دولة التخريب والقتل والقمع والإرهاب [الديمقراطية]!
دولة التخريب والقتل والقمع والإرهاب [الديمقراطية]!
عبد الله خليل شبيب
دولة اللصوصية تستمر في سلوكها وتطلب من اليونسكو إدراج قريتي ( عين كارم ولفتا) العربيتين كتراث يهودي!!
دولة الاحتلال والاغتصاب- أو [دولة العصابات] كما كانت تسمى حيث أنها قامت على أنقاض جثث وجماجم أهلها الأصليين الذين أقامت لهم العصابات اليهودية [شتيرن وأراغون والهاجانا وبالماخ وغيرها] عشرات المذابح في طول فلسطين وعرضها ..مما أدى إلى هرب نحو مليون فلسطيني ولجوئهم إلى الأقطارالمجاورة! ..وقد تولى بعض المجرمين القتلة مناصب قيادية في دولة الدماء والغصب التي أقاموها بمعونة الصليبية الأوروبية والأمريكية ..أمثال مناحيم بيغن وديفيد بن غوريون وإسحق شامير وغيرهم ممن أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء والأطفال !
اعتادت هذه الدولة على أن تتصرف تصرف[الولد الشقي ] الراكن إلى قوة أبيه [كبير البلطجية واللصوص=أمريكا ومن معها كبريطانيا وفرنسا أركان التصريح الثلاثي سنة 1950- والذي تعهدوا فيه بالمحافظة على الكيان الغاصب وحمايته بكل قوتهم ]!
وهكذا فإن هذه الدولة [ الشاذة] تمردت على الهيئات الدولية وقراراتها .. فلا تنفذ إلا ما يحلو لها وما كان من مصلحتها !!
يكفي أن قرار قيامها مشروط بعودة اللاجئين وحل مشاكلهم .. وحتى الآن ..لم تحل مشكلة اللاجئين ..ولم يعودوا إلى ديارهم..مع أن [دولة الشر والعدوان اليهودية ] ملأت المنطقة والعالم شرورا وفسادا ..!
واعتادت تلك الدولة أن تخترع الأكاذيب ..وتجد في [عالم المغفلين والضالين] من يصدقها!!
خدعت البعض حينا بأنها [ الديمقراطية الوحيدة في المنطقة] بين نظم القمع والدكتاتورية والبوليسية ..إلخ ...مع أن لها [ ولأحبابها] معظم الجهد في إيجاد وتثبيت كثير من تلك الأوضاع الشاذة التي لا تستطيع العيش إلا في أجوائها ..حيث تعلم أن الشعوب ترفضها – جملة وتفصيلا- ..ولو كان الأمر إلى الشعوب ..لما بقيت دولة الباطل لحظة واحدة !!
فهي تدعي الديمقراطية ..وتدعم وتنشيء الدكتاتوريات لحراستها..ولجم الشعوب المتطلعة لتحرير الأقصى قبلتهم الأولى ..والصلاة فيه –محررا من رجس الصهاينة!
..والعجب أنها تدعي أن جيشها هو[ الأكثر أخلاقية!].. مع كل جرائمه المفضوحة ..وما حصل في غزة –في ثلاث عدوانات إجرامية ..وما حصل ويحصل في غيرها ..أكبر الدلائل على كذب تلك الفرية المضحكة!!..حتى إن بعض جنود الاحتلال – ربما ممن تحركت ضمائرهم -! الذين شاركوا في بعض التجاوزات .. أقاموا معرضا في زيوريخ بسويسرا .. عرضوا فيه صورا ووقائع من [ تجاوزات وجرائم] جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين – ومنها ما شارك بعضهم- أي العارضون – فيها!..مما أثار حفيظة الدولة المجرمة ..فحاولت الضغط على سويسرا لتمنع ذلك المعرض!!..وأطلقت على مقيميه ..سيلا من الافتراءات والشتائم ..ولكنها لم تستطع نعتهم[ باللاسامية ] وبالتالي سوقهم إلى المحاكم الأوروبية .. لأنهم يهود ..بل ومن مرتكبي تلك التجاوزات!!
وما تزال تلك[ الدولة الشاذة] تتصرف بنفس العقلية القديمة ..بالرغم من أن أكثر العالم ..اكتشف تزويراتها وكذبها ..حتى كثير من اليهود .. وانتقدوها ..ويطالب كثير منهم( كطائفة ناطوري كارتا) بتفكيك الدولة وعودة البلاد لأصحابها بما فيهم اليهود الفلسطينيون القدماء !!
..وقامت حركات شريفة وأصحاب ضمائر .. بأنشطة عادلة لوقف [تغول الدولة المعربدة] فقامت حركات كثيرة لمقاطعتها – خصوصا المستوطنات المنشأة على ما يعتبر – دوليا أرضا محتلة- سنة 67- وآخر ذلك قرار ( اتحاد الطلاب البريطانيين ) الشجاع بمقاطعة الاحتلال ..واكتشف العالم زيف ادعاءاتها ..وسوء جرائمها ضد الشعب الفلسطيني ..سواء داخل = ما يسمى-الخط الأخضر وهم يحملون جنسية الدولة! – بعشرات القوانين والتصرفات التمييزية والعنصرية..التي تجعل تلك الدولة في مقدمة النظم العنصرية المقيتة – حتى تفوقت على جنوب أفريقيا أيام النظام المسمى [الأبارتهيد = أي الفصل العنصري] !
وكلك تصرفاتها القمعية واللاإنسانية ضد فلسطينيي الأرض المحتلة 67 – وكذلك عدواناتها على غزة ...وعلى جنوب لبنان..إلخ!
