء وتطالب بهتك القرآن الكريم وتحريف آياته الكريمة ، وحذف الآيات القرآنية الكريمة من مناهج اللغة العربية التى تدرس لطلاب المدارس ، وتعيين نصارى  " رؤساء جامعات " ولواءات بـ الجيش بـ " الدراع " و العافية . وتعيين مائة عضو نصرانى بمجلس الشعب ، وتعيين رئيس وزراء نصرانى ، والسماح لطلاب النصارى للالتحاق بجامعة الأزهر ، والسماح لأطباء النصارى أن ينضموا لأقسام النساء والتوليد " لكشف عورات المسلمات وتعقيمهن " والسماح ببناء كنائس فى كل مدينة وقرية وكفر ونجع وحارة وسرب وزقاق ، حتى تلك الأماكن التى لا يوجد بها نصارى مطلقاً ، وإقرار قانون دور العبادة الموحد ، وحذف أى آية قرآنية كريمة تتحدث عن كفر من يعبدون المسيح عيسى بن مريم عليه السلام من كتب الأزهر ، وتغيير مناهج التعليم ، وفرض مادة المواطنة على الطلاب ، وغلق الفضائيات الإسلامية التى تبث على النايل سات والسماح ببث فضائية الخنزير الشاذ جنسيا ( سلبى )  زكريا بطرس ، والتمييز الإيجابى للأقباط لتعويضهم عن سنين القهر والذل والاضطهاد ، تعيين نصف المحافظين من النصارى وكذلك الوزراء ، إعادة تأهيل خطباء المساجد ليقولوا للناس أن المسيح عليه السلام وحاشاه -  قد انتحر على الصيب وأنه إله وابن إله ، وذلك حتى نفعل المواطنة  !!

إعلام ساويرس وإعلام مجلس الكنائس العالمى وإعلام المنظمات الصهيونية يهتك الإسلام جهارا نهارا ، ويقلب الحقائق ويسب الله ورسوله ..

جميعهم استغلوا حادث نجع حمادى لإظهار وجوههم القبيحة العفنة التى تبغض الإسلام ..

فُتح المزاد ولن يتم غلقه إلا وهم يشاهدون مصر تغوص فى أنهار الدماء الطائفية نتيجة تحريضهم الدائم على الفتنة وبث الأكاذيب وزعزعة أمن واستقرار البلد ..

يشهد الله أنهم منافقون . أفاقون . كاذبون . سفلة ومرتزقة وأنهم لا يهدفون إلا لإقامة وطن صليبى لنصارى مصر ، بحجة الليبرالية والمواطنة ..

يتحدثون عن التطرف الإسلامى وتخرس ألسنتهم عن التطرف النصرانى الأرثوذكسى ..

يتحدثون عن الفضائيات الإسلامية التى تبث الطائفية ، ويشهد الله أنهم كذبة فجرة .. فالفضائيات الإسلاميات لا تتعرض لمعتقدات النصارى مطلقاً وجل همها التحدث عن العبادات والأحكام والفروض وشرح العقيدة الإسلامية .. بعكس فضائيات النصارى التى يمولها شنودة الثالث ، ومنها فضائيات الخنزير النجس زكريا بطرس الذى يسب الله ورسوله آناء الليل وأطراف النهار بمباركة شنودة الثالث نفسه الذى قال أن شتائم زكريا بطرس " أمور فكرية " ( راجع حواره مع عمرو أديب يوم 5 يناير 2010م ) .

يتحدثون عن آيات قرآنية كريمة لا تأمر الناس بقتل الآخرين ظلما وعدواناً ، بعكس الكتاب الذى يقدسه النصارى ويحتوى نصوصاً إرهابية تحض على القتل والصلب والشنق وشق بطون الحوامل واغتصاب الفتيات والنساء ..

