الإتباع على حرف الدال
الإتباع على حرف الدال
زهير سالم
يقال في الدعاء على الإنسان: جوعاً دَيْقوعاً !
يقال: مائِقٌ دائِقٌ من قولهم: رجل مُدَوَّقٌ: أي مُحَمَّقٌ، والدُّوقُ الحُمْقُ. وكذلك المُوقُ، ولا يتكلم بالدَّائِقِ مفرداً.
ويقال في الدعاء على الرجل: لا باركَ الله فيه ولا تاركَ ولا داركَ!
ويقال: أَرْغَمَهُ الله وأَدْغَمَهُ! وله مني ما يُرْغِمُهُ ويُدْغِمُهُ، ويقولون:
رغماً ودغماً، وفعلت ذلك على رغمه ودغمه.
ويقال: قضى الله لك كل حاجةٍ وداجةٍ بالتخفيف.
وقد أقبل الحاجُّ والدَّاجُّ، والدَّاجَّ: الذين يَدِجُّون خلف الحاج: أي يَدِبُّون بالتجارات وغيرها ولا يفرد الدَّاجُّ.
ويقال إنه لَخاسِرٌ دابِرٌ، وخَسِرَ دَبِرَ، ومالهُ خَسِرَ ودَبِرَ ؟!
ويروى بالميم بدل الباء فيقال: إنه لخاسِرٌ دامِرٌ، والدَّامِرُ الهالك، والدَّمارُ الهلاك، ويقال: دُمِّرَ القوم: إذا أهلكوا.
وإنه لَخَسِرٌ دَمِرٌ، ومالَهُ خَسِر ودَمِرُ! فإذا قلت خاسر دابر بالباء، فلا وجه له إلا أن يكون إتباعاً.