وافتضحت جرائمها وتزويراتها في العالم – ومن ذلك المعرض الذي أشرنا إليه آنفا ..وقامت حركات وتجمعات مضادة منها تجمعات يهودية عديدة ناصبتها الدولة المعتدية العداء والافتراء!
ومن أكبر الحركات النامية عالميا وبسرعة حركة ( B.D.S )
وقد استطاعت دولة العدوان أن تتخلص من بعض المواقف والإدانات .. – ليس بعشرات [الفيتوات الأمريكية] فقط بل بأمرها لتابعيها من أذلة سلطة أوسلو- دايتون – حين أمرتهم بسحب ما سمي[ تقرير غولدستون] عن جرائم الاحتلال في حرب غزة قبل الأخيرة !
وبالتأكيد فسوف تمنعهم من التقدم بشكوى ضد [ أكابر مجرميها ] إلى المحاكم الجنائية الدولية ..حيث سيتسبب ذلك في سوق سائر المجرمين وهم[ صفوة مسؤوليها من العسكريين والمدنيين ] مما يفضحهم كعصابة من المجرمين القتلة كأسلافهم ..وكما هم دائما! ..!
..وقد استطاعت دولة التخريب والقتل-أخيرا- النجاة من فخين :
1-طلب طردها من (الفيفا-منظمة الرياضة العالمية) حيث أمرت عبيدها فسحبوا طلب طرد الدولة العبرية لعربدتها وتمردها على القوانين والقرارات الدولية والأممية !
2- عدم وضعها ضمن الدول المسيئة للأطفال ..والذي قامت عليه مئات الدلائل – ولا تزال!- بالرغم من تأكيد مندوبة المنظمة الدولية في الموضوع وفي المنطقة ( ليلى زروقي- الجزائرية) –..على ذلك _ مع أنها أدرجت ( حماس ) في الموضوع – ربما ليقبل تقريرها وتعتبر محايدة!..مع أن طفلا يهوديا واحدا من ضمن 6 مدنيين يهود قتلوا خلال الحرب ..و67 عسكريا! بينما قتل 2100 فلسطيني بينهم 540 طفلا أي [ بنسبة1:35 ضعفا من المدنيين و – 1:540 من الأطفال[!! ..ولكن يبدو أن الأوامر صدرت للأمين العام ( كي مون) لسحب اسمها من تلك القائمة !! فما كان له إلا أن يمتثل!!
..ولكن ..لا هذا ولا ذا ك يغير من الحقيقة شيئا!
وما زالت تلك الدولة الشريرة ]ممعنة في جرائمها وفي قمع الشعب الفلسطيني ..غير مبالية باحتجاجات المحتجين ..وإدانات المدينين ..!
وها نحن نعرض فيما يلي بعض تلك الجرائم ..من القتل والأسر والتعذيب والهدم والتشريد والتنكيل ..إلخ..!
ومن المفارقات ..أنه في هذه السنة تمر الذكرى 48 على نكسة 67 والذكرى 67 على نكبة 48 !!!
ولذا فسوف نستعرض بعض [ إجمالي الجرائم الصهيونية] منذ بدء الجريمة وحتى هذه الأيام!!
1- عنصرية الدولة ضد مواطنيها العرب(48):
[ قوانين عنصرية وتمييز وهدم وسرقة وضغوط مختلفة]!
إسرائيل هدمت 1150 بيتا عربيا في النقب عام 2014
ورد في تقرير للأستاذ وديع عواودة ( في 3/6/2015) حول ندوة عقدها في الناصرة عرب ال48 أهل البلاد الأصليين .. تحت عنوان:
«العنصرية نهج دولة»
أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة
الإسلامية الشق الشمالي أن ملاحقة فلسطينيي الداخل، هي محاولة لتجريم كل العمل من
اجل القدس والمسجد الأقصى. وأشار إلى أن المؤسسة الإسرائيلية ترى في وجود فلسطينيي
الداخل (17% من عدد السكان) خطرا استراتيجيا، ولذلك هي تعمل على تفكيك هذا الخطر
وتحييده.
جاء ذلك في ندوة بعنوان «العنصرية نهج دولة» نظمتها مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في
الناصرة بمشاركة قيادات سياسية وأكاديمية ومحامين كشف فيها عن هدم إسرائيل لـ 1150
بيتا عربيا في النقب عام 2014 بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وتهدد 50 ألف منزل
عربي آخر.
وشدد الشيخ صلاح الذي قدمت السلطات الإسرائيلية. ضده عدة لوائح اتهام واعتقل
بسببها، على أن التلفيقات كلها تهدف لتجريم دور فلسطينيي الداخل في نصرة القدس
والأقصى. ودعا إلى تطوير آليات النضال، ومحاولات تواصلنا الراشد مع بعدنا العربي
والفلسطيني والإسلامي عبر المؤسسات الأهلية والنقابات المهنية المختلفة ومؤسسات
المجتمع المدني. واعتبر ذلك جزءا من هذا التطوير. وكشف أن السلطات الإسرائيلية حظرت
50 مؤسسة عالمية هنا في البلاد بسبب تعاون الحركة الإسلامية معها، مؤكدا أن ذلك نوع
من أنواع الملاحقة.
ويرى الشيخ صلاح أن التحديات كبيرة والمسؤولية تاريخية وتستدعي إعادة بناء المؤسسات
الوطنية وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا. وأضاف مشددا على الوحدة «أي فئة أو مؤسسة
تعمل لوحدها تبقى ضعيفة فإما أن نكون كلنا ضعفاء أو نصنع قوة لنا جميعا بإرادة
جماعية وهذا لا يعني ذوبان مواقف أيديولوجية لكل منا».