يتحدثون عن تعيين النصارى فى المجالس والجامعات ويتناسون أن النصارى أقلية لا تتجاوز 5 مليون وأن هذا هو الوضع الطبيعى لعددهم الحقيقى .. وليت من يتغنون بالتعيين ، يخبروننا عن كوتة " المسلمين " فى فرنسا فى المجالس والجامعات .. المسلمون فى فرنسا يشكلون 7 مليون مسلم ، ورغم ذلك لا يحظون بربع ما يحظى به نصارى مصر ، لدرجة أن نساء المسلمين تنتهك أعراضهن ويتم تعريتهن بأمر من الدولة الفرنسية ..

والغريب أنهم ينادون بدخول الطلاب النصارى لجامعة الأزهر ! وهى محاولة لتخريب الأزهر تماما - الذى تم ويتم تخريبه منذ مدة -  فهم لا يريدون دخول الأزهر حبا فيه ولكن من أجل التنصير والعبث وتغيير مقررات الأزهر ..

يتحدثون عن قانون دور العبادة الموحد ، وتناسوا أنه لا يوجد قانون فى أى دولة أوروبية أو فى أمريكا يسمح للمسلمين أن يبنوا مسجدا بـ الدراع فى أى مكان أو زمان ..

وتناسوا أن السلطات فى دول أوروبية عديدة تحرم المسلمين من الصلاة وتضطرهم لاستئجار أندية رياضية أو قاعات عامة .. فمالكم كيف تحكمون يا أولاد الأفاعى .. يا عملاء مجلس الكنائس العالمى ..

يتحدثون عن التكفير ويتناسون أن النصارى يعتقدون بأن كل مسلم هو كافر سيحترق فى بحيرة النار والكبريت ، وأنهم لا يعترفون أصلا بـ الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون بنبوته ، بعكس ما نؤمن نحن بنبوة المسيح عيسى بن مريم وأمه الصديقة البتول ..

يتحدثون عن فرض ما تسمى " اللغة القبطية " ليتم تدريسها لطلاب المسلمين ، وتناسوا أنه لا توجد دولة فى أوروبا تقوم بفرض اللغة العربية ليدرسها جميع الطلاب ، وكذلك فى أمريكا .. فأى سخف هذا ؟؟

يتحدثون عن خطباء المساجد ويتجاهلون عمدا قساوسة وقمامصة وأساقفة الفتنة والتطرف الذين يحرضون النصارى على مقاطعة المسلمين وعدم التعامل معهم وعدم السلام عليهم ..

يتحدثون عن الإسلام السياسى ، ويتناسون المسيحية السياسية .. يتناسون الأرثوذكسية السياسية التى تتشابه مع الصهيونية البروتستانتينية الأمريكية .. يتناسون مطامع الكنيسة الأرثوذكسية .. يتناسون خلط شنودة الثالث السياسة بالدين ومحاولة عمل دولة موازية داخل مصر ، لدرجة أن إعلام ساويرس و مجلس الكنائس العالمى ، ظل يردد طوال أيام بعد حادث نجع حمادى أن الجميع خائف ويترقب وينتظر قرار شنودة الثالث ، وهل سيعتكف أم لا !؟ وكأن شنودة صار زعيم دولة مجاورة سيعلن الحرب على مصر !!

إنهم يكذبون على أنفسهم من أجل الأموال والدولارات والسيارات الفارهة .. إنهم يبغضون الإسلام من أجل حاجة خبيثة فى نفوسهم المريضة ..

إن التطرف الأرثوذكسى حقيقة تخرق عيون خصيان ساويرس وصبيان مجلس الكنائس العالمى ..

مرقص عزيز دعا لذبح المسلمين بعد حادث نجع حمادى ..

ومن قبله دعا الكلب النافق عدلى أبادير لاغتيال الرئيس مبارك .

وخنازيرهم يدعون الآن فى مواقعهم وغرفهم الصوتية بالإنترنيت إلى حمل السلاح واغتصاب الفتيات المسلمات والاتصال بالبيت البيض ليقم لهم دولة فى مصر .. !

