قول على قول
د. عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
إطلعت على ماكتبنه المدعوه فلسطين عبد الكريم من خطرفات بارده موجهه للأخ القائد المسدد خالد مشعل فأسفت
لهذا التطاول الجهول على هاته القياده الفذه ومعه إخوانه من قادة حماس في الداخل والخارج ونحن نتابع ما يجري تماما
كما تتابع الكاتبه ويقيني أنها لا تعيش داخل غزة الصمود والعزه كما تدعي وإلا لكان تأثرت بالجو العام الذي يبعث القوة والعزه
في الزائرين للقطاع الحبيب معربين عن تضامنهم ودعمهم !!
* ذكرت الكاتبه كما يردد التيار الإنبطاحي الخياني في فلسطين المحتله وخارج فلسطين من ذوي الأقلام المرتزقه
أن الحرب جلبت الدمار لغزه وكأن المقاومه هي التي استدعت الصهاينه الذين مردوا على القتل والإجرام ليقوموا بهذا العدوان الهمجي
ويقتلوا الأطفال والنساء وكأن حماس لم تقدم خيرة قادتها خلال إعتداءات العدو المتكرره على مدى عفدين وأكثر !!
وتقولي : ضاعت آمال الشعب في غد أفضل ! أي غد أفضل وفي أي شكل وتحت أي تصور ؟
هل بقائهم تحت الإحتلال بلا مقاومه يشكل غدا أفضل ؟ أم هل حكمهم بأجهزة عباس الأمنيه كما يجري في الضفة الجريح
حيث يقمع العلماء والشيوخ وأساتذة الجامعات ويعتقلون ويعذبون حتى الموت هل هذا هو الغد الأفضل !؟
* تقولين لو عيش أبو الوليد أجواء الحرب في غزه ! إذا كان لم يعايشها بجسده فقد عايشها بعقله وقلبه
وهو القياده الرشيده لهذا الشعب ، ثم ألم يعايشها جسدا وروحا اخوانه من القياده في غزه ، ألم يسقط منهم شهداء
كالعالم المحدث والمجاهد نزار ريان والوزير القئد سعيد صيام ؟! وأنى لمثلك أن يعي أن أمثال هؤلاء القيادات يزيدهم جمر المحنه تألقا وشموخا !
* أما إشارتك الى الرئيس محمود عباس فهي مهزله سخيفه تكشف جنوحك غير النزيه ! فعباس ليس رئيسا للشب الفلسطيني
بعد الثامن من يناير وفق القانون وقد سقط وطنيا بعد موقفه المتآمر والمتواطىء مع العدوان ورئيس القوم لا يتركهم في الشدائد
ولا يلتقي بعدوهم ولا يفرط في قضاياهم كحق العوده والقدس والمستوطنات ...الخ
*أما الأزلام حول عباس فهؤلاء متآمرون يخونون الوطن والأمه ويتاجرون في كل شىء تنتفخ أوداجهم بفاحش القول وجيوبهم بالدولار والشيكل !!
* تقولين كأننا شعب لا يستحق الكرامه ! أسألك كيف تتحقق الكرامه ؟ هل هي المعادل الموضوعي لوفرة الطعام والشراب والدولار !!؟؟
إذا كان جوابك بنعم فعلى قلمك السلام فهو أحرى بالكسر ولتكن هذه خاتمة كتاباتك !! فاصلاح المنطق تابع لإصلاح العقل !
* ولقد ساءني إنعدام الذوق والأدب عندما تخاطبين القائد الفذ مشعل بقولك : أسكت وكفى !
فبأي حق ومن أنت حتى تبلغ بك القحه الى هذه الإنحدار المسف !!
سيدتي : أرى أن تراجعي دينك وأخلاقك ومفاهيمك كلها ودعك من هذه الهرطقات الجوفاء لصالح فلان أو علان بثمن بخس فالوطن جدير بالحق والصدق والجهاد ولقد رأيت مآل العملاء المنفلتين في الحسم وشاهدت مخازيهم وفضائحهم من بعد ولم يتبق لأحمق عذر!!