ويبدو أن الحركة الإسلامية الشمالية تتقدم نحو المزيد من النضوج والانفتاح على كل
الشرائح الاجتماعية والسياسية داخل أراضي 48، بكل فعالياتها وتوجهاتها لا سيما أن
المرحلة الحالية والقادمة تنذر بالمزيد من التحديات والتهديدات الخطيرة لها ولكل
فلسطينيي الداخل.
وفي مداخلته أكد عوض عبدالفتاح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن إسرائيل
كانت منذ البداية مشروع اقتلاع ومنظومة قهر وقمع معنوي وثقافي وحضاري. وقال إن
اصحاب المشروع الاستعماري يريدون ان يمضي هذا المشروع دون معوقات، مشيرا إلى أن
أساليب الترهيب والخوف والملاحقة تهدف بث الرعب في نفوس الناس وتحييدهم حتى لا
يقفوا حجر عثرة أمام هذا المشروع، الصهيوني الاستعماري الكولونيالي.
في المقابل أكد عبد الفتاح أن الشعب الفلسطيني طّور حصانته ضد القمع و»لدينا العديد
من المناضلين والوطنيين. وعندنا يقين وثقة بأن شعبنا عنده الكفاءة والقدرة، لكن هذا
لا يكفي فنحن بحاجة لتطوير أساليبنا ونضالنا ونحتاج لإعادة ترتيب صفوفنا».
من جهته أكد القيادي في حركة «أبناء البلد» محمد كناعنة أن إسرائيل لا تتعامل مع
المواطنين العرب فيها بنظرة مدنية فتقاضي من يرتكب منهم مخالفة، بل ما زالت تنتهج
سياسة عنصرية تجاههم وتعتبرهم خطرا أمنيا ينبغي تحييده».
وأوضح رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة أن الملاحقة التي تتعرض
لها قيادات فلسطينيي الداخل هي هامش صغير مقارنة مع ملاحقتها الشعب الفلسطيني على
طرفي الخط الأخضر. ويرى أن إسرائيل التي سعت لمواجهة فلسطينيي الداخل تارة
بالاستعداء وتارة بالاحتواء انتقلت منذ هبة القدس والاقصى عام 2000 لإخضاعهم
واحتلال قلاعهم من الداخل. وأوضح أنها تسعى بشكل منهجي لتفتيت مجتمعهم من خلال
الطائفية والعنف والسلاح ونشر الرذيلة. وقال إن كل هذه الأمور سهلت اختراق المجتمع
من خلالها. وتابع بركة الذي قدمت ضده أربعة لوائح اتهام «لذلك فنحن نعول على
المناعة الوطنية في مجتمعنا لصد هذه الهجمات ومحاولة اختراقنا».
ويتفق بركة مع صلاح على ضرورة بناء لجنة المتابعة أعلى هيئة تمثيلية لفلسطينيي
الداخل موضحا أنها لا تكفي وقال «هناك أدوات أخرى علينا التحدث بها بعيدا عن
الإعلام».
في محاضرته حول تطور القوانين العنصرية من منظور القانون المقارن قال ضرغام سيف
المحاضر في كلية الحقوق في جامعة القدس إنه بالمقارنة مع الهنود في الولايات
المتحدة فإن إسرائيل دولة استعمارية ومستوطنة في بلاد ليست لها. وإعتبر ان الوسيلة
لتحصيل الحقوق لهذه المجموعة الأصلانية هو من خلال الحق في تقرير المصير كالحكم
الذاتي او الحق في تقرير المصير خارجياً وهو الانفصال أو تغيير نظام الحكم لضمان حق
تقرير المصير وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها كما حصل مثلاً في جنوب افريقيا. وأكد ان
إسرائيل قامت تحت غطاء الاستعمار الأوروبي وتميزت بأنها دولة استيطانية على حساب
الشعب الأصلي الفلسطيني، ولكن بخلاف الحالة الامريكية وغيرها فهذا الشعب هو جزء من
شعب اكبر وقضية تحررية مستمرة وكذلك ذات وضعية خاصة بحكم أن الأغلبية اليهودية هي
أغلبية ثابتة والأقلية الفلسطينية هي أقلية ثابتة ايضا. وذكر ثلاثة خيارات مطروحة
امام المجتمع الفلسطيني في الداخل لمواجهة القوانين العنصرية إولها خطاب المواطنة
الملائم للأقليات القومية (الخطاب الذي تبناه المجتمع الفلسطيني في الداخل حتى الآن
دون جدوى) أو منحى المطالبة بالحكم الذاتي المستقل وإما منحى التحرر عن طريق تغيير
نظام الحكم.
واستعرض عامر الهزيل نائب رئيس بلدية رهط بالتفصيل مشاريع التطهير العرقي في النقب
وتجند جهاز القضاء الإسرائيلي لهذا الهدف طمعا بالأرض المتبقية بيد العرب. فقال
«حتى الان قدمت الدولة أكثر من 560 من أصحاب الأراضي العربية إلى المحاكم ولم يفز
اي واحد منهم وتم تسجيل أراضيهم كلها باسم الدولة التي وصلت مساحتها إلى 85000 دونم
حتى الآن والحبل على الجرار. كما أشار إلى أنه خلال العام الماضي هدمت أكثر من 1150
بيتا في النقب.