إنهم أحفاد المعلم يعقوب حنا .. تأملوا فى شهادة " الجبرتى " على ما فعله الخنزير النافق الأرثوذكسى يعقوب حنا بحق شعب مصر المسلم ، إبان حملة بونابرت على مصر سنة 1798م  :

 "  وكّل – يقصد كليبر الذى خلف نابليون فى الحملة – يعقوب القبطى يفعل فى المسلمين ما يشاء "  .

ويُتابع : "  إنهم – يقصد الفرنسيين – وكّلوا بالفردة العامة وجمع المال يعقوب القبطى وتكفل بذلك وعمل الديوان -  أى أقام مكتباً – لذلك ببيت البارودى " .

ويسرد الجبرتى تاريخ النصارى المخزى وتعاونهم مع الفرنسيين ضد المسلمين :

تطاولت النصارى من القبط والشوام على المسلمين بالسب والضرب ونالوا منهم أغراضهم وأظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكاناً وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين " .

قام المعلم يعقوب بإنشاء جيشاً نصرانياً يخدم فى صفوف الفرنسيين ، وتحمل يعقوب جميع نفقات الجيش .

أطلق يعقوب يد أتباعه من النصارى فى البلاد ليعيثوا فيها فسادا واستبدادا ، يروى الجبرتى :

اشتد أمر المطالبة بالمال وعين لذلك رجل نصرانى قبطى يسمى شكرالله .. فنزل بالناس منه ما لا يوصف .. فكان يدخل إلى دار أى شخص لطلب المال وصحبته العسكر من الفرنساوية والفعلة وبأيديهم القزم فيأمرهم بهدم الدار إن لم يدفعوا له المقرر وقت تاريخه من غير تأخير إلى غير ذلك ، وخصوصاً ما فعله ببولاق فإنه كان يحبس الرجال مع النساء .. وينوع عليهم العذاب "  ( تاريخ الجبرتى ) .

هذا هو جد شنودة الثالث ونجيب جبرائيل ومايكل منير وعدلى أبادير وزكريا بطرس ومتياس نصر منقريوس ومرقص عزيز ومكارى يونان .. هذا هو جدهم المعلم يعقوب حنا الأرثوذكسى الخائن ..

إنهم يسيرون على نهجه فى الخيانة .. ويحاولون استدعاء نماذج تؤيد خيانتهم ، كنموذج الفأر الصليبى " أنطوان لحد " الذى لم تحمه القنابل النووية الإسرائيلية ..

إن جيش أنطوان لحد القبطى الذى  ظهر فى فضائيات وصحف ساويرس وإعلام مجلس الكنائس العالمى ، إن هذا الجيش كُنب عليه الفشل وكُتبت عليه الهزيمة النكراء ..

فها هو التاريخ يروى لهم ماذا حدث لجدهم يعقوب حنا الذى فر من مصر بعد جلاء الحملة الفرنسية ، ونفق فى إحدى سفن الحملة وتم إلقاء جثته فى فى دن من الخمر حتى لا تتعفن ، وبمجرد أو وصلوا مارسيليا ألقوا بها فى الطريق ..

وها هو التاريخ الحديث يروى لهم كيف أن الخائن الصليبى أنطوان لحد فر كالفأر بعد أن تخلت عنه العصابات الصهيونية ، فترك لبنان بأكملها وهُزم المرتزقة الذين خانوا بلدهم ..

فهل يتعلم من هذا الدرس القائمين على أمر العصابات الأرثوذكسية التى تدعو لغزو مصر وتناشد الأمم المتحدة بالتدخل وتدعو للاستقلال بدولة فى جنوب مصر واعتقال وزير الداخلية ومحاكمته الشيوخ أمام المحكمة الجنائية الدولية  ؟؟

نرجو ذلك .. فمصير أنطوان لحد مزبلة التاريخ .. هو وأى أنطوان لحد جديد ، فكل احتلال مصيره إلى زوال .. وليتكم تأخذون العظة والعبرة من أمريكا التى تحطمت على صخرة  العراق و أفغانستان .