حَبْسةٌ حُرَّة !
14كانون12004
أحمد مطر
شعر : أحمد مطر
اختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخَفاء
قال لي : ما فيكَ داءْ
حبسةٌ في الصوتِ لا أكثر …
أدعوك بأن تدعو عليها بالبقاءْ !
قدرٌ حكمتُهُ أنجتكَ من حكمِ ( القضاءْ )
حَبسةُ الصَّوتِ
ستعفيك من الحبْسِ
وتعفيك من الموتِ
وتُعفيك من الإرهاقِ
ما بين هروبٍ واختباءْ
وعلى أسوأ فرضٍ
سوف لن تهتف بعد اليوم صُبحاًَ ومساء
بحياةِ اللقطاءْ
باختصار …
أنت يا هذا مُصابٌ بالشِّفاءْ !