نار ونور
16تموز2005
محمد المجذوب
نار ونور
شعر: محمد المجذوب
لـسـتُ فـي حاجة إليك، فما با كـلـما لحتُ في الطريق لعينيكَ ويـك!.. أتعبت ناظريك وأذكيت فـاسـتعدْ وعيَك السليبَ تجدْني أصـفـع الـلؤمَ بالإباءِ وأجزي فيم هذا الكِبرُ الجديدُ على الصحبِ مـقـعـدُ الـبـرلمان قد يخدع ثـم يـعـيا أن يجعل العبدَ حراً ولـعـمـري ما في النيابة مجد كـم عـلـى هـذه الأرائكِ خِبٌّ كـل مـا فـي يـمينه من عَنادٍ مِـعْـوَلٌ لـم يُـعَـدَّ إلا لـتهد * * * أيـهـا الـمـعرضُ المُدِلُّ علينا إن مـجـدَ الأخـلاق فوق النيابا ولـئـن فاتنا الذي نلتَ من حظٍّ حـسـبُ مـثلي ذخرٌ من العِزة ويـراعٌ قـد فَـجَّرَ الله من شقيه هـو فـي أعـيـنِ الأحبةِ نور فـاغـضـضِ الطرفَ، لم يزدكَ | لُـك تَلوي يا "عبدُ.." جيدَك تـشـاغـلـتَ أو تهربتَ مني! عـلـى ذيـنك الضعفين حُزني لـم يـزل –مثلما علمت- مِجَني بـالـوفـاء الـوفاء من غير مَنِّ فـقـد جـاز ذلـك الـكبرُ ظنّي الـوغـدَ فـيـنسيه أنه عبدُ قِن ولَـوَنَّ الـمـكانَ مجلسُ (بِرن) رُبَّ داءٍ مـن الـنـيابة مضني أتـقـن الـشـعوذاتِ من كلِّ فنِّ ثـرثـراتٌ تَـمُـجُّـها كلُّ أُذن يـمٍ، وكـم مِـعْـوَلٍ أُعِدَّ ليبني! * * * لـسـتَ تِـبْراً ونحنُ لسنا بتبن تِ، ومـجـدَ الآدابِ فوق التمني فـمـا الـحـظُّ لـلـكريمِ بِخدن الـقعساءِ يسمو به على كل غَبن سـحـراً يـهدي النفوس ويُغني وهـو نـار فـي مهجة المتجني تـعاليك على عارفيك غيرَ تدني | عني