المنفرجة
14كانون12004
أبي الفضل يوسف ابن النحوي
المنفرجة
لأبي الفضل يوسف ابن النحوي
اشـتـدي أزمـة تنفرجي وظـلام الـلـيل له سرج وسـحـاب الخير لها مطر وفـوائـد مـولانـا جمل ولـهـا أرج مـحـي أبداً فـلـربـتـما فاض المحيا ونـزولـهـم وطـلوعهم ومـعـايـشـهم وعواقبهم حِـكَـمٌ نُسجت ثم احتكمت فـإذا اقتصدت ثم انعرجت شـهـدت لـعجائبها حجج ورضـى بقضاء الله حجا وإذا انـفتحت أبواب هدى وإذا حـاولـتَ نـهـايتها لـتـكـون من السباق إلى فـهـنـاك العيش وبهجته فـهـج الأعمال إذا ركدت ومـعـاصي الله سماجتها ولـطـاعـتـه وصباحتها من يخطب حور الخلد بها فـكـن المرضيَّ بها بتقى واتـلُ الـقرآن بقلب ذي وصـلاة الـلـيل مسافتها وتـأمّـلـهـا ومـعانيها واشـربْ تـسنيم مفجرها مـدح الـعقل الأتيه هدى وكـتـاب الله ريـاضـته |
|
قـد آذن لـيـلـك حـتـى يغشاه أبو السرج فـإذا جـاء الابـان تـج لـسـروج الأنفس والمهج فـاقـصد محيا ذاك الأرج بـبـحور الموج من اللجج فـإلـى درك وإلـى درج ليست في المشي على عوج ثـم انـسـتجت بالمنتسج فـبـمـقـتصد وبمنعرج قـامت بالأمر على الحجج فـعـلـى مـركوزته فعج فـاعـجـل لخزائنها ولج فـاحذر إذ ذاك من العرج مـا جـئت إلى تلك الفُرَج فـلـمـبـتـهج ولمنتهج فـإذا مـا هجت إذن تهج تـزدان لذي الخلق السمج أنـوار صـبـاح مـنبلج يـظـفـر بالحور وبالغنج تـرضـاه غداً وتكون نج حُـرَقٍ وبـصوت فيه شج فـاذهـب فـيها بالفهم وج تـأت الـفردوس وتنفرج لا مـمـتـزجاً وبممتزج وهـوى مُـتْـوَلٍّ عنه هج لـعـقـول الخلق بمندرج |
بالبلج