إِلهَنَا
22أيلول2007
أدباء الشام
إِلهَنَا: مَا أعْدَلَكْ
إِلـهَـنَـا: مَا أعْدَلَكْ لَـبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ أَنْـتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ لَـبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ كُـلُّ نَـبِـيٍّ وَمَلَكْ وَكُـلُّ عَـبْـد سَأَلَكْ لَـبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالـلَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ عَـجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ لَـبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ | مِـلِيكُ كُلِّ مَنْ لَـبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ مَـا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ لَـوْلاَكَ يَا رَبِّ هَلَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَكُـلُّ مَـنْ أَهَلَّ لَكْ سَـبَّحَ أَوْ لَبَّى، فَلَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ يَـا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ وَاخْـتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ وَالْـعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْـحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ | مَلَكْ
( قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج )
إليك إله الخلق
إلـيـك إلـه الخلق أرفع رغبتي ولـمـا قسا قلبي وضاقت مذاهبي تـعـاظـمـني ذنبي فلما قرنته فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تزل فـلـولاك لم يصمد لإبليس عابدٌ فـيا ليت شعري هل أصير لجنة فـإن تـنـتقم مني فلست بآيس ٍ و إن تعف عني تعفوا عن متمرد ً ويـذكـر أياما ً مضت من شبابه فـصـار قـرين الهم طول نهاره يـقـيـم إذا مـا الليل مد ظلامه يـقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتي ألـسـت الـذي غديتني وهديتني عـسى من له الإحسان يغفر زلتي | وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما جـعـلت الرجا مني لعفوك سلما بـعـفوك ربي كان عفوك أعظما تـجـود وتـعـفـو منة ً وتكرما فـكـيـف وقد أغوى صفيك آدما أهـنـى و أمّـا لـلسعير فأندما و لـو أدخلت روحي بجرم جنّهم ظلوم غشموما قاسي القلب مجرما ومـا كـان فـيها بالجهالة أجرما أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما عـلى نفسه من شدة الخوف مأتما كـفـى بك للراجين سؤلا ًو مغنما ولا زلـت مـنـانا ً عليّ و منعما و يـسـتر أوزاري و ما قد تقدما |
من روائع الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى