يا مجلس الحكم
14كانون12004
محمد الجهني
يا مجلس الحكم
مع الإعتذار للفضلاء الوطنيين من أعضائه.
الدكتور محمد الجهني
كفي عن اللوم أقسى اللوم ما عظما
و أعظم الذنب ما أوسعته
ندمـا
دار الخلافة لو أبصرت
ماصنعت
بك الخطوب لعنت العرب و القمما
|
لا الجاهلية ترضى أن نكون إن لمتني فلقد كلفتني شططاً لو كنت تدرين كم في القلب لاعجـة لكنت أشفق من أم على ولد ماعاد في القلب من سلوى تعللــــه قد كان كل مصاب قبلها جلـلاً كأنها لم تكن يوماً مملكة يستخرج الكفر من رذالها بطلاً لو أن قحطان يدري بعض ما صنعت لا قيس غيلان أو ذبيان يمنعها إذا نظرت اليها خلتها عربـاً فما تراها على ذل ترد يداً با عوا العراق فبئس البائعون هـــم لا يرتضون لهم من ديننا حكماً أو يغضبون متى نيشت كرامتهم ماأسقط الكفر من أصنامنا صنما فالخوف أقرب من روح إلى جسد إن الذي نال صداماًً لنائلها يا مجلس الحكم عش ماشئت محتمياً لا عمرك الله في أرض غدرت بها لئن اراق لنا صدام بعض دم غداً ترى من يقود الجيش منتصراً لا يستوي من يلاقي الموت مبتسماً بع ماتشاء من الدنيا التي بقيت أغاية الفخر تستعدي على رحم يا افخر الفخر أنت الذي أسلمتها بيد تطوف في ردهات الكفر مختبلاً فلا تلمها متى ثارت حميتها يفديك بغداد من لانت مرؤته بغداد لو كانت الدنيا تخط بها متى نرى الحق يابغداد منتقماً والجيش مصطدماً والطعن محتدماً اليوم يحميك في بغداد "مرتزق" غداً نراك تجوب الأرض منكسراًً إني لأخشى على الإسلام منقلبا فلن تزول بنو صهيون عن خطط ما كشر الغرب عن أنيابه غضباً والجاهلي يراعى الأشهر الحرما لولاكم ما إستطاع الكفر يقسمنا يا سوأة العرب العرباء روضها فكلما التفتت عيني رأيت فما ترى عربياً في عباءته يسير في الأرض لا الأرحام تسعفه يبدل الظلم من أماله ألماً فما ترى القلب إلا كان ملتهباً مشرداً في فيافي الأرض تدفعه يرى اليهود لهم في أرضه ذمماً يا أيها الغاصب المشئوم طائره لا تسألوه عن الشيخ الذي قتلا أو التراث الذي لم تحوه أمم إن كمنتمو تستطيعون السوأل سلوا ماعدت ابصر في بغداد منقلباً هذي جيوش بني العباس قادمة فما تمر بجيش من جيوشهم بغداد ماعاد لي قلب يبلغني فخففي أو فزيدي لوعتي فلقد ترى الثكالى سئمن العيش نازفة لو أن قبر صلاح الدين تبلغه لما سألت إمام المسلمين بها فلا قياس إذا صار الفرات دماً |
لها
|
نداً فنستقسم الأنصاب و وإن عذرت فكم أوليتني نعمـا من الهموم تذود الشعر و الكلـا وما أصخت لمن أغراك متهما بعد العراق ولا شكوى تغيث فما =فصار كل مصاب بعدها لممـا ولم تكن لهضيم الحق معتصمـا و ينصب البغي من شذاذها علمــا بها العروبة ما أبقى لها رحما من الشقاق ولا عوفاً ولا هرما وإن عجمت لغاها خلتها عجما ولا تراها على هون تقول لما وسلموا للغزاة الشكم و اللجما أو يرتضون لنا من دينهم حكما ويغضبون إذا ما لاعب هزما إلا أقام لنا من بعده صنمـا والموت أقرب من "جحر" لمن سلما إن لم تؤد حقوق الله لاجرما بالغاصبين فلن تلقى هناك حمى وما حفظت بها الأيمان والقسما لقد جعلت لنا كل العراق دما ومن يعض على سبابة ندما ومن يقبل في واشنطن القدا فلن تبيع لنا مجداً ولا كرما من لا يراعي لها حلاً ولا حرما غدراً وقدت إليها الجحفل العرما حتى جلبت إليها الحادث العمما وأمطرتك كما أمطرتها ديمـا ومن يسومك لا ديناً ولا شيما أقدارها كنت منها اللوح والقلما و الغيم مبتسماً والصدع ملتئما والموت مضطرماً والنقع مزدحما فمن يجيرك إن ولاك منهزما ويسأل المجد عنك البيد و الأكما يروع الشام و الفسطاط و الحرما حتى تجاوز في أسوارها إرما إلا وكنتم له المصقولة الخذما و أنتم لم تراعوا الأشهر الحرما ولم يجد بيننا قسماً ولا قسما وغد ......... وألقى بينها التهما وكلما نظرت عيني رأيت دمى إلا ويحمل من آماله حطما ولا يرى العيش إلا البؤس والألما ويجدع الذل من عرنينه شمما ولا ترى الدمع إلا كان منسجما جحافل الظلم لا ماءً ولا أدما ولا يرى في مغانيها له ذمما لأنت أخبث من ولى ومن حكما أو تسألوه عن البيت الذي هدما فصار بين وحوش الغاب مقتسما عن جهله وسلوه أين ما زعما؟ للخائنين ولا عزماً ولا همما ويملأ الرعب منها السهل والعلما إلا و تجعل من أسواره حمما إلى هواك وقد أبليته سقما و هبتك القلب مكلوماً و مضطرما عيونهن دماً والبغي ما سئما صيحاتهن لأحيت أعظماً رمما عن القياس أجاب السيف واللمما ولا قياس إذا ماظالم ظلما |
الزلما