يا ولدي هذا هو عدونا الصهيوني!
م. محمد سيف الدولة
مُهداة إلى روح فتى القدس الشهيد محمد أبو خضير، وإلى بشائر الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة، وإلى المقاومة الباسلة للعدوان الصهيوني.
***
شارون:
أنا لا أعرف شيئاً يُسمى بالمبادئ العالمية... إنني أُقسم بأن أحرق كل طفل فلسطينى سوف يولد في هذه المنطقة... المرأة الفلسطينية والطفل الفلسطيني أكثر خطورة من الرجل، لأن وجود الطفل الفلسطيني يدل على أن هناك أجيال ستستمر ولكن الرجل يُسبب خطراً محدوداً... أُقسم بأننى لو كنت مجرد مدني إسرائيلي وقابلت فلسطينياً لأحرقته وأجعله يُعاني ويتألم قبل أن أقتله...
***
تيودور هرتزل
إننا نريد أن نُطهر بلداً من الوحوش الضارية... طبعاً لن نحمل القوس والرمح ونذهب فرادى في أثر الدببة كما كان الأسلوب فى القرن الخامس في أوروبا، بل سنُنظم حملة صيد جماعية ضخمة ومجهزة ونطرد الحيوانات ونرمي وسطهم قنابل شديدة الإنفجار...
***
جابوتنسكي:
تستطيع أن تُلغي كل شيئ؛ القبعات، والأحزمة والألوان، والإفراط فى الشرب، والأغاني، أما السيف فلا يمكن إلغاؤه... عليكم أن تحتفظوا بالسيف لأن الإقتتال بالسيف ليس أفكاراً ألمانية بل إنه ملك لأجدادنا الأوائل... إن التوراة والسيف أُنزلا علينا من السماء...
إن (إسرائيل) لا يمكن أن تعيش إلا بالقوة والسلاح.
***
بن غوريون:
إن خريطة (إسرائيل) ليست بخريطة بلادنا، لدينا خريطة أخرى وعليكم أنتم طلبة وشبيبة المدارس اليهودي أن تُجسدوها في الحياة، وعلى الأمة اليهودية أن توسع رقعتها من الفرات إلى النيل.
إن خططنا يجب أن لا تنحصر في الدفاع بل علينا أن نُهاجم وعلى طول الجبهة ليس فقط ضمن المنطقة المخصصة للدولة اليهودية ـــــ بموجب قرار التقسيم ـــــ وليس فقط ضمن حدود فلسطين، بل علينا أن نضرب العدو ونُهاجمه حينما وجد.
لقد أبلغنا العرب أنه ليست لنا الرغبة فى محاربتهم أو إلحاق الأذى بهم، وأننا حريصون على أن نراهم مواطنين مسالمين في الدولة اليهودية.. ولكن إذا وقفوا فى طريقنا وعارضوا، ولو جزئياً، تحقيق أهدافنا، فإننا سنواجههم بكل ما عندنا من بطش وقوة.
شعب (إسرائيل) هو عبارة عن تجمع للمحاربين.
لقد اقتنعت بأن الحرب مع العرب حتمية.
أن السعي للتفوق العسكري على العرب، في معركة سباق التسلح، هو أهم قضية في حياة (إسرائيل).
السلام النسبي الذي يُخيم على الشرق الأوسط في السنوات العشر الأخيرة هو نتيجة مباشرة لقوة (إسرائيل) العسكرية.
علينا أن نتخذ من الفتوحات العسكرية أساساً للاستيلاء وواقعا يُجبر الجميع على الرضوخ والإنحناء.
***
الدكتور ادر ممثل المنظمة الصهيونية العالمية:
يجب أن يُعطى اليهود الحق في حمل السلاح، ويجب أن يُحجب هذا الحق عن العرب.
***
ماينرتز هاجن
إن الإعتراض الرئيسي على المطالب الصهيونية كان يستند إلى أن فلسطين صغيرة بالنسبة ليهود العالم، هذا صحيح، ولكن لنفسح لهم المجال ليأخذوا فلسطين، وبعد ذلك يستطيعون أن يحصلوا على ما يريدون.
***
دراسة إحصائية إسرائيلية قديمة:
أن 60 % من بين 1066 طالب قابلتهم وتتراوح أعمارهم بين 9 ـ 14 سنة أيدوا الإفناء الكلي للسكان العرب المدنيين المقيمين في (إسرائيل) في حالة صراع مسلح مع الدول العربية.
