من طرائف الشيخ علي الطنطاوي
- رحمه الله -
الشيخ علي الطنطاوي
أنه لما انتدب ليدرّس اﻷدب في العراق وقبل أن يدخل إلى الفصل في الجامعة كان قد تجول في بغداد ومشى طويلاً ثم دخل الفصل على حالة رثة فظنه اﻷستاذ الذي كان موجوداً أنه من الطلاب .
قال اﻷستاذ الموجود لعلي الطنطاوي وهو يظنه طالباً قال له:
وأنت يا زامل ( أي حمار ) لماذا تأخرت عن الحصة ؟
فاعتذر منه الشيخ علي ودخل الصف يجلس مجلس الطلاب.
ثم صار اﻷستاذ يقول للطلاب:
سيأتي لتدريسكم اﻷديب الأستاذ علي الطنطاوي ، فلا تسودوا وجهي أمامه . ثم صار يسألهم في اﻷدب والشيخ علي يجيب كطالب ..
ثم قال له اﻷستاذ :
هل تستطيع المقارنة بين البحتري وأبي تمام ؟
فتكلم الشيخ علي كلاماً رصيناً فقال له اﻷستاذ : الظاهر أنك طالب جيد .. ما اﻷسم الكريم؟
فقال له الشيخ علي:
اسمي علي الطنطاوي
فكاد اﻷستاذ ان يغمى عليه.
رحم الله شيخنا و أستاذنا ووالدينا رحمة واسعة و جمعنا بهم في جنات النعيم.