يذكر أن رئيس القائمة العربية «المشتركة « عضو الكنيست أيمن عودة كان قد أكد لوزير
الخارجية الألماني خلال زيارته إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية مطلع الأسبوع أن
فلسطينيي الداخل سيردون بالمثل إذا أقدمت إسرائيل على كسر قواعد اللعبة وهدمت قرى
بأكملها في النقب كقرية أم الحيران. /
==========
وقد هدمت بعض القرى – كالعراقيب-عشرات المرات ودمرت في سائر فلسطين آلاف البيوت لأهل البلاد بحجج مختلفة ! بينما تبني لليهود المجلوبين من كل مكان ..آلاف البيوت والمستوطنات ..ويعربد المستوطنون الإرهابيون ويعتدون على ممتكات ومقدسات الفلسطينيين بلا رادع ..بل في حماية الجيش [الأكثر أخلاقية]!!
2- قتل الأطفال وانتهاك حقوقهم !:
ونلقي الضوء على [ بعض جرائم الدولة المحتلة] ضد ألأطفال .. لنسأل أمين عام الأمم اللمتحدة : لماذا استثنى تلك الدولة المجرمة من قائمة المسيئين للأطفال ..وهي من أكثرهم إجراما في هذا المجال؟!!:
تقرير للأمم المتحدة يشير إلى ارتكاب إسرائيل جرائم ضد الأطفال ( June 6, 2015)
نيويورك -(رويترز) – قالت وثيقة للأمم المتحدة إن وكالات الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية تحدثت عن سقوط عدد مفزع من الضحايا من الأطفال في الحرب التي وقعت العام الماضي في قطاع غزة، ولكنها انقسمت فيما بينها بشأن ما إذا كان يجب إدراج إسرائيل في قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأعدت وكالات الأمم المتحدة على الأرض هذا التقرير السري المؤلف من 22 صفحة ، لعرضه على الجزائرية ليلى زروقي مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لشؤون الأطفال والصراع المسلح مع إعدادها مسودة للقائمة السنوية.
وقالت مصادر بالأمم المتحدة إن زروقي ضمت الجيش الاسرائيلي وحركة حماس في المسودة التي قالت إنها أرسلتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الذي له الرأي الأخير بشأن القائمة.
ويقول دبلوماسيون إن النسخة الأخيرة من القائمة التي تذكر أسماء مرتكبي انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل في الصراعات المسلحة تصل إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقُتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين في الصراع في حين قُتل 67 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين في إسرائيل . وقال التقرير إن تقارير أفادت بمقتل نحو 540 طفلا منهم 371 أعمارهم 12 سنة أو أقل من ذلك..
وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن إسرائيل تقوم بحملة قوية للحيلولة دون ضمها للقائمة وأن بان يميل لعدم ضم إسرائيل. وقال دبلوماسيون إن سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة حثت بان على عدم ضم إسرائيل.
وتضمنت مسودة التقرير لهجة قوية بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الأطفال في حرب غزة.
وحددت المسودة ما وصفته بقتل وإصابة أطفال فلسطينيين بيد القوات الاسرائيلية واعتقال أطفال فلسطينين وهجمات على المدارس . وقالت إن هناك حاجة لمزيد من المعلومات بشأن مسألة تجنيد جماعات المقاومة الفلسطينية المسلحة الأطفال .
وقال تحقيق للأمم المتحدة نشر في ابريل نيسان إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على سبع مدارس للأمم المتحدة خلال حرب غزة مما أدى لقتل 44 فلسطينيا كانوا قد تم إيواؤهم في بعض هذه المواقع في حين خبأ مقاتلون فلسطينيون أسلحة وشنوا هجمات من عدة مدارس خالية للأمم المتحدة. وفي الوقت الذي كان يجري فيه إعداد تقرير زروقي قالت مصادر دبلوماسية لرويترز إن رؤساء وكالة الأمم المتحدة شعروا بضغوط من إسرائيل بعدم تقديم دعم بما في ذلك الجيش الإسرائيلي .( انتهى الاقتطاف من تقرير الأمم المتحدة نقلا عن وكالة رويترز)
وورد في تقارير أُخَر :
· خلال هجماتها العسكرية العشوائية الثلاثة انتهكت إسرائيل كافة المعايير الدولية التي تعنى بحماية حقوق الأطفال، "الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل 1989م، والاعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948م، واتفاقية جنيف 1949م"، رغم زعمها باتباعها القانون وعدم ارتكاب التجاوزات، ويُذَكر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق في ظل ما يناديه العالم المتحضر بالعمل الجاد على تجنب الأطفال في المنازعات، أن إسرائيل قتلت خلال هجماتها على قطاع غزة ما يزيد عن 980 طفلا ما دون سن 18، وجرح المئات منهم، واتخاذ بعض منهم دروعا بشرية وهذا ما حدث مع الطفل "أحمد أبو ريدة 17عاما" بتاريخ 22 يوليو خلال العدوان الأخير، وفي عام 2014م كان متوسط الاعتقال بحق الأطفال بلغ 197 طفلا شهريا، بنسبة قريبة من عام 2013م.
· وفي بيان اصدرته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قالت: أن عام 2014م كان أكثر دموية وأصعب الأعوام علي الأطفال الفلسطينيين حيث قتل ما يزيد عن 530 طفلا، وأوردت لا أحد ينسى ما تعرض له الأطفال خلال العدوان الاخير على غزة وهم فارّون من بيوتهم تحت القصف والنار بحثا عن مأوى لهم ومكان أكثر أمنا، ذكرت أن هناك عدة عوامل أثرت على الأطفال بأثر سلبي أبرزها العدوان الاخير على القطاع وما تركه في نفوس الأطفال من خوف ورعب واستخدام الرصاص والذخيرة الحية أمام أجسادهم الضعيفة، والاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية والاعتداء عليهم، والعقاب الجماعي المفروض على الفلسطينيين منذ تسع سنوات والذي ساوي بين الجميع من بينهم الاطفال وحرمانهم من كافة حقوقهم وحرياتهم وهذا بدوره يمثل جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وفق نص المادة "6" من ميثاق روما، ويؤكد مركز الإنسان أن ما يعيشه الأطفال في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار وإغلاق المعابر، مناف لكافة المعايير والاتفاقيات الدولية التي تمنحهم كافة الحقوق والحريات، والحق في العيش في حياة كريمة.
