مصير الطغاة
10أيلول2005
محمد المجذوب
مصير الطغاة
شعر: محمد المجذوب
أيـهـا الـسارقون حكمَ الـسـلاحُ الذي قتلمْ به الشَّعـ قـد شـراه لـكـم بغالي دماه فـأبـيـتم له سوى مُهَجِ الأحـ وإذا أنـتـمُ خـنـاجرُ صهيو وإذا أنــتـمُ لـكـل مُـريـدٍ وهـو شعبٌ لم يعرفِ الذلَّ لولا أنِـعـاجـاً إذا لـقيتم (دِياناً)! الـعـدوُّ الـمُـغيرُ يقتحمُ الأر لا تُـطيقونَ ردَّه بسوى الشَّكـ وإذا مـا اقتضاكمُ الشعبُ إيضا فـانتصارُ اليهودِ قصفٌ ونسفٌ فَـضَـحَ الله سـرَّكـم فإذا أنـ بـعـتـمـوهمْ نفوسَكم بفُتاتٍ ورضـيـتمْ من الغنيمة أن تغـ ثـم سـقـتـمْ شعوبَكم لجحيمِ وأبـحـتـم أوطانَكم للشياطيـ .. يـا عـبيدَ العبيدِ.. أين تفرّو مـوعـدُ الثأر في غدٍ، وغدٌ أدْ ولئن قصَّرتْ يدُ العدلِ في الأر كـم (رفيقٍ) أبرزتموه على أنَّ ثـم لـم تـلـبـثـوا فعلَّقتموه وسَـتَـقْـفُون إثرَهُ عن قريبٍ وكـما راح عارياً من سوى العا فـارقُـبـوا دورَكم على يد ختَّا وأُولـو الغدر كلُّهم من خَنا كلٍّ ومـصيرُ الطغاةِ مختلفُ الشَّكـ | البلادِمَـنْ أبـاحَ الرَّعاعَ رِقَّ العِبادِ! ـبَ بـدعـوى الإنقاذ والإسعادِ لـتـشـقُّـوا به قلوبَ الأعادي ـرارِ مـيـدانَ صـولةٍ وجِلاد نَ بـأعـنـاقـه وفـي الأكباد سلعةُ السوقِ أُلقيتْ في (المزاد) غَـدرُكـمْ يـا حـثالةَ الأوغاد وعـلـى قومكم أُسودٌ عوادي! ضَ عـلـيـكم كأنهُ في طِراد ـوى إلـى كل هازلٍ أو مُعادي حـاً لـجأتمْ إلى الكِذابِ المُعاد وانـتصاراتُكم حديثُ (روادي)! ـتـمْ ذُيـولٌ لـطـغمةِ الإلحادِ مـن وعـودٍ قد زيَّفتها العوادي ـدوا مـطـايا لكل أحمرَ عادي الكفر –بعد الإيمانِ- في الأصفاد نِ هُـواةِ الـتـخريبِ والإفساد نَ وسـهـمُ القضاءِ بالمرصادِ! نـى إلـيـكـم من لِفتةِ الأجياد ضِ فـمـا بـالبعيدِ يومُ التنادي بـبـرديـه صَـفـوةَ الأمجاد -بـعـد تعذيبهِ- على الأعواد حـيـنَ تدعو مصالحُ (الرُّوَّادِ) ر سـتـغـدون لـعـنةَ الآباد لٍ يُـعـاطـيـكمُ كَذوبَ الوَداد ومِـنْ غـدره عـلـى مـيعاد ـلِ ولـكـن موحّدٌ في السواد |