أبناء يهوذا
30تموز2005
محمد المجذوب
أبناء يهوذا
شعر: محمد المجذوب
قـالوا "استباحت حمى السودان أودَوا بـمـجـلـسه في ساعةٍ وعلى فـالأُلـعـبـانُ وشيخ الحُمْر قد غدَوا قـد فـوجـئـا بانقلاب ثَلَ عرشَهما زَجُّـوا بـه الـوطنَ المنكوبَ في فِتَنٍ وفـجّـروا الحِقدَ في الأوغاد فانطلقت فـانـظر تَرَ الشعبَ في شحناءَ ماحقةٍ رزيـةٌ شَـبَّـهـا غـلـمـانُ مشأمةٍ فـقـلـت إن تعجبوا مما ترون فإني تـلـك الـكوارث.. مَنْ جرَّ البلادَ لها لـولا انـحـرافهم الفضاح ما عَرَفتْ تـجـنـبـوا المنهج الأهدى بحكمهمُ ومـكـنوا الوبأ (المحجوبَ) من عنق فـحـاربـوا الله فـي تعطيل شرعته وكـلـمـا مُـرِّغـوا في حمأة بحثوا وجـربـوا كـلَّ غـيّ فـي مسالكهم ومـن أبـى الـحـق مـنهاجاً لأمته ..لا لا.. فـلـسـت براث للذين على لـولاهـمو ما تخطى الحُمْرُ جُحْرَهمو عـصـائب احترفت قتل الشعوب فما ويـحـلـفـون لـنا أن لا قرار لهم وهـل أتـيـح لـصـهيون وشيعته يـحـاربـون يـهـوذا فـي إذاعتهم ويـلـعـبـون، وفي موسكو وإخوتها ومـن تـأمـل فـي ما مر من حدث ولـن يـرجى سوى التخريب من نفر وكـل هـمـتـه تـسـلـيـم أمته فـكـيـف آسـى على قوم –بزيغهم وكـيـف لا يـضرب القهار أرؤسهم ومـن يـغـالـبُ ديـنَ الله لا عجبٌ ولـسـت أخـشى على السودان نكبته أمـا انـقـلابـهـمـو فـلا بقاء له وفـي إبـاء بنيه الصيد ما عرف الـ سـيـسـمـع الكون عنها في غد نبأ ويـومـذاك سـيـدري كل ذي رشد | شرذمةٌمـن الـعـسـاكـرِ للشيطان (أُولـي الـسـيـادة) فيه بَغتةً وثبوا رهـنَ الـمَطابق حيثُ الويلُ والحرَبُ لـم يـنـج مـن شرهِ رأسٌ ولا ذَنَبُ طـاشَ الـحليمُ بها واستحوذ الرُّعب فـعلَ الذئابِ التي استشرى بها الكَلَب بـعـد الإخـاء، فمغصوبٌ ومغتصِب مـن مـصر أو جِلَّقٍ وافاهمُ "الجَرَبُ" مـن تـعـجـبـكـم يعرونيَ العجب سـوى الألى عن صراط الله قد نكَبوا إلـى الـعـريـن طـريقاً هذه النُّوبُ فـراح فـي ظُـلَم الإخفاق يضطرب الـشـعـب الذي حرموه كل ما يجب وهـي الـتي عز فيها العجم والعرب عـن أخـتـهـا، وإليها رأسَهم ركبوا فـإن دعـوا لـسـبيل المؤمنين أبوا أفـضـى بـهـا لهوان ليس يرتقب أيـديـهـمـو دهـمـتنا هذه الكرب ولا اسـتـطال على ذي حرمة شغب لـهـا سـوى الهدم في أوطاننا أرب دون ارتجاع حمى (الأقصى) وقد كذبوا ، لـولا تـآمـرهم، تحقيق ما كسبوا! وهـم –عـلى رغمهم- أبناؤه النُّجُبُ وفـي وشـنـطنَ، خُطَّ الدَّورُ واللعبُ رأت بـصـيـرتُه ما وارت الحجب أعـدى أعـاديـه ديـن الله والحسب لـجـازريـهـا، وإن لم يدر ما طلبوا قـد ضـيّعوا الدين والدنيا- إذا نُكبوا! بـمـعـول طـالما كانوا به ضربوا! إذا تـلاقـى عـلـيـه الذلُّ والغَلَبُ بـزمـرة الـيـوم، فـالأيـام تنقلب إلا إذا بـقـي الـتـضـليل والكذب بـاغـون مـن عزماتٍ دونها اللهبُ تـروي روائـعَـه الأقـلامُ والقُضُبُ أن الألـى سُـلـبـوه الأمن قد سلبوا | تنتسب