·
· وفي هذا اليوم الذي يتذكر فيه العالم الضحايا من الأطفال جراء المنازعات والكوارث، نذكر أن إسرائيل مازالت مستمرة في استخدام القوة المفرطة وعدم التزامها بمبدأ التناسب، الأمر الذي ترتب عليه وقوع عدد كبير من الضحايا الأطفال، وعليه إذ يوصي المركز كافة الجهات والمؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ورفع الحصار وفتح معبر رفح، ومساءلتها عن حقوق الأطفال الذين قتلوا إنصافا للضحايا ،وإعمالا لنصوص اتفاقيات حقوق الأطفال والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، والالتزام بحمايتهم وتجنبهم وقت النزاع.
· --
وفي تقرير آخر أصدره( مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق) –كذلك-ورد ما يلي – مما يلقى ضوءا أكثر على جرائم دولة الاحتلال اليهودي ضد الأطفال وغيرهم!:
أفاد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال اعتقلت صابرين وليد خليل
ابو شرار (25 عاما) من مدينة
دورا قضاء الخليل جنوب الصفة الغربية، بعد مداهمة منزلها. وأوضح والد الأسيرة
للنادي أن عمليات تخريب وتدمير طالت المنزل خلال عملية اعتقال ابنته. يذكر أن
الأسيرة خريجة جديدة في الطب وتعمل كمتدربة.
وفي السياق ذاته أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن 93
طفلاً قاصراً يقبعون في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي شرق رام الله. بينهم ثمانية
أطفال محكومون و85 طفلا قيد التوقيف. وأكدت أن 28 منهم يعانون أمراضًا مختلفة.
يذكر أن عدد القاصرين الذين اعتقلوا ونقلوا إلى عوفر
خلال الشهر الماضي وصل إلى 30 طفلا، 4 منهم لا تتجاوز أعمارهم الـ15 عاما. وثمانية
كانوا قد أصيبوا بالرصاص خلال عملية الاعتقال.
وبحسب التقرير فإن عدد الأطفال الذين اعتقلوا وأدخلوا
إلى قسم الأشبال في هذا السجن منذ بداية العام الجاري وصل إلى 161 أي بمعدل أكثر من
خمسة أطفال في كل يوم. وبلغ مجمل
الغرامات التي فرضت عليهم منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية أيار/ مايو الماضي
178.000 شيكل.
وتؤكد كل التقارير الصادرة عن المؤسسات المختصة أن
إسرائيل صعدت من استهدافها للأطفال الفلسطينيين خلال السنوات الماضية. وأنها تعتقل
سنويا ما بين 700 إلى 900 طفل
فيما ارتفع العدد إلى أكثر من 1200 طفل خلال العام الماضي.
ترى : هل سمع بهذه الأرقام والأحوال أمين عام الأمم المتحدة [ بان كي مون) ..أم على قلوب أقفالها؟..أم أنه ممن قيل فيهم ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون)؟ ..وكيف حولته الصهيونية والإمبريالية – عدوتا الشعوب والأمم - ..إلى تلك الحالة !!!
3- موجز لبعض الجرائم اليهودية منذ النكسة"67 :
فروانة: نسبة الاعتقالات الإسرائيلية هي الأعلى عالمياً ومنذ عام 67 اعتقل الاحتلال 850 ألف فلسطيني !
June 5, 2015
رام الله ـ «القدس العربي»: أعلن عبد الناصر فروانة رئيس وحدة
الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين وعضو اللجنة المكلفة بإدارة
شؤونها في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ حزيران/يونيو عام 1967 وحتى
يومنا هذا نحو 850 ألف مواطن فلسطيني، يشكلون أكثر من 20% من مجموع المواطنين
الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتُعد نسبة الاعتقالات هذه هي
الأكبر في العالم.
وعبر عن بالغ قلقه من خطورة الأرقام وفظاعتها واستمرار الاعتقالات التعسفية اليومية
وما يصاحبها ويرافقها من انتهاكات جسيمة وفظة، وتأثيراتها الآنية والمستقبلية على
الفرد والأسرة. وقال إنها أصبحت الوسيلة الأكثر قمعاً وخرابا للمجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك في التقرير الذي صدر لمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لهزيمة عام 1967،
وما نتج عنها من احتلال إسرائيل لباقي الأراضي الفلسطينية وبعض الأجزاء من أراض
عربية. وأضاف «لقد غالت إسرائيل في انتهاجها لسياسة الاعتقال منذ احتلالها لباقي
الأراضي الفلسطينية في حزيران/ يونيو عام 1967 وشكلت تلك الاعتقالات جزءاً أساسياً
من سياستها في تعاملها مع الفلسطينيين، وأضحت ظاهرة يومية مقلقة تؤرق الكل
الفلسطيني، ولا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه أكثر من عشر حالات اعتقال».
