ليت الذي خلق العيون
27تشرين12007
إيليا أبو ماضي
إيليا أبو ماضي
لـيـت الـذي خـلق العيون لـولا نـواعـسـهـا ولولا سحرها عَـوّذ ْ فـؤادك مـن نـبال لحاظها إن أنـت أبـصرت الجمال ولم تهم وإذا طـلـبـت مـع الـصبابة لذةً يـا ويـح قـلـبـي إنه في جانبي مـسـتـوفـزٌ شـوقـاً إلى أحبابه بـرأ الإلـه لـه الـضـلـوع وقايةً فـإذا هـفـا بـرق الـمنى وهفا له جـشَّـمـتُـهُ صـبراً فلما لم يطقْ لـو أسـتـطـيع وقيته بطش الهوى هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا والـحـبٌ صـوتٌ ، فهو أنة ُ نائحٍ يـهـب الـبـواغـم ألسناً صداحة مـا لـي أكـلف مهجتي كتم الأسى ويـلـذ ّنـفـسـي أن تـكون شقيةً إن كـنـت تـدري ما الغرام فداوني | السوداخـلـق الـقـلـوب الخافقات مـا ود مـالـك قـلـبـه لو صيدا أو مـتْ كـمـا شـاء الغرام شهيدا كـنـت امـرءاً خشن الطباع ، بليدا فـلـقـد طـلـبت الضائع الموجودا وأظـنـه نـائـي الـمـزار بعيدا والـمـرء يـكـره أن يعيش وحيدا وأرتـه شـقـوتـه الـضلوع قيودا هـاجـت دفـائـنـه عـليه رعودا جـشّـمـتـه التصويب والتصعيدا ولـو اسـتـطاع سلا الهوى محمودا نـاراً وصـار لـهـا الـفؤاد وقودا طـوراً وآونـة يـكـون نـشـيدا فـإذا تـجـنـى أسـكـت الغريدا إن طـال عـهد الجرح صار صديدا ويـلـذ قـلـبـي أن يـكون عميدا أو ، لا ، فـخـلّ الـعـذل والتفنيدا | حديدا