مجرد سؤال سياسي بسيط

اعزائي  القراء 

هذا السوءال من المفروض ان يطرحه العالم  على نفسه او ان يطرحه على اهل  العلم بالسياسة

ولكن قبل ان أبدا بالسوءال علي ان  اجيب على  سوءال اخر:

كم عدد الاشخاص في العالم الذين يهتمون بسوءال سياسي  علما ان عدد البالغين والحاصلين على دراسه معقوله  هم حوالي ثلاث مليارات من البشر 

السياسة بالنسبه ل٩٩،٩% من هوءلاء   لاتعنيهم بشيء، فكل مايعنيهم تأمين طعامهم وشرابهم  وجلوسهم امام  ١٠٠٠قناة فضائية تلفزيونية وقضاء ساعات على  الانترنيت   وجدولة اجازاتهم ونسبه منهم تفكر في مصير اولادها.

  فغسيل الادمغه بالجملة من مخابرات دول العالم واعلامه  منعت سكان الكرة الارضية من ان تفكر وتشارك بالتفكير  فطالما ان الاعلام المسيطر هو الذي يزود  المليارات من البشر  بالمعلومات فهو اذن  المخول بالاجابة على تساوءلاتهم  ومجانا تقريبا فلماذا يكلف البشر انفسهم عناء التفكير؟

علما  انه يوجد مثقفين اليوم اذا سالتهم كم هو حاصل ضرب

 ٨x٧?

فيجيبك من خلال الته الحاسبه. 

هذا هو العالم اليوم 

 المعولم الذي لايرى اكبر جرائم لمحور الارهاب  وهو يشن اقذر جرائمه ضد الشعب السوري فيشيح بوجهه عنها لان مخترعي العولمه لايركزون كما ينبغي عليها .

اعزائي القراء

 اعود للسوءال المفروض ان نطرحه على انفسنا او على اولي العلم:

لماذا لم تظهر داعش  وبو كو حرام  ومن هم على شاكلتهما ايام كان الغرب يعتبر الاتحاد السوفيتي العدو رقم واحد ضد مصالح الغرب علما ان الاسلام والمسلمين عاصروا العالم كله لخمسة عشر قرنا لم يكن لكلمة الارهاب الملصوقة بالمسلمين لها اثر بل كانوا رواد الحضارة والمدنية وكنا نتقي شر الهمج القابعين في القارة الاوروبية  .فيوم كان السوفييت العدو رقم واحد كانت امريكا تشجع العالم الاسلامي والمسلمين في كل اصقاعهم  العمل معها لهزيمة السوفييت ؟

شيخاً كان ام عالماً ام طالب علم ام ..ام..

ثم زال السوفييت في اواخر القرن الماضي ومن يومها بدات تظهر تنظيمات  يطلق عليها ارهابية  ولوصمها بالارهاب تم القيام بعدة حوادث ارهابية في العالم اشهرها حادثة تدمير برجي نيويورك 

ثم بدأ بعدها كل دول العالم تضغط على كل دول العالم الاسلامي ويحاول اعلامها ان يغمسها بمحلول الارهاب.

 ولكن الضغط على الدول العربية كان ملحوظاً .

اين كانت هذه التنظيمات على مدى  ١٥ قرنا؟

ولماذا لم تظهر الا عندما انتهى السوفييت؟

هذا هو السوءال الذي يجيب على نفسه

ولكن الموءسف انه لايهم العالم لان الاعلام حجبه عنهم 

انه اختراع دول كبرى مشتركه مع  دول حكامها ديكتاتوريين هدفها تدمير الامه العربية عن طريق ارهاب مصنّع  وحكام مصنعون  

فالحرب ضدنا اليوم هي حرب مخابراتية بجداره لا يتورط اعداوءنا  كثيرا فيها الا بقدر محسوب. 

هذه الحرب اشد حقدا  وايذاءاً من الحروب الصليبيه وحروبنا  ضد  الاستعمار 

انها حرب  رأس حربتها ارهاب مصنّع في مختبرات الغرب والشرق   يشترك فيها كل حسب اختصاصه... الروس والامريكان والايرانيين وحثالة من الارهابيين هم اعضاء هذا المحور وهمه ان يستهدفك ويستهدف اولادك واحفادك وعقيدتك وعروبتك وقوميتك ويستهدف كل ذرة تراب من  ذرات تراب ارضك 

ومازالت الشعوب العربية تغط في نوم عميق .

فكيف نطلب من سكان العالم بعدها  ان يطرح هذا السوءال على نفسه ؟

وسوم: العدد 668