وقال التقرير: «إن الاحتلال لا يراعي فرقاً في يوم من الأيام بين الرجال والنساء أو
بين راشد وقاصر وبين معافى أو مريض، وإنما طالت كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني،
ذكوراً وإناثاً أطفالاً ورجالاً شبانا وشيبة فتيات وأمهات وزوجات، مرضى ومعاقين
وعمالا وأكاديميين ورياضيين وقيادات سياسية ونقابية ومهنية وطلبة جامعات ومدارس
وادباء وكتابا وفنانين، بالإضافة إلى نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين».
واعتبر التقرير أن «الأخطر هو وجود هذا التلازم المقيت والقاسي بين الاعتقالات
والتعذيب. يمكن القول إن جميع من مروا بتجربة الاعتقال من الفلسطينيين قد تعرضوا
-على الأقل- إلى واحد من أحد أشكال التعذيب النفسي أو الجسدي. ما يعني أن (100%)
ممن اعتقلوا تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال وصنوف التعذيب الجسدي والنفسي والإيذاء
المعنوي والمعاملة اللاإنسانية والمهينة والحاطة بالكرامة. واحتجزوا جميعا في أماكن
لا تليق بالحياة الآدمية».
وأكد فروانة أن مجمل تلك الاعتقالات وما يصاحبها ويرافقها ويتبعها من إجراءات
وتعذيب وسوء ظروف التوقيف والاحتجاز وطبيعة السجون والمعتقلات وأماكن تواجدها، تشكل
انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي وتتنافى وبشكل فاضح مع أبسط القوانين
والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وبحسب التقرير فإن حجم الاعتقالات وفظاعتها وتبعاتها جعلت من مفردات «الاعتقال
والسجن والأسر» من أبجديات الحياة الفلسطينية وجعل الذاكرة الفلسطينية تفرد لها
مساحات واسعة، خاصة وأن كل العائلات والأسر الفلسطينية قد ذاقت مرارة الاعتقال
والسجن. لم تعد هناك عائلة فلسطينية واحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا وذاق
أفرادها مرارة الاعتقال. في حالات كثيرة تعرضت العائلة بكامل أفرادها، ذكورا
وإناثاً للاعتقال. بينما هناك الآلاف من الفلسطينيين الذين تعرضوا للاعتقال لأكثر
من مرة بل وأن بعضهم اعتقل لما يزيد عن عشرة مرات.
( قتل الأسرى)!:
وفي الأرقام أيضاً فإن 206 أسرى استشهدوا منذ عام 1967. من هؤلاء الشهداء 71
استشهدوا نتيجة التعذيب. و54 معتقلاً نتيجة الإهمال الطبي. و74 نتيجة القتل العمد
والتصفية المباشرة بعد الاعتقال. وسبعة أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر
عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون. بالإضافة إلى عشرات آخرين استشهدوا
بعد خروجهم بفترات وجيزة نتيجة امراض ورثوها من السجون أمثال هايل أبو زيد، مراد
أبو ساكوت، فايز زيدات، اشرف أبو ذريع وزكريا عيسى وسيطان الولي وزهير لبادة وحسن
الترابي وجعفر عوض وغيرهم.
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال تتعمد إطلاق سراح بعض الأسرى بعد تدهور حالتهم
الصحية لدرجة ميؤوس منها ليتوفوا خارج السجون في محاولة منها للتنصل من مسؤولياتها،
كما حصل مؤخرا مع الشهيد الأسير المحرر جعفر عوض من بلدة بيت أمر في الخليل.
وجاء في تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين أيضا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال
يحتفظ في سجونه ومعتقلاته بأكثرمن6 آلاف أسير «موزعين على نحو 22 سجنا ومعتقلا
ومركز توقيف، بينهم قرابة 200 طفل، و25 أسيرة أقدمهن الأسيرة لينا
الجربوني المعتقلة منذ نيسان/ابريل 2002، و480 معتقلا اداريا دون تهمة أو
محاكمة، منهم المعتقل خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 32 يوما، و12 نائبا في المجلس
التشريعي، وما يزيد عن (1600) أسير يعانون من أمراض مختلفة، و30 اسيرا معتقلين منذ
ما قبل اتفاقية أوسلو، وأقدمهم الأسيران كريم وماهر يونس المعتقلان منذ كانون
الثاني/يناير عام 1983.
======
*** تـُرى: هل سمع العالم المتحضر ..وخصوصا الذين يدعون الحرص على الديمقراطية ومناصرة ( حقوق الإنسان) ..هل سمعوا بتلك الجرائم المنكرة الصهيونية ؟ ..وما رأيهم في [ بدعة الاعتقال الإداري بدون تهمة ولا محاكمة !] ..وباعتقال وزراء ونواب انتخبهم الشعب ديمقراطيا .. فأين أنصار الديمقراطية ؟ وأين برلمانات الشعوب الحرة ..وأين الاتحاد العالمي والعربي للبرلمانات ..إلخ؟؟!!
4-دولة الاحتلال قامت على اللصوصية والكذب والتزوير والإرهاب ..وهي تمارس كل ذلك حتى آخر رمق!!:
أعلنت دولة الاحتلال اليهودي أنها ستتقدم لليونسكو بطلب إدراج قريتي عين كارم ( جنوب غربالقدس) ولفتا( شمال غرب القدس ) لإدراجهما في قائمة اليونسكو [ كتراث يهودي إسرائيلي]!!
ومعلوم أن القريتين عربيتان فلسطينيتان منذ الأزل!
فلفتا –شمال غرب القدس ومتصلة بأحياء القدس الجديدة كحي [روميما]الذي يجاور مدرسة البلدة جنوب شرق - ..ومن وسط لفتا يمر الشارع الرئيس الذي يصل القدس بيافا وتل أبيب والساحل الفلسطيني !
