المرأة والطلاق !
( قنبلة في وجوه الملحدين )
تعالت الأصوات وكثرت الآهات من جراء حوادث يندى لها الجبين ، وينفطر لهاالقلب الحزين !
الطلاق قضية خطيرة ، الله سبحانه وتعالى يتكلم ونبيه يستمع ليبلغ :
( ياآيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) الطلاق ، اية ١
أي مستقبلات عدتهن ، أي طلاق في طهر لم يقع فيه جماع .
الطلاق ليس حماقة ساعة ثم ابتسام ولقاء فحمام ؟ الطلاق عن وطر .
وما حلف بالطلاق مؤمن ، والطلاق لم يكن ولن يكون يمينا !!
الحلف بالله أو بأحد أسمائه تبارك اسمه .
المرأة لا تقول للرجل طلقتك ، الرجل يملك الطلاق ، أي رجل ؟المؤمن التقي الذي يخاف الله .
من يملخ كلمة الطلاق هو مجنون أو سكران أو غضبان ، لا يعرف أنفه من إبهامه !فيقول : عليّ الطلاق ! وإن حللك شيخ ، حرمك آخر !!
هذا الزوج لا يحتاج إلى مفتي يفتي له ، بل يحتاج إلى حذاء على فمه ليتعلم الرجولة ، الدين ليس مسخرة ومهزلة ، الطلاق صحيح بيد الرجل ، لكن أي رجل ، رجل له دين وخلق ، لايشرد أولاده بكلمة ثم يفتش عن شيخ يعطيه ٥٠٠ ليرة فيقول اذهب أحم الحمام وحطها برقبتي ؟؟
ما أعظم جرم المشايخ الذين يسهلون ويجرؤن على دين الله ؟؟
( فطلقوهن لعدتهن ) أي مستقبلات العدة ، جامعت زوجتك في الليل فلا تطلقها في النهار ؟؟
أي في طهر لم تجامعها فيه ، أما في الليل غاطس في البانيو وفي النهار عليّ الحرام !!
قالت إحدى الجريئات لمن قال لها : أنت طالق ، قالت : فشرت أنت طالق ؟؟؟
( وأحصوا العدة ) أحصوها لتراجعوا قبل فراغها ، الطلاق في ١٠/١ المراجعة تكون خلال الشهر العاشر .
أيتها المرأة لا تتركي بيتك ، أيها الرجل لا تخرج المرأة من بيتها فهذا حرام ، حرام ، فالعدة لا تكون في بيت أبيها بل في بيت الزوجية ؟
( اتقوا الله ربكم )
المرأة ليست عبد ولا جارية ولا خادمة ، بكلمة تطلقها وبكلمة ترجعها ، هي صاحبة البيت لا أنت ؟
يقول تعالى ( لا تخرجوهن من بيوتهن ) البيت لها شرعا وهي لايجوز لها أن تسرع إلى بيت أبيها المجنون ، ليقول لها لن أعطيك ولو قبّل حذاءك ، وأمها ألعن ، نحن عندنا أكل ، هذه هي القضية علف وفراش ؟؟
ويلتقط الرجل معوله مقوما لذاك الضلع المعوج ! ليس باللوم والتقريع ، بل بالقطع والتمزيق
ويصر البطل عند أي خلاف أن يخرجها في الحال إلى بيت أهلها ، ويتجاوز حد الإنسانية ، ويرتدي ثوب الأنانية ؟
قال القرطبي : ليس للزوج أن يخرجها من مسكن النكاح مادامت في العدة ، ولا يجوز لها الخروج أ أيضا .
وأما ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) فيقول الأب : كل شيء وبنتنا ماتهان ؟
يابنت والله إن ضربك بكسر يده ، وفي الثانية يده ورجله !
والبنت تبحلق في وجه زوجها وأبي أطفالها ، حتى لو جن الرجل فقال طالق يامرأة ، فالبيت بيتك
( لا تخرجوهن من بيوتهن )
واضح البيت بيتك ليس قن دجاج ولا حظيرة غنم ؟
( بيت ) كلمة عظيمة ، تقليع المرأة ليس حراما فقط بل جريمة !
السيد حط عينه على شقراء ونسي هذه السمراء وهي أم أولاده ؟؟؟
إن الذي خلقك يقول لك ( لاتخرجوهن من بيوتهن )
فالبيت بيتها لا تخرج منه ولا بالقوة !! فالحذر .. الحذر !
وللأسف إن الاختلاط والتقدمية جعل الزنا شرب سيكارة ، والدعارة كأكل جنارة !
رحم الله زمانا كان الجار يقول :
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي
حتى يواري جارتي مأواها
إني امرؤٌ سمح الخليقة ماجد
لا أتبع النفس اللّٓجوج هواها
إنه عنترة العبسي الجاهلي ، وماعرف العلمانية ؟؟؟!
الإسلام ياسادة طهر وعفاف ، وأمانة وشرف ، والعلمانية رقص وزنا وخمر ، ثم فراش ؟؟؟
كتبت إحدى المغرر بها ممن آمنت بزواج التجربة ، كتبت تريد نصيحة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
فقال لها :
الآن !!! بعد أن انخرق الغشاء ، واندلق الماء ، تطلبين نصحي !!!!
إن الإسلام دين عظيم ، يغلق باب الجريمة ، وزواج التجربة
لا لقاء بين ذكر وأنثى إلا بعقد ، وشهود عدول .
( وتارك الصلاة ليس عدلا ) ولا يقبل حضوره عقد الزواج
ونكاح المتعة عندنا حرام ، حرام ، وهو زنا !
صلى الله عليك ياعلم الهدى قلت ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل )
الولي : أب ، أخ ، جد ، وإن كان الأخ تارك صلاة حضوره كغيابه !
الاختلاط حرام ، حرام ، حرام ولينطح العلماني في رأسه الجدار
إن كثير من العلمانيين عندما يريدون الزواج يفتشون عن البيوت المحافظة !
وأقول : إن زواج العلماني من بنت مسلمة صائمة مصلية لا يصح ، لا يصح ، وليغضب من شاء ، وليسبني من شاء !
( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ٢٩ الكهف .. هذا ديننا
يجب أن نقاطع أهل الفجور، فلا زواج مدني ولا عرفي ، ولا زواج تجربة ، وحرم ذلك على المؤمنين
( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ) النور ٢٦
و ( الزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ) النور٣ .. هذا ديننا
أيها الآباء لاتزوجوا بناتكم لعلماني ولو أعطاكم ذهب الدنيا مهرا ، ابنتك درة فلا تلقها على مزبلة ،
بل المزبلة أشرف من العلماني الملحد !
وزواج تارك صلاة من بنت مصلية غلط في غلط وقلة دين .
أيها المسلمون ، إن الطيور على أشكالها تقع ، فتشوا عن أمثالكم
وصلوات ربنا وسلامه على نبينا القائل في حجة الوداع ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هُنّٓ عٓوانٌ عندكم )رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
والله أكبر والعاقبة للمتقين
ونصرك يارب
وسوم: العدد 710