* * *
دراسة إحصائية إسرائيلية جديدة فى يناير 2009:
95 % من الإسرائيليين يؤيدون عدوان الرصاص المصبوب على غزة 2008ـ 2009.
***
حوار بين ضابط وجندي أثناء مذبحة كفر قاسم:
ـــــ الجندي: ماذا نفعل بالأطفال والنساء..!؟
ـــــ الضابط: يجب أن يُعاملوا كالآخرين بدون رحمة.
ـــــ سؤال: ماذا نفعل بالجرحى..!؟
ـــــ جواب: يجب أن لا يكون هناك جرحى..
ـــــ الجندي: ماذا نفعل بالسجناء..!؟
ـــــ الضابط: يجب أن لا يكون هناك سجناء...
ـــــ ثبت في المحكمة فيما بعد أن الأوامر كانت قد صدرت بقتل كل عربي.
***
مناحم بيغن:
الفلسطينيون مجرد صراصير ينبغي سحقها.
أنا أُحارب إذا أنا موجود.
كن أخي وإلا قتلتك.
الأساليب الإرهابية قد أشبعت رغبة جارفة مكبوته عند اليهود للإنتقام.
إن مذبحة "دير ياسين" أسهمت مع غيرها من المذابح الأخرى في تفريغ البلاد من 650 ألف عربي... ولولاها لما قامت (إسرائيل).
عندما نشرع ببصرنا إلى الشمال نرى سهول سوريا ولبنان الخصيبة وفي الشرق تمتد وديان دجلة والفرات.. وبترول العراق، وفي الغرب بلاد المصريين لن يكون لدينا القدرة الكافية على النمو، علينا أن نُسوي قضايا الأراضي من مواقع القوة وعلينا أن نُجبر العرب على الطاعة التامة.
وقال بعد توقيع إتفاقية التسوية مع مصر عام 1979: سنضطر إلى الإنسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف. سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين يهودي على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها. وعندما يُهاجر مثل هذا العدد من الإتحاد السوفيتي أو الأمريكيتين إلى (إسرائيل) سنعود إليها وستجدونها في حوزتنا.
***
يهود باراك وزير الدفاع الصهيوني:
إن الذين اقتحموا سفارتنا في القاهرة هم مجموعة من الرعاع ـ سبتمبر 2011
***
نتنياهو فى مكالمة تليفونية للرئيس الأمريكى باراك أوباما:
لقد نفذ صبر (إسرائيل) على ما يحدث فى مصر، وكل الخيارات مفتوحة أمامنا بما في ذلك إعادة إحتلال سيناء مرة أخرى ـ يونيو 2011 عن موقع نيوز وان الإسرائيلي
***
آفى ديختر ـ وزير الأمن الداخلى الصهيوني:
لقد خرجنا من سيناء بضمانات أمريكية بالعودة إليها في أي لحظة إذا تغيّر النظام في مصر لغير صالح (إسرائيل) ـ سبتمبر 2008
***
من مجلة كيفونيم لسان حال المنظمة الصهيونية العالمية عام 1982:
إن إستعادة شبه جزيرة سيناء بما تحتويه من موارد طبيعية ومن إحتياطي يجب إذن أن يكون هدفاً أساسياً من الدرجة الأولى اليوم.
إن تفتيت مصر إلى أقاليم جغرافية منفصلة هو هدف (إسرائيل) السياسي في الثمانينات على جبهتها الغربية.
إن مصر المفككة والمقسمة إلى عناصر سيادية متعددة، على عكس ما هي عليه الآن، سوف لا تُشكل أي تهديد (لإسرائيل) بل ستكون ضماناً للزمن والسلام لفترة طويلة، وهذا الأمر هو اليوم متناول أيدينا.
***
موشي ديان:
قال عن أهداف عدوان 1956 على مصر:
تحطيم القوات التى تُحاول إخضاعنا
تحرير ذلك الجزء من أرض الوطن الذي يحتله الغزاة
تأمين حرية الملاحة في مضايق تيران وقناة السويس.
وقال في نفس اليوم الذي بدأ فيه الهجوم الإسرائيلي على سيناء 29 تشرين الأول ( أكتوبر ) 1956: أن قواتنا الجنوبية تحارب الآن عبر الحدود للقضاء على جيش النيل وحشره في أرضه.