وعين كارم في جنوب غرب القدس ..وفيها مقدسات إسلامية ومسيحية ..وفيها ولد النبي يحيى عليه السلام ..وعاش والده النبي زكريا عليه السلام – وبالمناسبة فهذان النبيان من أبرز مئات – أو آلاف-حسب بعض الروايات – من الأنبياء الذين قتلهم اليهود!!
ونبعها الرئيس الذي تستقي منه اسمه ( عين مريم) التي شربت منه وقالت هذه عين كريمة فلذا سُمِّيت عين كارم – حسب بعض الروايات!
ومعظم مساكن القريتين سليم حتى الآن يسكن أكثره يهود ..وخصوصا عين كارم حيث أن بناها من الحجر النظيف ومن أحدث الطرز –حتى ماقبل النكبة ..
وهنالك عدد لابأس به من أهالي لفتا ما زالوا يعيشون في جزء من أراضيهم اشرقي بلدتهم وشمال القدس القديمة [المحتل بقيتها سنة 67].. في منطقة يسمونها ( أرض السمار) قبيل قرية ومخيم ( شعفاط) وتسمى [ سكوبس].. وباندماجها مع القدس وفلسطين المحتلة قديما أصبح بإمكانهم التردد على بلدتهم القديمة [المحتلة سنة48] بدون عوائق تذكر..ولذا رفع بعضهم دعاوى لاسترداد بعض حقوقهم ..على غرار بعض دعاوى أخرى مماثلة منها ما حكم لأصحابه! كما قام أهالي لفتا بضجة كبيرة اعتراضا على مطالبة الدولة العبرية باعتبار بلدتهم تراثا يهوديا ..واحتجوا لليونسكو وللجهات الدولية ورفعوا دعاوى..
أما أهالي عين كارم ..فقد أصدروا بيانا = بداية- بعنوان [ دولة قامت على الكذب] ووضحوا فيه عادة اليهود المحتلين وممارساتهم الشاذة بسرقة معظم التراث الفلسطيني وادعاء أنه تراث يهودي ( كالملابس وبعض المأكولات كالفلافل والمدمس ..إلخ) !
ونشرت وسائل الإعلام تقريرا جاء فيه:
عين كارم: تراث عربي اسلامي
عمان – وجه لاجئون فلسطينيون، من أهالي عين كارم، رسالة إلى منظمة "اليونيسكو" يطالبون فيها المنظمة الدولية بعدم الموافقة على مسعي اسرائيل، إدراج اسم قريتهم، المحتلة منذ عام 1948، على انها "تراث يهودي". ووصفوا إدعاء اسرائيل بانه "زعم باطل".
وحذرت الرسالة التي بعث بها أهالي قرية عين كارم، المقيمون في عمان، منظمة التربية والثقافة والعلوم من "أن تنجر وراء كذب وتزوير ومزاعم الاحتلال، وأن لا تتغافل عن حقيقة كون عين كارم، وكل فلسطين، بلادا محتلة بموجب القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وتضمنت رسالة أهالي عين كارم رفضهم لاجراءات الاحتلال، وقالوا مخاطبين السيدة ايرينا جورجيفا بوكوفا رئيسة منظمة (اليونيسكو)، ومقرها فرنسا، "نأمل منكم شخصيا التدخل والوقوف مع الحق والعدل فلا توافقوا على طلب اسرائيل، حتى لا يقال يوما أن "اليونيسكو" قد انجرت وراء أكاذيب حكومة احتلال، وحتى تحافظ المنظمة على نزاهتها وحيادها في قضايا الصراعات، ولا تفقد مصداقيتها أمام العالم".
وأضافت الرسالة "أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تعتبر قريتنا (عين كارم) محتلة، خاصة قرار تقسيم فلسطين رقم 181 الصادر بتاريخ 29/11/1947، الذي جعل القدس وبعض ضواحيها، ومن ضمنها عين كارم، تحت إشراف الأمم المتحدة، لكن اسرائيل استولت على المنطقة الدولية بالكامل وضمتها اليها، في تحدٍّ واضح للأمم المتحدة". واختتم اهالي عين كارم رسالتهم بالتساؤل "كيف لقوات احتلال أن تدعي تراث بلد تحتله"؟
وقد وقع الرسالة ممثلون عن أهالي عين كارم،
.. هذا وقد أقام أهالي عين كارم - بالتعاون مع لجنة فلسطين النقابية مهرجانا للتراث يوم السبت 13/6/2015 في مجمع النقابات المهنية بعمان لتأكيد تمسكهم بحقوقهم في وطنهم، وللرد على محاولات سلطات الاحتلال إدعاء ملكيتها لتراث قرية عين كارم.
وقد القى فيه نخبة من المتكلمين والشعراء كلمات وقصائد مؤثرة بالمناسبة ..ومنها كلمة الإعلامي –المنظم الرئيسي للمهرجان-بالاشتراك مع أعضاء لجنة عين كارم للتراث والعودة- الأستاذ عمر داود التي كانت بعنوان(حول احتمالات "زوال اسرائيل )ومما جاء فيها :
: هل بات زوال اسرائيل وشيكا؟ هناك عدة مداخل للاجابة على هذا السؤال:
أولها: نظرية اليهود أنفسهم. حيث أن اليهود يعتقدون أن اسرائيل لن تعيش أكثر من 75 سنة، أي أنها ستنتهي عام 2022. وكثير من المتدينين منهم لا يؤيدون وجود اسرائيل على الاطلاق. ومثال ذلك "حركة ناطوري كارتا" التي تطالب بانهاء اسرائيل سلميا. وهؤلاء يعتقدون ان جمع اليهود في فلسطين هو تمهيد للقضاء عليهم. وعندنا نحن نجد في سورة الاسراء، الاية 104، قوله تعالى: "واذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". فهم خائفون جدا على مصيرهم، ويظنون انهم سيتعرضون للابادة. وقد سجلت المراجع أمثلة كثيرة على الخوف الذي انتاب كثيرا من اليهود عام 1948 لدى قيام اسرائيل. وحتى قبل ذلك، عام 1917، (2/11/2017)، نجد وزراء يهود في نفس الحكومة البريطانية التي أصدرت وعد بلفور عارضوا قيام دولة لليهود.
