مآذن إسلامبول
20آب2011
علي أحمد باكثير
الأديب الكبير
الأستاذ: علي أحمد باكثيروكـم بـالآسـتانةِ من مـعـان لـيس تعدلها معان مـآثر من بني عثمان شادت تـزيد الكافرين أسىً وغيظاً جـوامـع مشمخرات حسان تـراهـا من بعيد كالرواسي بـفـن عـبـقـريّ مستمد كـأن قـبابها خوذات صلب ومـن يـنظر مآذنها يجدها | معانأثـارت في حناياي تـفجر في الفؤاد هدى مبينا من الدين الحنيف بها حصونا إذا نظروا وتُرضي المؤمنينا خـوالـد مـن بناء الخالدينا فـإنْ دوّيـن أقررن العيونا مـن الإسلام يهدي الحائرينا لمعن على رؤوس مجاهدينا رمـاحاً في صدور الكافرينا | الشجونا