ثانيا: في عام 2012 صرح وزير الخارجية الامريكية هنري كيسينجر، وهو نفسه يهودي، أن اسرائيل ستزول في غضون 10 سنوات، أي عام 2022. وقال بالحرف الواحد في تصريح لجريدة نيويورك تايمز "أن اسرائيل لن تكون موجودة بعد 10 سنوات".
ثالثا: وربما كانت رؤية كيسنجر تستند الى نتائج دراسة مشتركة صدرت، في نفس تلك الفترة عام 2012، عن 16 جهاز استخباري أمريكي تفيد بنفس المعنى الذي ذهب اليه كيسينجر. بمعنى أن اسرائيل لن تكون موجودة بحلول عام 2022. تلك هي رؤيتهم للمستقبل المبنية على مصالحهم.
رابعا: طبعا نحن لا ننسى الدراسة التي وضعها بسام جرار في معتقل مرج الزهور عام 1996 وتنبأ فيها بزوال اسرائيل عام 2022.
خامسا: هناك حملة عالمية اليوم لنزع الشرعية عن اسرائيل. وباجراء بحث بسيط في الانترنت يجد المرء آلاف العناوين والمراجع والاخبار والدراسات حول جهود نزع الشرعية عن اسرائيل. هذا بالاضافة الى الحملات العالمية لمقاطعتها على جميع الصعد التجارية، والعلمية، والاكاديمية، والطلابية وغير ذلك. إضافة بالطبع إلى أن كثير من قادتها السياسيين والعسكريين مطلوبون في كثير من دول العالم بتهم ارتكاب جرائم الحرب.
سادسا: طبعا لا ننسى ما تردد في الفترة الماضية من تهديدات طفت على السطح، نتيجة عرقلة اسرائيل لجهود التسوية الامريكية في الشرق الاوسط، والتلويح برفع غطاء الفيتو عنها في مجلس الامن. وهذا لو حدث سيؤدي حتما الى نزع الشرعية عن اسرائيل. لان هذا الكيان، كما تعلمون، قام بقرار من الجمعية العمومية للامم المتحدة ويمكن ان يزول بقرار منها أيضا.
سابعا: اسبانيا أعدت ترتيبات منذ عدة سنوات لاستقبال ثلاثة ملايين يهودي، بحجة التكفير عما فعله الاسبان بحق اليهود بعد زوال حكم المسلمين في الاندلس. ... هناك قانون الان يعطي الجنسية الاسبانية لاحفاد هؤلاء اليهود الذين غادروا اسبانيا في تلك الحقبة ... (نعود للمرجع)
ثامنا: كما جاء في بيان اهالي عين كارم، فهناك جمهورية اليهود في روسيا الاتحادية جاهزة لاستقبال أي عدد من اليهود. ولاحظنا أن مسألة نقل اليهود من فلسطين الى هناك تم بحثها على أعلى المستويات بين قادة دول العالم.
تاسعا: يشكل العرب تقريبا نصف عدد السكان الان في فلسطين. فإجمالي تعداد اليهود يبلغ 6.1 مليون نسمة، بينما يبلغ تعداد العرب حوالي 5.9 مليون نسمة. وأي اختلال في هذه المعادلة سيجعل العرب هم الاكثرية.
عاشرا: طبعا سمعنا اخيرا عن محاولة شطب اسرائيل من اتحادة كرة القدم العالمي الفيفا.
النتيجة أن العداء لإسرائيل في العالم أصبح أمرا عاديا في هذه الايام ومقبولا. فكل هذه الدلائل مجتمعة تفيد أن اسرائيل ما خُلقت لتبقى، وحتى الغرب الذي أوجدها ربما يأتي يومٌ يتخلى فيه عنها.
وقبل أن أختم أروي لكم ما سمعنا من كبار السن، من أهلنا، الذين جاءوا الى عمان بعد النكبة (أو بعد الهجرة كما يسمونها). كان هؤلاء يعيشون يوما بعد يوم على أمل العودة. ويترقبون الاخبار صباحا مساء، ساعة بساعة، على أمل أن يصدر قرار بعودتهم، حتى بعد أن استقر بهم الحال هنا. فكانوا يتجمعون حول الراديو للاستماع لنشرة اخبار الساعة الثانية ظهرا في اذاعة عمان، علهم يسمعون عن قرار العودة المرتقب. ثم ينتظرون نشرة اخبار الساعة السادسة مساء، علها تحمل خبر القرار. وبعدها نشرة أخبار التاسعة مساء، ثم يأوون الى فراشهم. وهكذا أمضوا أولى سنواتهم يترقبون وينتظرون سماع خبر عن صدور قرار بعودتهم، القرار الذي لم يأتِ حتى الان، بعد مرور 67 عاما. نأمل ان يكون ذلك قريبا، ونأمل أن يتحقق حلمنا بالعودة الى عين كارم، وكل فلسطين، مع كامل السيادة عليها.. بإذن الله تعالى وقدرته وتدبيره.